وتزايدات مثل الحوادث التي يرتكبها الأباء بحق أبنائهم خلال الفترات الأخيرة، وترجع أسباب أغلبها إلى الأوضاع الإقتصادية والإنسانية المتردية والأزمات النفسية التي خلفتها تراكمات الحرب منذ أكثر من أربعة أعوام.
ويواجه معظم سكان اليمن تعرضاً متواتراً لضغوط وخسائر وصدمات خطيرة، سواء نتيجة انعدام الأمن الغذائي أو البطالة أو الكوليرا أو الاعتقال التعسفي أو التعذيب أو الهجمات العشوائية أو الغارات الجوية أو ضعف الخدمات العامة الأساسية.
وبحسب دراسة لمركز صنعاء فإن للنزاع الدائر في اليمن آثار مباشرة على الصحة والرفاه النفسيين بالنسبة للمواطنين، وعلى الرغم من الآثار السلبية الطويلة الأجل المعروفة على الصحة النفسية – بما في ذلك الصحة البدنية والتماسك الأسري والتعليم والمشاركة في القوى العاملة وجهود السلام والمصالحة – إلا أن قضايا الصحة النفسية في اليمن تتعرض لإهمال بالغ من قبل كل من السلطات المحلية والمجتمع الدولي.