• الرئيسية
  • اليمن
  • التقارير الإخبارية
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • عربي
  • عالمي
  • رياضة
  • منوعات
  • تكنولوجيا

أهم الأخبار
  • وزيري الداخلية والنقل ونائب رئيس البرلمان يصلون مسقط للقاء مسؤولين عمانيين وبحث الوضع في اليمن
  • مسؤول سعودي: سنراقب مدى جدية مليشيا الحوثي في تطبيق مبادرة السلام التي طرحوها
  • محافظ حضرموت يعلن وقف عملية تصدير النفط الخام من المحافظة ويطالب الحكومة بتنفيذ التوجيهات الرئاسية
  • مقتل شاب وإصابة آخر برصاص مسلح مجهول في سوق القبة وسط مدينة تعز
  • التحالف يستهدف تحصينات لمليشيا الحوثي في مديرية الصفراء شمال محافظة صعدة
  • المنتخب الوطني للناشئين يستعد لمواجهة بنغلاديش في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا 2020
البث المباشر - قناة بلقيس الفضائيةالبث الحي

المواضيع المميزة

  • التحالف العربي
  • الوضع الإنساني
  • مليشيا الحوثي
  • الجيش الوطني
  • الرئيسية
  • مقالات الرأي
  • الديمقراطية التركية في وادي الذئاب

الديمقراطية التركية في وادي الذئاب

الديمقراطية التركية في وادي الذئاب
  • 05,أبريل 2019
  • حجم الخط تصغير حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط زيادة حجم الخط
  • البريد الإلكتروني
بقلم  بشير البكر
شكلت نتائج الانتخابات البلدية في تركيا مفاجأة للداخل والخارج معا. ومرد ذلك خسارة حزب العدالة والتنمية العاصمتين السياسية والاقتصادية، أنقرة وإسطنبول، في وقت احتفظ بالصدارة على المستوى العام للبلد.
 
وأول من تلقى صدمة المفاجأة هو الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بوصفه قائد الحزب، وراسم المسار العام لجملة الاستحقاقات التي عرفتها تركيا في الأعوام الأخيرة، وفي مقدمتها الانتقال من النظام البرلماني إلى الرئاسي في العام الماضي.
 
ومن دون شك، كان الرئيس التركي يدرك صعوبة المعركة الانتخابية البلدية، وخصوصا في مدينة إسطنبول، ولذلك دفع بمرشح من العيار الثقيل، هو رئيس الوزراء السابق، بن علي يلدريم، صاحب التجربة الطويلة في ريادة الأعمال والحكم.

حصة أردوغان من الخسارة كبيرة، بوصفه المايسترو الذي قاد الأوركسترا الانتخابية من جهة، ومن جهةٍ ثانية، لأنه بات يمسك كل الأوراق في السنوات الأخيرة، ما دفع شخصيات قيادية عدة إلى مغادرة المركب، مثل الرئيس السابق عبدالله غل ورئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو ووزير الاقتصاد الأسبق علي بابا جان.
لهذه الشخصيات رصيدها داخل الحزب وخارجه، وهم يعملون، منذ حين، على إطلاق تيار سياسي جديد، غير بعيد عن منهج حزب العدالة والتنمية، ولذا فإنه سوف يأكل من رصيده، ويصبح من بين منافسيه الرئيسيين.

اللافت هو الاحتفال الإعلامي بخسارة "العدالة والتنمية" مدينتي إسطنبول وأنقرة، وظهر ذلك بمثابة عيد لدى وسائل إعلام عربية ودولية، وكان الملاحظ أن هناك إجماعا على نسب الهزيمة الانتخابية إلى أردوغان وحده، واعتبارها "نكسة انتخابية" ستكون لها تداعيات سياسية لاحقة، تتعلق بمشروعه ومستقبله السياسي.
 
وعلى الرغم من شخصنة العملية، والتركيز على الرئيس التركي، فإن المغزى الفعلي هو استهداف المشروع التركي بما يمثله، ومن ذلك الديمقراطية التركية التي عزّزت الانتخابات البلدية من رصيدها، وعكست عنها صورة إيجابية على مستوى العالم الذي لاحظ، عن كثب، كيفية سير العملية الانتخابية في أجواء من الهدوء والشفافية، وبعيدا عن تسخير آلة الدولة من قبل الحزب الحاكم الذي كان ضحية دعايةٍ انتخابيةٍ كاذبة، اتهمته بأن يجنّس اللاجئين السوريين بعشرات الآلاف، للاستفادة من أصواتهم في الانتخابات، وتبين، في نهاية المطاف، أن عدد السوريين المجنسين منذ بداية اللجوء السوري إلى تركيا في الأعوام الأخيرة لا يتجاوز مائة ألف.

