وقال بومبيو خلال اجتماع لمجلس الأمن إن واشنطن تمتلك أدلة على قيام إيران بتزويد الحوثيين في اليمن بالصواريخ والأسلحة.
وكان تقرير سري للأمم المتحدة قد كشف عن تزويد طهران لمليشيا الحوثي بصواريخ باليستية وقاذفات صواريخ مضادة للدبابات.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في تقريره نصف السنوي إلى مجلس الأمن إن أمانة الأمم المتحدة وجدت الوحدتين لهما خصائص الصناعة الإيرانية، بعد اختبار صاروخ أرض-جو.
وأوضح جوتيريش أن الأمم المتحدة فحصت أيضا حطام ثلاثة صواريخ باليستية أخرى أُطلقت على السعودية ووجدت خواص تصميمية رئيسية متوافقة مع تلك المتعلقة بصاروخ قيام-1 الباليستي الإيراني القصير المدى.
وأكد وزير الخارجية الأميركي أن إيران استمرت في أنشطتها الصاروخية خلال العمل بالاتفاق النووي الذي وصفه بأنه "كارثة".
موضحا أن الولايات المتحدة مستمرة في بناء تحالف ضد إيران، للإقرار بالمخاطر التي تمثلها وإعداد رد على أنشطتها وردعها.
وأشار إلى أن إيران تتحدى ببرنامجها الصاروخي مجلس الأمن وقراراته، داعيا المجلس إلى أن يتعامل بجدية مع "خطر الانتشار الصاروخي الإيراني"، ولفت بومبيو إلى أن صواريخ إيران يمكن أن تحمل رؤوسا نووية.
