وذكر شهود عيان، أن المسلحين كانوا على متن دراجة نارية وأطلقوا النار على إمام وخطيب المسجد الموجود في مدينة المعلا وهو يقود سيارته أمام ثانوية مأرب ما أدى إلى مقتله.
ونعى حزب الإصلاح حادثة مقتل شوقي كمادي وقال فين بيان له أنه كان يعمل أيضا كرئيس لدائرة التنظيم والتأهيل مؤكدا وفاته في عملية اغتيال اثناء خروجه من المسجد بعد صلاة الفجر.
وتاتي حادثة الاغتيال ضمن مسلسل مستمر يستهدف أئمة وخطباء مساجد عدن من السلفيين وحزب الإصلاح، وهو الأمر الذي يثير موجة استياء وغضب واسعة الدى اليمنيون حيث يتهم بعضهم الحزام الأمني المدعوم من الإمارات بالوقوف وراء مثل هذه الأعمال.