• الرئيسية
  • اليمن
  • التقارير الإخبارية
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • عربي
  • عالمي
  • رياضة
  • منوعات
  • تكنولوجيا

أهم الأخبار
  • وزيري الداخلية والنقل ونائب رئيس البرلمان يصلون مسقط للقاء مسؤولين عمانيين وبحث الوضع في اليمن
  • مسؤول سعودي: سنراقب مدى جدية مليشيا الحوثي في تطبيق مبادرة السلام التي طرحوها
  • محافظ حضرموت يعلن وقف عملية تصدير النفط الخام من المحافظة ويطالب الحكومة بتنفيذ التوجيهات الرئاسية
  • مقتل شاب وإصابة آخر برصاص مسلح مجهول في سوق القبة وسط مدينة تعز
  • التحالف يستهدف تحصينات لمليشيا الحوثي في مديرية الصفراء شمال محافظة صعدة
  • المنتخب الوطني للناشئين يستعد لمواجهة بنغلاديش في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا 2020
البث المباشر - قناة بلقيس الفضائيةالبث الحي

المواضيع المميزة

  • التحالف العربي
  • الوضع الإنساني
  • مليشيا الحوثي
  • الجيش الوطني
  • الرئيسية
  • مقالات الرأي
  • محمد بن سلمان.. الحداثة بالمقلوب

محمد بن سلمان.. الحداثة بالمقلوب

محمد بن سلمان.. الحداثة بالمقلوب
  • 07,سبتمبر 2018
  • حجم الخط تصغير حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط زيادة حجم الخط
  • البريد الإلكتروني
بقلم  بشير البكر

يعتقد ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أن بناء مدينة ترفيه، وفتح الباب للحفلات الفنية الراقصة، يكفي كي ينقل المملكة العربية السعودية إلى الحداثة والتقدّم. وربما هو على قناعة بأن ما ينقص هذا البلد التقليدي، كي يخلع ثياب المحافظة ويغادر القديم، هو الترفيه فقط، وما تبقى من متطلبات التجديد والتطور لا يناسبه.

ولهذا هو لا يريد أن يسمع أو يرى أو يقرأ أن عملية التحديث مسألة ذات أكثر من بعد ووجه، تترابط فيها العناصر في كل الاتجاهات، وهذا أمر لا يتغير باختلاف البلدان والأزمان.

 

وطالما أن السعودية بلدٌ يمتلك إمكانات اقتصادية كبيرة، وقرّر أن يبدأ مرحلةً من الانفتاح، فلماذا لا يبحث صاحب القرار قدر المستطاع عن أشكالٍ تناسب الناس اليوم وفي المستقبل؟ أشكال أخرى للمتعة، منها تحصيل المعرفة وتنمية حياة داخلية تساعد على التّفتح.

 

لا يكفي أن تقف أمام محطة تلفزيون غربية، بمواجهة مذيعة شقراء، لتقول إنك لست وهابيا، وأن نشر الوهابية حصل في فترة الحرب الباردة، وقامت به السعودية بناءً على طلب الغرب من أجل محاربة الشيوعية في العالم الإسلامي. وبالتالي، فهي انتهت مع سقوط الشيوعية.

 

أنت تعرف أن هذا غير صحيح، وأن للوهابية مكانا كبيرا في حياة السعوديين، وإذا كنت ترى أن السعودية لا يمكن أن تتطور بالتعايش مع "الشرعيات" السابقة، فإنه غير ممكن أيضا عن طريق حداثة مبتذلة وخاملة، ومنطق "من بعدي الطوفان".

 

لا ينفعك مهما صرفت من مليارات لتحسين صورتك، ولا تفيدك صداقة الحاكم بأمره في الولايات المتحدة، طالما أنك تتصرّف بطريقة مشوهة داخل بلدك، ومع أهل بلدك الذين حين يطلبون منك الحرية، تردّ عليهم بالسيف.

 

إذا كنت تبيح للنساء قيادة السيارة، وتعتبر ذلك تنويرا، فلماذا تعتقل امرأةً أخرى تطالب بالحرية، وترميها في السجن، وتهدّد الأخريات بأشدّ أصناف العقوبات؟

لا مبالغة، يقدّم بن سلمان نفسه ملكا جديدا على هذه الشاكلة في القرن الحادي والعشرين، وربما وجد من بين شباب السعودية، في مثل سنه أو أقل، من يعجبه هذا الأسلوب، لكن الشباب السعودي الجديد يطمح إلى بلدٍ مختلف، يمارس فيه الحرية التي تقوم على الحقوق، وليس على أساس مكرمة من ولي العهد الذي يقول في مجالسه "نحن نعطي السعوديين بإرادتنا، وليس تحت الضغط أو المطالبة"، وهو بذلك يُسقط الحقوق التي ينتظر السعوديون أن ينصّ عليها دستورٌ أساسُه المواطنة.

