• الرئيسية
  • اليمن
  • التقارير الإخبارية
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • عربي
  • عالمي
  • رياضة
  • منوعات
  • تكنولوجيا

أهم الأخبار
  • وزيري الداخلية والنقل ونائب رئيس البرلمان يصلون مسقط للقاء مسؤولين عمانيين وبحث الوضع في اليمن
  • مسؤول سعودي: سنراقب مدى جدية مليشيا الحوثي في تطبيق مبادرة السلام التي طرحوها
  • محافظ حضرموت يعلن وقف عملية تصدير النفط الخام من المحافظة ويطالب الحكومة بتنفيذ التوجيهات الرئاسية
  • مقتل شاب وإصابة آخر برصاص مسلح مجهول في سوق القبة وسط مدينة تعز
  • التحالف يستهدف تحصينات لمليشيا الحوثي في مديرية الصفراء شمال محافظة صعدة
  • المنتخب الوطني للناشئين يستعد لمواجهة بنغلاديش في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا 2020
البث المباشر - قناة بلقيس الفضائيةالبث الحي

المواضيع المميزة

  • التحالف العربي
  • الوضع الإنساني
  • مليشيا الحوثي
  • الجيش الوطني
  • الرئيسية
  • مقالات الرأي
  • "غريس 1".. درس إيراني

"غريس 1".. درس إيراني

"غريس 1".. درس إيراني
  • 13,سبتمبر 2019
  • حجم الخط تصغير حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط زيادة حجم الخط
  • البريد الإلكتروني
بقلم  بشير البكر
وصول ناقلة النفط الإيرانية، غريس 1، إلى النظام السوري درس بليغ في خرق إيران العقوبات على النظام، أهم ما يميزه أن طهران قامت به علنا، وفي تحدٍّ صارخ للقوى الدولية التي تفرض عقوباتٍ على هذا النظام، وفي مقدمتها الولايات المتحدة وأوروبا. وفي حين كان يسود الاعتقاد أن إيران تقوم بتزويد النظام السوري بالنفط سرا، وعبر طرق ملتوية، فإن إيصال "غريس 1" إلى المياه الإقليمية السورية في وضح النهار، وتفريغ شحنتها لصالح النظام، ضربا كل الخرافات عن تحايل إيران على العقوبات الدولية.

ويبرهن الدرس الإيراني على ميوعة أميركية، وعدم تشدّد بريطاني أوروبي حيال العقوبات على النظام السوري، وكان لمواقف هذه الأطراف وقع الصدمة على السوريين الذين تابعوا مسار قضية الناقلة والتهديدات التي أطلقتها واشنطن ولندن وباريس، وكلها كانت تحمل تعهداتٍ بمنعها من الوصول إلى النظام السوري. وكان الطرف الأكثر حدّة في ردود الفعل هو الولايات المتحدة التي أوحت، في مرحلة معينة، أنها قد تعترض الناقلة في عرض البحر، وتمنعها من الوصول إلى السواحل السورية. ولهذا ضغطت على عدة دول، منها قبرص واليونان وتركيا ولبنان، من أجل منع الناقلة من تفريغ حمولتها لصالح مشترين في أسواق النفط.

وفي الوقت ذاته، يؤكد التصرف الإيراني أن البلطجة الإيرانية مستمرة، وأنها بلا حدود، ولا تكترث أو تتأثر بالعقوبات الدولية، حين يتعلق الأمر بمساندة النظام السوري من جهة.
 
ومن جهة أخرى، أن الاستثمار الإيراني في النظام السوري قضية غير قابلة للنقاش بالنسبة للإيرانيين، كما هو الحال مع حزب الله والحوثيين والجماعات الطائفية في العراق. ويبدو أن إيران ليست في وارد المساومة أو التخلي، تحت الضغوط، عن أيٍّ من هذه المواقع المتقدمة في حروب إيران الخارجية. وهنا يسقط احتمال أن تسفر الضغوط الروسية على إيران من أجل الانسحاب من سورية، تجاوبا مع الأفكار التي ناقشها اجتماع القدس على مستوى مسؤولي الأمن القومي في إسرائيل والولايات المتحدة وروسيا في نهاية يونيو/ حزيران الماضي. وبدلا من ذلك، تعزّز إيران حضورها في سورية، بفضل المواقف الانهزامية الدولية.