يمكن للمستفيدين من خسارة أردوغان أن يشمتوا به، ولكن هذا النوع من ردود الفعل يبقى في إطار التنفيس والمكايدة، ولا يؤثر في السياق العام لمجرى الأحداث والتطورات في تركيا.
 
وتشهد هذه الدورة الانتخابية، وما رافقها، على أن تركيا تجاوزت مرحلة الخوف على المسار الديمقراطي. وكان إعلان أردوغان أن حزبه يعترف بنتائج الانتخابات أكبر دليل على أن الديمقراطية التركية بلغت سن النضج، الأمر الذي أثار ارتياحا، ولقي استقبالا جيدا في الشارع التركي والأوساط الديمقراطية في العالم، وهذا أمر يحسب لتركيا قبل كل شيء، ويوجه رسالة قوية إلى المراهنين على عودة الديمقراطية التركية إلى الوراء.

ومن أطرف الطرائف أن الشامتين بأردوغان هم من أعداء الديمقراطية وأنصار الثورة المضادة، من أمثال النظام السوري والإمارات والسعودية التي لم تجر أي انتخابات في تاريخها، ولا تعترف حتى بالانتخابات.
 
وتواجه تركيا حملاتٍ مضادة من أوساط لوبيات غربية في أوروبا تلقى مساندة من بعض الأحزاب الأوروبية الحاكمة، ويترجم ذلك من خلال الصد الكبير لتركيا من الاتحاد الأوروبي، فبعد أن قطعت شوطا كبيرا على طريق العضوية في الاتحاد، تراجع حظها في دخول النادي الأوروبي.
ومهما يكن من أمر، تبقى الديمقرطية مكسبا كبيرا لا يقدّر بثمن، لأنها المدخل الوحيد إلى الاستقرار والازدهار وعنوان الحرية.
بشير البكر

بشير البكر

شاعر وكاتب سوري، رئيس تحرير "العربي الجديد"

من أحدث بشير البكر

  • "غريس 1".. درس إيراني
  • لعبة العسكر في السودان
  • حرب المحمّدين في النفق اليمني
  • محمد بن سلمان.. الحداثة بالمقلوب
  • تركيا أميركا.. أول الأزمة
  • الخبر السابق لعبة الخصومة المكلفة
  • الخبر التالي محمد قحطان وطن في معتقل

أحدث حلقات البرامج

  • الذكرى الخامسة للانقلاب.. مليشيا الحوثي أضعف أم أقوى؟ | تقديم: آسيا ثابت 2019-09-21 الذكرى الخامسة للانقلاب.. مليشيا الحوثي أضعف أم أقوى؟ | تقديم: آسيا ثابت
  • في الذكرى الخامسة لنكبة الانقلاب في اليمن | تقديم: عصام القيسي 2019-09-21 في الذكرى الخامسة لنكبة الانقلاب في اليمن | تقديم: عصام القيسي
  • دلالات إعلان مليشيا الحوثي وقف هجماتها على السعودية  | تقديم: وجيه السمان 2019-09-21 دلالات إعلان مليشيا الحوثي وقف هجماتها على السعودية | تقديم: وجيه السمان
logo footer

قناة بلقيس الفضائية

  • من نحن
  • الأحكام والشروط
  • البيانات الصحفية
  • وظائف شاغرة
  • البث المباشر
  • اتصل بنا

الأخبار

  • أخبار اليمن
  • الأخبار العربية
  • الأخبار العالمية
  • تكنولوجيا
  • منوعات

تابعو

  • البرامح
  • التقارير الإخبارية
  • حديث الصورة
  • الملفات

Top
جميع الحقوق محفوظة لقناة بلقيس الفضائية
مقالات الرأي
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • الملفات
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • التقارير الإخبارية
  • الأخبار العربية
  • الأخبار العالمية
  • أخبار منوعة
  • تكنولوجيا
  • حديث الصورة
  • مقالات الرأي
  • بحث
  • الأخبار الرياضية
  • الرئيسية
  • اليمن
  • التقارير الإخبارية
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • عربي
  • عالمي
  • رياضة
  • منوعات
  • تكنولوجيا