 

السيف الذي ترفعه السعودية في حفلات الإعدام العلنية هو نفسه الذي استخدمه الدواعش في سورية والعراق وليبيا، وانتشر في العالم ماركة سعودية مسجلة.

 

هذا ما يعرفه العالم الخارجي الذي يبني محاكماته على أسس المنطق البسيط، وهو غير معنيّ بالمليارات التي يدفعها آل سعود من ثروات الشعب السعودي للرئيس الأميركي الذي لا يحفظ أي تقدير أو ودّ للسعودية وحكامها، بل يحتقرهم في السر والعلن، وكشف عن بعض مواقفه حين زار الرياض، واستقبل مسؤولين سعوديين في البيت الابيض.

لا يكفي أن يعلن ولي العهد السعودي عن نيه مكافحة الإرهاب، فهذا أمرٌ لا قيمة له، ولا يفيد، إنْ لم يقترن، أولا، بسياسات وإجراءات مدروسة، تذهب بعيدا إلى إصلاح بنية المجتمع السعودي وتركيبته، وهو المجتمع الذي خضع وعاش فترة طويلة في ظل الفكر المتطرّف. وثانيا، لا يمكن أن تتم العملية بقرارٍ من فوق، بل تحتاج إلى إعادة نظر شاملة بالمؤسسات التربوية والثقافية والتعليمية.

ليس الإرهاب في حالة السعودية تهمة، بل هو نتاج تربية مشوّهة، طويلة الأمد، خضعت لها أجيالٌ سعودية، تربّت على أفكار "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، ولا يمكن التخلص من هذا الإرث الثقيل بقرارٍ يوقف عمل "الهيئة".

  • محمد بن سلمان
  • السعودية
بشير البكر

بشير البكر

شاعر وكاتب سوري، رئيس تحرير "العربي الجديد"

من أحدث بشير البكر

  • "غريس 1".. درس إيراني
  • لعبة العسكر في السودان
  • الديمقراطية التركية في وادي الذئاب
  • حرب المحمّدين في النفق اليمني
  • تركيا أميركا.. أول الأزمة
  • الخبر السابق نفط وغاز الكلفة: طريق الحرير لتعافي الريال اليمني
  • الخبر التالي في الذكرى 28 لتأسيس الإصلاح

أحدث حلقات البرامج

  • الذكرى الخامسة للانقلاب.. مليشيا الحوثي أضعف أم أقوى؟ | تقديم: آسيا ثابت 2019-09-21 الذكرى الخامسة للانقلاب.. مليشيا الحوثي أضعف أم أقوى؟ | تقديم: آسيا ثابت
  • في الذكرى الخامسة لنكبة الانقلاب في اليمن | تقديم: عصام القيسي 2019-09-21 في الذكرى الخامسة لنكبة الانقلاب في اليمن | تقديم: عصام القيسي
  • دلالات إعلان مليشيا الحوثي وقف هجماتها على السعودية  | تقديم: وجيه السمان 2019-09-21 دلالات إعلان مليشيا الحوثي وقف هجماتها على السعودية | تقديم: وجيه السمان
logo footer

قناة بلقيس الفضائية

  • من نحن
  • الأحكام والشروط
  • البيانات الصحفية
  • وظائف شاغرة
  • البث المباشر
  • اتصل بنا

الأخبار

  • أخبار اليمن
  • الأخبار العربية
  • الأخبار العالمية
  • تكنولوجيا
  • منوعات

تابعو

  • البرامح
  • التقارير الإخبارية
  • حديث الصورة
  • الملفات

Top
جميع الحقوق محفوظة لقناة بلقيس الفضائية
مقالات الرأي
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • الملفات
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • التقارير الإخبارية
  • الأخبار العربية
  • الأخبار العالمية
  • أخبار منوعة
  • تكنولوجيا
  • حديث الصورة
  • مقالات الرأي
  • بحث
  • الأخبار الرياضية
  • الرئيسية
  • اليمن
  • التقارير الإخبارية
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • عربي
  • عالمي
  • رياضة
  • منوعات
  • تكنولوجيا