• الرئيسية
  • اليمن
  • التقارير الإخبارية
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • عربي
  • عالمي
  • رياضة
  • منوعات
  • تكنولوجيا

أهم الأخبار
  • وزيري الداخلية والنقل ونائب رئيس البرلمان يصلون مسقط للقاء مسؤولين عمانيين وبحث الوضع في اليمن
  • مسؤول سعودي: سنراقب مدى جدية مليشيا الحوثي في تطبيق مبادرة السلام التي طرحوها
  • محافظ حضرموت يعلن وقف عملية تصدير النفط الخام من المحافظة ويطالب الحكومة بتنفيذ التوجيهات الرئاسية
  • مقتل شاب وإصابة آخر برصاص مسلح مجهول في سوق القبة وسط مدينة تعز
  • التحالف يستهدف تحصينات لمليشيا الحوثي في مديرية الصفراء شمال محافظة صعدة
  • المنتخب الوطني للناشئين يستعد لمواجهة بنغلاديش في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا 2020
البث المباشر - قناة بلقيس الفضائيةالبث الحي

المواضيع المميزة

  • التحالف العربي
  • الوضع الإنساني
  • مليشيا الحوثي
  • الجيش الوطني
  • الرئيسية
  • مقالات الرأي
  • الريال اليمني.. كيف تدهور ليصبح حبرا على ورق

الريال اليمني.. كيف تدهور ليصبح حبرا على ورق

الريال اليمني.. كيف تدهور ليصبح حبرا على ورق
  • 06,أغسطس 2018
  • حجم الخط تصغير حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط زيادة حجم الخط
  • البريد الإلكتروني
بقلم  عبد الواحد العوبلي
رغم الإجراءات التي تزعم قيادة البنك المركزي اليمني القيام بها للحيلولة دون تدهور القيمة الشرائية للريال اليمني وبالتالي أنخفاض سعر الصرف أمام العملات الأجنبية،  إلا أن الريال تجاوز حاجز 560 ريال أمام الدولار و 160 ريال أمام الريال السعودي.

هذه الإجراءات لم تكن سوى ممارسات شكلية لمحاولة السيطرة على محلات الصرافة ، بإغلاقها حينا واحتجاز أصحابها حينا آخر ، متجاهلين في ذلك أن الصرافين يخضعون لعوامل السوق من عرض وطلب ، ومتناسين الاحتياجات المستمرة للمواطنين من غذاء ودواء وأدوات استهلاكية لا يمكن الحصول عليها إلى عبر الإستيراد. الإستيراد الذي يحتاج بدوره إلى العملة الصعبة لتغطية الاعتمادات المستندية والتحويلات إلى الموردين. مثل هذه الإجراءات كانت لتكون ناجعة في بلد يكتفي ذاتياً من مأكله وملبسه.  أما في الوضع اليمني فيعرف معظم الناس أن التركيز على تقييد عمل محلات الصرافة سيؤدي إلى الاتجاه نحو السوق السوداء كما هو الحال مع المشتقات النفطية.
 
وبالعودة إلى أصل الحكاية،،، نجد أن التدهور بدأ عندما قامت ميليشيا الحوثي الانقلابية بالاستيلاء على البلد في أواخر العام 2014م و شروعها بالسطو على الصناديق السيادية والمؤسسات العامة والخاصة ونهب الأموال التي كانت في حسابات تلك الجهات. بالإضافة إلى السطو على البنك المركزي اليمني ونقل المبالغ المالية إلى خزائنهم الخاصة. بخلاف ممارسات الجباية من القطاع الخاص والتجار تحت مسميات مجهود حربي ودعم الجبهات وما إلى ذلك ، الأمر الذي أدى إلى تكدس كميات مهولة من الأموال لدى هذه الميليشيا. وبمجرد دخول التحالف العربي الحرب في نهاية مارس 2015م ، هذا الامر جعل الانقلابيين يهرعون إلى شراء العملة الاجنبية بغرض تهريبها إلى الخارج والقيام بما يلزم من عمليات تبييض الأموال وبالتالي استثمارها خارج البلد . أدى ذلك إلى تزايد الطلب على العملة الصعبة وزيادة العرض للريال اليمني مما تسبب في استمرار انخفاض سعر الصرف.
 
