• الرئيسية
  • اليمن
  • التقارير الإخبارية
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • عربي
  • عالمي
  • رياضة
  • منوعات
  • تكنولوجيا

أهم الأخبار
  • وزيري الداخلية والنقل ونائب رئيس البرلمان يصلون مسقط للقاء مسؤولين عمانيين وبحث الوضع في اليمن
  • مسؤول سعودي: سنراقب مدى جدية مليشيا الحوثي في تطبيق مبادرة السلام التي طرحوها
  • محافظ حضرموت يعلن وقف عملية تصدير النفط الخام من المحافظة ويطالب الحكومة بتنفيذ التوجيهات الرئاسية
  • مقتل شاب وإصابة آخر برصاص مسلح مجهول في سوق القبة وسط مدينة تعز
  • التحالف يستهدف تحصينات لمليشيا الحوثي في مديرية الصفراء شمال محافظة صعدة
  • المنتخب الوطني للناشئين يستعد لمواجهة بنغلاديش في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا 2020
البث المباشر - قناة بلقيس الفضائيةالبث الحي

المواضيع المميزة

  • التحالف العربي
  • الوضع الإنساني
  • مليشيا الحوثي
  • الجيش الوطني
  • الرئيسية
  • مقالات الرأي
  • الاستكبار السعودي الإماراتي في اليمن

الاستكبار السعودي الإماراتي في اليمن

الاستكبار السعودي الإماراتي في اليمن
  • 29,يونيو 2018
  • حجم الخط تصغير حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط زيادة حجم الخط
  • البريد الإلكتروني
بقلم  بشير البكر

هناك حالة من الاستكبار السعودي الإماراتي في اليمن، قلَّ نظيرها في عالم اليوم. ومنذ مارس/ آذار 2015 تطور التدخل لمساعدة الشرعية اليمنية في وجه التمرّد الحوثي إلى حربٍ تدميريةٍ مفتوحة، تستهدف السكان والاقتصاد والبنى التحتية، ويقوم هذان الطرفان بممارساتٍ أبشع من التي كان يمارسها الاستعمار القديم في المستعمرات، مثل بناء السجون، واعتقال معارضي التدخل الخارجي، ونفي قادة الرأي العام، ويجري في السجون السرية استخدام شتى سبل التعذيب البدائي والمحرّمة، ومنها اغتصاب السجناء، كما ورد قبل أيام في تحقيقٍ موثقٍ قامت به وكالة أسوشيتد برس في السجون التي أقامتها أبوظبي في منطقة بير أحمد، في عدن.

وفي السياق ذاته، وضعت منظمة الأمم المتحدة يوم الثلاثاء الماضي السعودية والإمارات على اللائحة السوداء بسبب الانتهاكات الجسيمة ضد السكان المدنيين، وخصوصاً الأطفال الذين باتوا يشكلون أكثر ضحايا هذه الحرب العبثية.

 

لا يمر يوم من دون أن تحصل فيه مجزرةٌ بحق المدنيين، بواسطة الطيرانَيْن الحربيين السعودي والإماراتي. وعلى الرغم من أن المنظمات المعنية لا تستطيع الوصول إلى المواقع التي يستهدفها القصف في مدن، مثل الحديدة وصنعاء وصعدة، لكنها تورد باستمرار تقارير من مصادر مختصة، تكشف فيها عن الاستهتار غير المحدود الذي يتمتع به الطيارون السعوديون والإماراتيون في اليمن الذي صار بمثابة ساحة تدريبٍ مفتوحة لهم، من دون أي مراعاة لحياة البشر، أو احترامهم، أو تجنب المنشآت المدنية.

 

والملاحظ أن الرياض وأبوظبي تتصرفان بتعالٍ شديدٍ، وهما لا تعيران أي اعتبارٍ لأهل اليمن أو المجتمع الدولي، وتستبيحان هذا البلد وسط صمت دولي تام، وكلما طال أمد الحرب ذهبتا أبعد في التجويع والتهجير وتدمير العمران والبنى التحتية وبناء السجون.

