• الرئيسية
  • اليمن
  • التقارير الإخبارية
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • عربي
  • عالمي
  • رياضة
  • منوعات
  • تكنولوجيا

أهم الأخبار
  • وزيري الداخلية والنقل ونائب رئيس البرلمان يصلون مسقط للقاء مسؤولين عمانيين وبحث الوضع في اليمن
  • مسؤول سعودي: سنراقب مدى جدية مليشيا الحوثي في تطبيق مبادرة السلام التي طرحوها
  • محافظ حضرموت يعلن وقف عملية تصدير النفط الخام من المحافظة ويطالب الحكومة بتنفيذ التوجيهات الرئاسية
  • مقتل شاب وإصابة آخر برصاص مسلح مجهول في سوق القبة وسط مدينة تعز
  • التحالف يستهدف تحصينات لمليشيا الحوثي في مديرية الصفراء شمال محافظة صعدة
  • المنتخب الوطني للناشئين يستعد لمواجهة بنغلاديش في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا 2020
البث المباشر - قناة بلقيس الفضائيةالبث الحي

المواضيع المميزة

  • التحالف العربي
  • الوضع الإنساني
  • مليشيا الحوثي
  • الجيش الوطني
  • الرئيسية
  • مقالات الرأي
  • حرب المحمّدين في النفق اليمني

حرب المحمّدين في النفق اليمني

حرب المحمّدين في النفق اليمني
  • 21,سبتمبر 2018
  • حجم الخط تصغير حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط زيادة حجم الخط
  • البريد الإلكتروني
بقلم  بشير البكر

يحفل الإعلام السعودي والإماراتي، منذ أيام، بالحديث عن تقدّمٍ تحققه قوات الشرعية اليمنية على قوات الحوثيين في مدينة الحديدة، وهو أمر ما كان ليحصل لولا الدعم الذي وفرته الولايات المتحدة للتحالف السعودي الإماراتي الذي تسانده قوات سودانية ومرتزقةٌ أجانب من أميركا اللاتينية و"بلاك ووتر".

يحتاج التقدّم الذي يقدمه الإعلام الإماراتي السعودي انتصارات كبيرة إلى فحص ميداني، لأن المبالغة طبعت أخبار المعارك، والأخبار في إعلام الدولتين اللتين تقودان الحرب وتمولانها تتحدّث، على نحو يومي، عن تقدّمٍ يحصل منذ انطلاق عاصفة الحزم في مارس/آذار 2015، ولو أن الجيوش كانت تتقدم فعلا، وفق حسابات جنرالات السعودية والإمارات، لكانت قطعت مسافة أبعد من الطريق إلى آلاسكا.


وتبين أن أكبر المعارك التي دارت بعد تحرير عدن في يوليو/تموز 2015 لا تزال ثابتة في مكانها، وهذا ينطبق على مدينة تعز التي باتت مقسمة بين الطرفين، وما حصل من تقدّم لا يتجاوز الساحل الغربي وصولا إلى الحديدة، حيث تدور معارك منذ حوالي عام، ولكنها باتت بالغة الكلفة، من الناحية الإنسانية، منذ دخلت طورها الحالي في يونيو/حزيران الماضي، وذلك حين قرر التحالف السعودي اقتحام المدينة من أجل السيطرة على الميناء تحت ذريعة وقف تدفق السلاح الإيراني إلى الحوثيين.


تسير المعركة في الحديدة مثل مثيلاتها في بقية المناطق، وسط تعتيم إعلامي وبروباغندا تهلل لانتصاراتٍ ووعود بالحسم السريع والانتقال إلى حصار صنعاء، بينما لم يتم تحقيق اختراق فعلي يشكل انعطافة في الحرب غير الذي جرى الإعلان عنه قبل أيام، وهو قطع الطريق بين صنعاء والحديدة.

 

حرب ارتجالية تفتقر إلى بديهيات الحرب، أي التخطيط وتحديد الأهداف القريبة والبعيدة، وقد جرت، منذ البداية، في ليلٍ، وبقرار من الملك سلمان ونجله، وكلاهما لا يعرف عن الحروب شيئا، لا كيف تبدأ ولا كيف تنتهي؟ ولذا غاصت السعودية والإمارات في رمال اليمن، حتى بات الخروج منها أصعب من البدء بها.