بعد ذلك أكملت الحكومة الشرعية مسيرة الميليشيا بأن قامت بممارسات مشابهة لما قام به الحوثيون. فبدلا من محاولة التخفيف على الاقتصاد اليمني ، بالغت الحكومة في الضغط على الخزينة العامة للدولة بتضخيم النفقات المتمثلة في مصاريف بقاء الحكومة اليمنية في الخارج واعتماد مرتبات بالدولار الأمريكي لعدد مهول من المسؤولين من وزراء ونواب ووكلاء لا يقومون بأي مهام فعلية. هذا بخلاف التضخم الحاصل في البعثات الدبلوماسية وزيادة عدد الموظفين في سفاراتنا حول العالم دون حاجة حقيقية سوى توفير مصادر دخل لمنتفعي ضمن معايير فساد ومحسوبية. طبعاً كل هذه المبالغ يتم أخذها من ميزانية اليمن ويتم إنفاقها خارجه ، سواء لمواجهة مصاريفهم اليومية أو لشراء عقارات وأصول . ولنا أن نقيس مقدار حجم هذه الأموال عندما نعرف أن ما اشتراه اليمنيون من عقارات  في كل من مصر وتركيا وماليزيا وغيرها من البلدان يصل إلى عشرات الآلاف. بخلاف الاستثمارات والأموال السائلة المودعة في البنوك.  وفي الداخل نجد هناك الثقب الاسود الذي يلتهم السيولة تحت مسميات الطاقة المشتراه تارة وتارة الألوية الحربية الوهمية التي لا يوجد فيها غير قائد اللواء الذي يتقاضى رواتب كل جنوده الأشباح ، وما إلى ذلك من نفقات غير مبررة في وقت حرج وظروف صعبة لا تحتمل بسببها البلد أعباء ً إضافية.
 
يجب أولا قبل كل شيء التأكد من توريد كل إيرادات النفط والغاز إلى حسابات البنك المركزي اليمني وفروعه في المحافظات،، ووقف النهب والتسريب العبثي للكميات المهدرة من النفط الخام وإعادة الإنتاج في الحقول المتوقفة لإعادة التصدير
 
كان ما سبق جانباً من أسباب إنهيار الريال المتعلقة بالإنفاق إلا أن الأسباب الأكثر أهمية هي تلك المتعلقة بالإيرادات .  خصوصاً أن الحكومة اليمنية بدأت العام 2018م بالاعلان عن خطوط عريضة لموازنة تقشفية لا تتضمن إيرادات النفط و الغاز .
على الرغم أن من المفترض أن تشكل إيرادات النفط والغاز ما يساوي 70% من إجمالي إيرادات الدولة ؟! . وعلى الرغم من أن عدة شركات نفطية استأنفت الإنتاج و بكميات تصل إلى ما يزيد عن أربعين ألف برميل يوميا من النفط الخام بخلاف الغاز البترولي ، وهذه كميات  قادرة أن تصنع فارقاً لضخ سيولة للميزانية العامة للدولة وبالتالي تدعيم الإقتصاد. هذا ناهيك أن هذه الكميات بالإمكان زيادتها 200% ، عبر زيادة الإنتاج في الشركات الحالية واستعادة العمليات لبقية الشركات ، ومن ضمنها إعادة تصدير الغاز المسال. والأهم من ذلك كله هو التأكد من أن كل إيرادات النفط والغاز تدخل المنظومة المصرفية للحكومة اليمنية بحيث تودع مبالغ مبيعات النفط في حسابات البنك المركزي اليمني .
 
 
لأن ما يحدث حالياً هو أن مبالغ المبيعات يتم إيداعها في بنوك تجارية والتصرف فيها خارج إدارة أو سيطرة البنك المركزي. الأمر الذي يؤدي أن عدم استفادة الاقتصاد الوطني من هذا الدخل وذهاب عوائده إلى جيوب من يديرون العملية بهذه الطريقة.
 