 

يقول التاريخ القريب والبعيد إن الشعب اليمني لا يقبل الهزيمة. هو شعبٌ محاربٌ، ويمكنه أن يصبر على ويلات الحرب، حتى يغير المجرى العام لصالحه، ولم يسبق لطرفٍ خارجيٍّ أن استقر في هذا البلد، وتمكّن من تطويع اليمنيين، بل خرج كل الغزاة بعد أن يئسوا من ذلك، لكن تدمير اليمن وسقوط ضحايا بالآلاف لن يمرّ من دون ثمن، وسيأتي اليوم التي ستتحمل فيه السعودية والإمارات تسديد الكلفة مادياً ومعنوياً، ولن يغير في الأمر أن الشرعية اليمنية تساند الحرب التي تشنّها السعودية والإمارات، فالشرعية نفسها ليست محل إجماع، وهناك انقسام يمني من حولها، ثم إنها غائبة عن الساحة، وقرارها السياسي مُصادَر، وقد عادت، منذ أيام فقط، لكي تقيم في عدن بحماية القوات الإماراتية، وهذا يعيبه عليها الشارع اليمني الذي يريد لحكومته أن تكون مستقلةً بقرارها، وغير خاضعةٍ لتأثيرات الرياض وأبوظبي.

 

ومهما كان حجم التجاوزات السعودية الإماراتية، فلا أحد يُسقط عن إيران المسؤولية عما يعانيه اليمن من حربٍ تدميرية، فهي التي زجّت الحوثيين في أتون هذا الصراع، ووفرت لهم كل السبل من أجل تصدير مشاريعها التوسعية إلى هذا البلد. وكما هو دأبها في سورية والعراق، فإن ما يهم طهران هو تحقيق نفوذ في هذه المنطقة، وليس مصالح أهل اليمن.

 

تجاوزت حرب اليمن كل التوصيفات في قاموس الكارثة، وفي ظل توازن القوى العسكري باتت موجهةً ضد المدنيين المتروكين لمصيرهم المأساوي، وأحد أهم القضايا في هذه الحرب أنها تجري وسط تعتيم إعلامي شديد، فلا توجد أي وسيلة إعلام مستقلة، تنقل صورةً مختلفةً عن التي يسوّقها إعلام تحالف أبوظبي والرياض، وكذلك الطرف الحوثي من الجهة الأخرى، كما أن هذه الحرب أقصت كل المنظمات الإنسانية التي كانت تتكفل بجزء من العون الإنساني.

 

وفي ذلك كله، تتحمل الأطراف الدولية المؤثرة والأمم المتحدة مسؤولية وقف هذه الحرب، بالضغط على أطرافها الرئيسية، الرياض وأبوظبي وطهران.

بشير البكر

بشير البكر

شاعر وكاتب سوري، رئيس تحرير "العربي الجديد"

من أحدث بشير البكر

  • "غريس 1".. درس إيراني
  • لعبة العسكر في السودان
  • الديمقراطية التركية في وادي الذئاب
  • حرب المحمّدين في النفق اليمني
  • محمد بن سلمان.. الحداثة بالمقلوب
  • الخبر السابق العقيلي شهيدا
  • الخبر التالي ماذا بعد الإعلان الإماراتي؟!

أحدث حلقات البرامج

  • الذكرى الخامسة للانقلاب.. مليشيا الحوثي أضعف أم أقوى؟ | تقديم: آسيا ثابت 2019-09-21 الذكرى الخامسة للانقلاب.. مليشيا الحوثي أضعف أم أقوى؟ | تقديم: آسيا ثابت
  • في الذكرى الخامسة لنكبة الانقلاب في اليمن | تقديم: عصام القيسي 2019-09-21 في الذكرى الخامسة لنكبة الانقلاب في اليمن | تقديم: عصام القيسي
  • دلالات إعلان مليشيا الحوثي وقف هجماتها على السعودية  | تقديم: وجيه السمان 2019-09-21 دلالات إعلان مليشيا الحوثي وقف هجماتها على السعودية | تقديم: وجيه السمان
logo footer

قناة بلقيس الفضائية

  • من نحن
  • الأحكام والشروط
  • البيانات الصحفية
  • وظائف شاغرة
  • البث المباشر
  • اتصل بنا

الأخبار

  • أخبار اليمن
  • الأخبار العربية
  • الأخبار العالمية
  • تكنولوجيا
  • منوعات

تابعو

  • البرامح
  • التقارير الإخبارية
  • حديث الصورة
  • الملفات

Top
جميع الحقوق محفوظة لقناة بلقيس الفضائية
مقالات الرأي
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • الملفات
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • التقارير الإخبارية
  • الأخبار العربية
  • الأخبار العالمية
  • أخبار منوعة
  • تكنولوجيا
  • حديث الصورة
  • مقالات الرأي
  • بحث
  • الأخبار الرياضية
  • الرئيسية
  • اليمن
  • التقارير الإخبارية
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • عربي
  • عالمي
  • رياضة
  • منوعات
  • تكنولوجيا