وقالت المنظمة إنها حصلت على وثائق رسمية مصدرُها النيابةُ العامة تثير الشكوك حول دور مفترض للوزير السابق هاني بن بريك بجريمة اغتيال الشيخ الراوي، أول ضحايا سلسلة الاغتيالات بعدن.
وأشارت إلى أن سلسلة الاغتيالات في عدن أدت منذ العام ألفين وخمسة عشر وحتى العام الماضي إلى مقتل أكثر من مائة وعشرين مواطنا يمنيا لأسباب سياسية.
وكشفت محاضر تحقيقات النيابة العامة في عدن أن نائب رئيس ما يسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي" هاني بن بريك المدعوم إماراتيا يقف وراء تصفية ثلاثين داعية.
وأوضحت المحاضر أن بن بريك التقى المتهم الأول في قضية تصفية الدعاة بمعسكر للتحالف السعودي الإماراتي بالبريقة بهدف التخطيط لعمليات الاغتيال.
وقالت النيابة إن المسدس الذي قتل به الشيخ سمحان رواي، حصل عليه القتلة من بن بريك شخصيا.
وأشارت إلى أن الخلية التي قتلت راوي تخلصت من جثته برميها في منطقة بعيدة.
وأوضحت النيابة أن الخلية كانت مكونة من ثلاثة أشخاص يتبعون مليشيا الحزام الأمني المدعومة إماراتيا.
وقالت إن الخلية التقت الضابط الإماراتي الملقب بـ"أبو سلامة" في شقة بعدن بعد قتلها للشيخ راوي.
وأكدت النيابة محاولة بن بريك تهريب المتهمين بقتل الشيخ راوي من السجن، وأنه طلب منهم تغيير أقوالهم في محاضر التحقيقات مقابل تهريبهم إلى خارج البلاد.