• الرئيسية
  • اليمن
  • التقارير الإخبارية
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • عربي
  • عالمي
  • رياضة
  • منوعات
  • تكنولوجيا

أهم الأخبار
  • وزيري الداخلية والنقل ونائب رئيس البرلمان يصلون مسقط للقاء مسؤولين عمانيين وبحث الوضع في اليمن
  • مسؤول سعودي: سنراقب مدى جدية مليشيا الحوثي في تطبيق مبادرة السلام التي طرحوها
  • محافظ حضرموت يعلن وقف عملية تصدير النفط الخام من المحافظة ويطالب الحكومة بتنفيذ التوجيهات الرئاسية
  • مقتل شاب وإصابة آخر برصاص مسلح مجهول في سوق القبة وسط مدينة تعز
  • التحالف يستهدف تحصينات لمليشيا الحوثي في مديرية الصفراء شمال محافظة صعدة
  • المنتخب الوطني للناشئين يستعد لمواجهة بنغلاديش في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا 2020
البث المباشر - قناة بلقيس الفضائيةالبث الحي

المواضيع المميزة

  • التحالف العربي
  • الوضع الإنساني
  • مليشيا الحوثي
  • الجيش الوطني
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • يمنيون يأكلون أوراق الشجر حتى أصبحت عظامهم ظاهرة "فيديو"

يمنيون يأكلون أوراق الشجر حتى أصبحت عظامهم ظاهرة "فيديو"

يمنيون يأكلون أوراق الشجر حتى أصبحت عظامهم ظاهرة "فيديو"
أخبار اليمن
  • 16,سبتمبر 2018
  • المصدر: قناة بلقيس - أسوشيتدبرس

"أوراق العنب المحلية المسلوقة في عجينة خضراء حامضة".. هذه هي مكونات الوجبة التي يأكلها أطفال وعائلات عديدة في أحد القرى البعيدة بمحافظة حجة شمال اليمن لدرجة جعلت عظامهم وأقفاصهم الصدرية ظاهرة لعمال وكالات الإغاثة الذين صُعقوا من المعاناة هناك.

في زيارة قامت بها وكالة "أسوشيتدبرس" إلى اليمن مؤخرًا، وجدت أن المركز الصحيّ الواقع بمنطقة "أسلم" ممتلئًا عن آخره بعشرات الأطفال الذين يعانون من هزال ونحافة شديدة، وعيونهم منتفخة. كانت الممرضات تزن كل واحدٍ منهم، وتقيس اتساع سواعدهم التي لا تبلغ بضعة سنتيمترات على الأغلب، وهو ما يمثل أسوأ مراحل سوء التغذية.

 

المحافظة التي تضم منطقة "أسلم"، مات بها ما لا يقل عن 20 طفلًا من المجاعة التي سببتها الحرب الأهلية التي تشهدها البلاد للعام الثالث، ومن المرجح أن يكون الرقم الصحيح أكبر بكثير، لأن العديد من العائلات يخفين نبأ وفاة أحد أبنائهن في المنزل.

 

وفي إحدى القرى القريبة، تبكي زهرة البالغة من العمر 7 أشهر، وتمد يدييها الهزيلتين لأمها لتطعمها، ولكن والدتها - التي تعاني من نقص التغذية - غير قادرة على إرضاع الطفلة الصغيرة. تقول الأم: "منذ ولادتها لم يكن لدي المال لأشتري لها الحليب أو حتى الأدوية"، وعلى الرغم من أنها تلقت العلاج في مركز طبي مؤخرًا إلا أن عودتها للمنزل جعلتها ضعيفة مرة أخرى، ولا يستطيع والداها تأجير سيارة أو حتى دراجة بخارية لإعادتها للمركز الطبي.

 

قالت مكية مهدي، رئيسة المركز الطبي: "إذا لم تعد زهرة إلى المركز ستموت، وعلى الرغم من أننا في القرن الحادي والعشرين إلا أن هذا ما فعلته الحرب بنا"، مضيفة، أقوم برحلات في قرى منطقة "أسلم"، وبعد اكتشافي أن الكثير من الأشخاص يأكلون من عجينة ورق العنب المسلوق لم أعد قادرة على وضع الطعام في فمي عندما عدتُ للمنزل".