هنا تجدر الإشارة إلى أنه لا جدوى من التعويل على حربٍ دوليةٍ لإخراج الإيرانيين من سورية، وليست هناك أهمية للأحلاف التي تتشكل الآن في الخليج، من أجل محاربة إيران. وتتمثل محصلة تجربة الأشهر الأخيرة في أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لن يقوم بتفجير حرب مع إيران، ويميل أكثر إلى الضغط الاقتصادي. وليس مستبعدا أن تكلل هذا السياسة بالنجاح قريبا، بلقاء بين الرئيس الأميركي ونظيره الإيراني حسن روحاني، على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في النصف الثاني من شهر سبتمبر/ أيلول الحالي.
 
ومن غير المستبعد أن يكون إقلاع السلطات الأميركية عن مطاردة "غريس1"، ومنعها بالقوة من دخول المياه السورية، ومن ثم إقالة مستشار الأمن القومي، جون بولتون، هو من باب عدم تخريب الوساطة الفرنسية من أجل عقد قمة ترامب روحاني المرتقبة. وإذا صحّ هذا التقدير، فإن ما يحكم سلوك إيران هو سياسة الابتزاز، فبدلا من أن تلتزم طهران التهدئة قبل القمة، تذهب نحو انتزاع أكبر قدر من التنازلات الأميركية.
 
لا جدوى من التعويل على حربٍ دوليةٍ لإخراج الإيرانيين من سورية، وليست هناك أهمية للأحلاف التي تتشكل الآن في الخليج، من أجل محاربة إيران

وفي ما يخص أهل سورية المنكوبين، تبقى الخيارات محدودة، فبالإضافة إلى مقاومة المشروع الإيراني بكل السبل، لمنعه من تثبيت دعائمه على الأرض السورية، لا بد أن يواصل السوريون العمل على تحريك الرأي العام من أجل إعمال القانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة، بوصف سورية بلدا محتلا من إيران وروسيا. وهذا واجب على السوريين أن يقوموا به، بعيدا عن الإحباط، ووفق سياسة النفس الطويل التي كانت المحرّك لكل حروب التحرير.
بشير البكر

بشير البكر

شاعر وكاتب سوري، رئيس تحرير "العربي الجديد"

من أحدث بشير البكر

  • لعبة العسكر في السودان
  • الديمقراطية التركية في وادي الذئاب
  • حرب المحمّدين في النفق اليمني
  • محمد بن سلمان.. الحداثة بالمقلوب
  • تركيا أميركا.. أول الأزمة
  • الخبر السابق حرروا أنفسكم أولا
  • الخبر التالي الإصلاح.. الذكرى والحدث

أحدث حلقات البرامج

  • الذكرى الخامسة للانقلاب.. مليشيا الحوثي أضعف أم أقوى؟ | تقديم: آسيا ثابت 2019-09-21 الذكرى الخامسة للانقلاب.. مليشيا الحوثي أضعف أم أقوى؟ | تقديم: آسيا ثابت
  • في الذكرى الخامسة لنكبة الانقلاب في اليمن | تقديم: عصام القيسي 2019-09-21 في الذكرى الخامسة لنكبة الانقلاب في اليمن | تقديم: عصام القيسي
  • دلالات إعلان مليشيا الحوثي وقف هجماتها على السعودية  | تقديم: وجيه السمان 2019-09-21 دلالات إعلان مليشيا الحوثي وقف هجماتها على السعودية | تقديم: وجيه السمان
logo footer

قناة بلقيس الفضائية

  • من نحن
  • الأحكام والشروط
  • البيانات الصحفية
  • وظائف شاغرة
  • البث المباشر
  • اتصل بنا

الأخبار

  • أخبار اليمن
  • الأخبار العربية
  • الأخبار العالمية
  • تكنولوجيا
  • منوعات

تابعو

  • البرامح
  • التقارير الإخبارية
  • حديث الصورة
  • الملفات

Top
جميع الحقوق محفوظة لقناة بلقيس الفضائية
مقالات الرأي
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • الملفات
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • التقارير الإخبارية
  • الأخبار العربية
  • الأخبار العالمية
  • أخبار منوعة
  • تكنولوجيا
  • حديث الصورة
  • مقالات الرأي
  • بحث
  • الأخبار الرياضية
  • الرئيسية
  • اليمن
  • التقارير الإخبارية
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • عربي
  • عالمي
  • رياضة
  • منوعات
  • تكنولوجيا