 

في الحروب، عادة، هناك هدف سياسي، يعمل القادة العسكريون لتحقيق نصر عسكري من أجل مساعدة الساسة إلى الوصول اليه، أما هذه الحرب فهي خليط من السياسة والعسكرية، محمولة على حسابات سعودية ضيقة تجاه اليمن وأهله، وبسبب انعدام الرؤية لدى السعودية، وتركيز الإمارات على استعمار الجنوب، تحولت الحرب من مواجهة المشروع الحوثي إلى حملة على اليمن. ولهذا السبب، دفع فاتورتها الأساسية المدنيون، وسيبقى الشعب اليمني الضحية المباشرة لها، ومن النتائج الكارثية حتى الآن انتشار الأمراض مثل الكوليرا، وتفاقم الأزمة الاقتصادية، بسبب تعطل الموارد وشدة الحصار وتوقيف رواتب الموظفين ودمار البنى التحتية، وما صدر عن المنظمات الإنسانية من تقارير عن المجاعة التي تهدّد مليون طفلٍ لا مبالغة فيها، بل الوضع الإنساني مرشح لتدهور أكبر، في ظل قطع طريق صنعاء الحديدة، باعتبارها شريان تموين العاصمة بالسلع الآتية من الخارج.

 

توفر إيران، عن طريق الحوثيين، ذريعة مثالية لتدمير اليمن، وشكلت مقاطعة الحوثيين جولة المفاوضات في جنيف، قبل أيام، مثالا صريحا على تحكّم إيران بقرار الجماعة الحوثية، واستخدام اليمن ورقة في الخلافات بين طهران وواشنطن، وهذا يفسّر، من جانب آخر، دخول إدارة الرئيس دونالد ترامب بقوة على خط معركة الحديدة، وحديث وزير الخارجية، مايك بومبيو، خلال جلسة استماع في الكونغرس الأميركي عقدت قبل أيام، بتأكيده أن السعودية والإمارات "تتخذان خطوات ملموسة للحد من خطر الإضرار بالمدنيين والبنية التحتية المدنية جرّاء عملياتهما العسكرية" في اليمن.


يساعد التجاذب السعودي الإيراني على إطالة أمد الحرب، في حين يوغل محمد بن سلمان ومحمد بن زايد، عميقا، في نفقٍ لا تبدو نهايته قريبة.

  • محمد بن سلمان
  • محمد بن زايد
  • التحالف
  • اليمن
بشير البكر

بشير البكر

شاعر وكاتب سوري، رئيس تحرير "العربي الجديد"

من أحدث بشير البكر

  • "غريس 1".. درس إيراني
  • لعبة العسكر في السودان
  • الديمقراطية التركية في وادي الذئاب
  • محمد بن سلمان.. الحداثة بالمقلوب
  • تركيا أميركا.. أول الأزمة
  • الخبر السابق البنك المركزي اليمني يكرس الفشل
  • الخبر التالي صنعاء يا ولدي راحت!

أحدث حلقات البرامج

  • الذكرى الخامسة للانقلاب.. مليشيا الحوثي أضعف أم أقوى؟ | تقديم: آسيا ثابت 2019-09-21 الذكرى الخامسة للانقلاب.. مليشيا الحوثي أضعف أم أقوى؟ | تقديم: آسيا ثابت
  • في الذكرى الخامسة لنكبة الانقلاب في اليمن | تقديم: عصام القيسي 2019-09-21 في الذكرى الخامسة لنكبة الانقلاب في اليمن | تقديم: عصام القيسي
  • دلالات إعلان مليشيا الحوثي وقف هجماتها على السعودية  | تقديم: وجيه السمان 2019-09-21 دلالات إعلان مليشيا الحوثي وقف هجماتها على السعودية | تقديم: وجيه السمان
logo footer

قناة بلقيس الفضائية

  • من نحن
  • الأحكام والشروط
  • البيانات الصحفية
  • وظائف شاغرة
  • البث المباشر
  • اتصل بنا

الأخبار

  • أخبار اليمن
  • الأخبار العربية
  • الأخبار العالمية
  • تكنولوجيا
  • منوعات

تابعو

  • البرامح
  • التقارير الإخبارية
  • حديث الصورة
  • الملفات

Top
جميع الحقوق محفوظة لقناة بلقيس الفضائية
مقالات الرأي
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • الملفات
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • التقارير الإخبارية
  • الأخبار العربية
  • الأخبار العالمية
  • أخبار منوعة
  • تكنولوجيا
  • حديث الصورة
  • مقالات الرأي
  • بحث
  • الأخبار الرياضية
  • الرئيسية
  • اليمن
  • التقارير الإخبارية
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • عربي
  • عالمي
  • رياضة
  • منوعات
  • تكنولوجيا