 


الجوع المتزايد في "أسلم" علامة على التفاوت بين نظام المساعدات الدولية الذي يواجه ضغوطات بالفعل من السلطات المحلية، ومع ذلك، فإن المساعدات الخارجية هي الشيء الوحيد الذي يمنع الموت من الجوع على نطاق واسع في اليمن، وتشير الظروف في المنطقة إلى أن تحذيرات مسؤولي المجال الإنساني تصبح حقيقية، وأنه في مواجهة الحرب التي لا تنتهي أصبح انتشار الجوع يتعدى الجهود لإبقاء الناس على قيد الحياة.

 

محافظة حجة اليمنية، حيث تتواجد مقاطعة "أسلم"، سجلت 17 ألف حالة من الجوع الشديد في الستة أشهر الأولى من العام الجاري، وهي نسبة أكبر من التي تم تسجيلها في أي عام كامل سابق، حسبما صرح وليد الشمشان، رئيس قسم التغذية بوزارة الصحة في المحافظة.

 

في الأغلب عندما يتم علاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، يعودون إلى قراهم بدون أي طعام أو مياه، ليضطروا للعودة إلى العيادات الصحية مرة أخرى، إذا ما استطاعوا العودة من الأساس.

 

وقال الشمشان: "تقع العديد من حالات الوفاة في القرى المنعزلة البعيدة، حيث لا يستطيع الأطفال المرضى أو أهاليهم أن يصلوا للعيادات الطبية، والأوضاع في تدهور مستمر وهذا أمر مخيف".

وتقول الوكالة: "يعاني حوالي 2.9 مليون امرأة وطفل من سوء التغذية، ويوجد 400 ألف طفل آخرين يعانون من سوء التغذية الحاد، ويصارعون للبقاء على قيد الحياة على بعد خطوة واحدة فقط من المجاعة، وازداد عدد الأشخاص الذين سيتضورون جوعًا إذا لم يستقبلوا معونات بمقدار الربع العام الماضي، ليصبح 8.4 مليون شخص من تعداد سكان اليمن البالغ 29 مليون شخص"، وذلك طبقًا لإحصاءات الأمم المتحدة.

 

وحذرت الأمم المتحدة، من أن الرقم قد يزداد بمقدار 3.5 مليون شخص إضافيين، بسبب قيمة العملة المحلية الآخذة في الانهيار، وأن هذا سيترك الكثيرين دون القدرة على شراء طعام".

ولم تتلقَ الأمم المتحدة حتى الآن سوى نسبة 65% من الدعم الذي طلبته والذي يبلغ 3 مليارات دولار في 2018.

 

ويقول مسؤولو الصحة إن "أسلم" ليست بمفردها في هذا الوضع، وأن المناطق الأخرى القريبة من الحرب قد لا تحصل على المساعدات الغذائية على الإطلاق".

 

ويضيف صالح الفقيه، أحد موظفي وزارة الصحة، "أسلم أصبحت صورة أخرى من الصومال".

 

وفي "أسلم"، لا يوجد بالمركز الصحي كهرباء أو أطباء أطفال أو اسطوانات أكسجين. يستخدم المسعفون الكشافات بسبب عدم وجود بنزين للمولدات، ويتوسل الأطباء في المتاجر القريبة من أجل 300 ريال يمني - ما يقرب من نصف دولار - لشراء "حفاضات" لأطفالهم.

 

وتقول الوكالة: يبدو أن هناك عدة أسباب لعدم وصول المساعدات للجائعين، بغض النظر عن الزيادة السريعة في عدد المحتاجين.

 

"تذهب الحصة الكبيرة من المساعدات إلى النازحين، بينما يذهب 20% فقط إلى المجتمع المحلي في المدن، حسبما صرحت عزما علي، التي تعمل في برنامج الغذاء العالمي... تعطي معايير الوكالات الأولوية للنازحين والأسر التي ليس لها معيل، حتى في الوقت الذي يكافح فيه السكان المحليون أيضًا للعثور على الطعام."

