"ميسي هو مارادونا كلّ يوم". هذه العبارة تؤكد يوماً بعد آخر أن ميسي لاعب استثنائي في عالم كرة القدم، بعدما استطاع تحقيق لقب الدوري الإسباني للمرة العاشرة في مسيرته مع النادي الكتالوني، وللمرة الأولى كقائدٍ فعلي للفريق، على إثر تقاسمه الكأس الموسم الماضي مع أندريس إنييستا.
ودخل ميسي أمام ليفانتي بديلاً وسجل هدف الفوز، ليؤكد تتويج برشلونة باللقب السادس والعشرين، والثامن في آخر 11 موسماً، ليصبح بذلك ليو بلقبه العاشر أكثر وأول لاعب أجنبي (غير إسباني) تحقيقاً للبطولات في الليغا.
وترك ميسي خلفه كذلك العديد من اللاعبين الذين وقفوا إلى جانبه في السنوات الأخيرة، تجاوز إنييستا صاحب الألقاب التسعة، بل اقترب من الرقم القياسي المُسجل بأسماء أسطورتين من نادي ريال مدريد.
القادم من ريازور أكثر من حاز على ألقاب في الليغا مع برشلونة، لكنه بالنجوم العشر هذه عادل خوسيه مارتينيز سانشيز "بيري" أسطورة ريال مدريد السابق، ويبقى أمامه لقبان فقط لمعادلة باكو خينتو (12).
ميسي سيبلغ في شهر يونيو/ حزيران المقبل عامه الثاني والثلاثين، وحتى اللحظة لا أحد يجرؤ على وضع حدٍ له وكبح جماحه، وهو الأجنبي الذي احتل إسبانيا التي حكمت بلاده لسنوات طويلة.
المصدر: حسين غازي - العربي الجديد