وبالتالي لوقف التدهور في قيمة العملة اليمنية،،، يجب أولا قبل كل شيء التأكد من توريد كل إيرادات النفط والغاز إلى حسابات البنك المركزي اليمني وفروعه في المحافظات،، ووقف النهب والتسريب العبثي للكميات المهدرة من النفط الخام وإعادة الإنتاج في الحقول المتوقفة لإعادة التصدير،،، سواء للنفط أو للغاز الطبيعي المسال،، لأن مثل هذا الدخل سيؤدي إلى توريد عملة صعبة إلى النظام المصرفي وبالتالي دعم موقف الريال اليمني أمام بقيه العملات.

ومن ناحية النفقات يجب إيجاد حلول لاستبدال استهلاك الديزل في توليد الطاقة الكهربائية والاستعاضه عنه بالغاز الطبيعي المسال والمتوفر بكثرة من محافظة مأرب دون الاستفادة منه. بالإضافة إلى تحويل كل المبالغ التي يتقاضاها مسؤولوا الحكومة اليمنية إلى الريال اليمني وحسب كادر الموظفين في القطاع العام،، لأن بقاء رواتب مسؤولينا في الخارج بالدولار الأمريكي يعني أنهم سيظلوا حريصين على استمرار الحرب أكثر من الانقلابيين أنفسهم. كما يجب تقليص عدد أفراد البعثات الدبلوماسية لليمن حول العالم والاستعاضه عنهم بالتقنيات الحديثة التي تستلزم عدداً أقل من الموظفين. وبالتالي إيقاف نزيف المال العام والضغط لطلب العملات الأجنبية على حساب الريال اليمني.

ختاما،،، هذي ليست إلا جزء من المقترحات العملية لإنقاذ الريال اليمني من التدهور والوصول الوشيك إلى مرحلة التضخم الحاد الذي تصبح فيه العملة مجرد حبر على ورق دون قيمة.
عبد الواحد العوبلي

عبد الواحد العوبلي

محلل اقتصادي

من أحدث عبد الواحد العوبلي

  • كيف قوض التحالف اليمن اقتصادياً؟
  • البنك المركزي والخضوع للرقابة
  • معياد .. استمرار للفساد في غياب وزارة المالية
  • الحلول اللازمة لإصلاح القطاع المصرفي
  • شبوة.. الحرب على الفساد
  • الخبر السابق مطامع القوى الخارجية وتكالبها على ثورة اليمن
  • الخبر التالي جرائم التحالف.. فاتورة الدم المؤجلة

أحدث حلقات البرامج

  • الذكرى الخامسة للانقلاب.. مليشيا الحوثي أضعف أم أقوى؟ | تقديم: آسيا ثابت 2019-09-21 الذكرى الخامسة للانقلاب.. مليشيا الحوثي أضعف أم أقوى؟ | تقديم: آسيا ثابت
  • في الذكرى الخامسة لنكبة الانقلاب في اليمن | تقديم: عصام القيسي 2019-09-21 في الذكرى الخامسة لنكبة الانقلاب في اليمن | تقديم: عصام القيسي
  • دلالات إعلان مليشيا الحوثي وقف هجماتها على السعودية  | تقديم: وجيه السمان 2019-09-21 دلالات إعلان مليشيا الحوثي وقف هجماتها على السعودية | تقديم: وجيه السمان
logo footer

قناة بلقيس الفضائية

  • من نحن
  • الأحكام والشروط
  • البيانات الصحفية
  • وظائف شاغرة
  • البث المباشر
  • اتصل بنا

الأخبار

  • أخبار اليمن
  • الأخبار العربية
  • الأخبار العالمية
  • تكنولوجيا
  • منوعات

تابعو

  • البرامح
  • التقارير الإخبارية
  • حديث الصورة
  • الملفات

Top
جميع الحقوق محفوظة لقناة بلقيس الفضائية
مقالات الرأي
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • الملفات
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • التقارير الإخبارية
  • الأخبار العربية
  • الأخبار العالمية
  • أخبار منوعة
  • تكنولوجيا
  • حديث الصورة
  • مقالات الرأي
  • بحث
  • الأخبار الرياضية
  • الرئيسية
  • اليمن
  • التقارير الإخبارية
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • عربي
  • عالمي
  • رياضة
  • منوعات
  • تكنولوجيا