 

قال أحد منسقي الشؤون الإنسانية في محافظة حجة إن السلطات المحلية الحوثية توزع المساعدات بشكل غير عادل، وأضاف طالبًا عدم ذكر اسمه، إن من يمتلك القوة يستطيع إعاقة عمل الوكالات الإنسانية ويحرم من المساعدات الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها.

 

بعض السكان المحليين قالوا إن المسؤولين يطالبون برشاوى ليضعوا أسمائهم على قوائم الطعام - ويطالبون بنسبة تعادل 15 سنتًا أمريكيًا تقريبًا - وهو ما لا يملكه الكثيرون، ولا تتمتع وكالات الأمم المتحدة بالقدرة الكافية للإشراف على العديد من مراكز التوزيع.

 

وقال العديد من عمال الإغاثة والسكان المحليين في "أسلم" إن الطعام الذي يصل إلى المنطقة لا يأتي بانتظام أو يكون قليلًا للغاية.

 

وتقول والدة زهرة: "ليس لدينا سوى الله.. فنحن فقراء".

 

42341234.JPG

  • فقراء اليمن
  • النازحون
  • حجة
  • مجاعة
  • المجاعة في اليمن
  • الخبر السابق صحيفة فرنسية: السينما تريد الانتقام من الحرب في عدن
  • الخبر التالي ارتفاع أسعار الأدوية وتهريبها .. يهدد حياة اليمنيين ويضاعف آلامهم

مواد متعلقة

أخبار اليمن
مقتل قائد عسكري بارز في مليشيا الحوثي بغارة للتحالف في حجة
التقارير الإخبارية
قناة بلقيس توثق معاناة نساء تهامة في جلب الماء والحطب
التقارير الإخبارية
طفلة نازحة تتحدث لـ "بلقيس" عن أوجاع تشردها وفقدان والدها وشقيقها الأكبر
أخبار اليمن
الأمم المتحدة: سوء التغذية ما يزال يؤثر بشكل هائل على ملايين اليمنيين

الأخبار العربية

  • حراك ثوري يتعاظم بعدد من المدن المصرية للمطالبة برحيل السيسي 2019-09-21 حراك ثوري يتعاظم بعدد من المدن المصرية للمطالبة برحيل السيسي
  • قيس سعيد والقروي في الدور الثاني من انتخابات الرئاسة التونسية 2019-09-17 قيس سعيد والقروي في الدور الثاني من انتخابات الرئاسة التونسية
  • مشاركة فاعلة للتونسيين في الانتخابات الرئاسية الثانية 2019-09-15 مشاركة فاعلة للتونسيين في الانتخابات الرئاسية الثانية

الأخبار العالمية

  • بعد استهداف ارامكو..تصاعد التهديدات بين السعودية وإيران 2019-09-21 بعد استهداف ارامكو..تصاعد التهديدات بين السعودية وإيران
  • قمة ثلاثية بأنقرة لمناقشة الملف السوري وتفاؤل بهدنة جديدة بإدلب 2019-09-16 قمة ثلاثية بأنقرة لمناقشة الملف السوري وتفاؤل بهدنة جديدة بإدلب
  • إيران تحتجز مدونان استراليان بسبب التقاطهما صوراً غير مشروعة 2019-09-12 إيران تحتجز مدونان استراليان بسبب التقاطهما صوراً غير مشروعة
logo footer

قناة بلقيس الفضائية

  • من نحن
  • الأحكام والشروط
  • البيانات الصحفية
  • وظائف شاغرة
  • البث المباشر
  • اتصل بنا

الأخبار

  • أخبار اليمن
  • الأخبار العربية
  • الأخبار العالمية
  • تكنولوجيا
  • منوعات

تابعو

  • البرامح
  • التقارير الإخبارية
  • حديث الصورة
  • الملفات

Top
جميع الحقوق محفوظة لقناة بلقيس الفضائية
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • الملفات
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • التقارير الإخبارية
  • الأخبار العربية
  • الأخبار العالمية
  • أخبار منوعة
  • تكنولوجيا
  • حديث الصورة
  • مقالات الرأي
  • بحث
  • الأخبار الرياضية
  • الرئيسية
  • اليمن
  • التقارير الإخبارية
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • عربي
  • عالمي
  • رياضة
  • منوعات
  • تكنولوجيا