شباب طحنتهم خمس سنوات من الحرب في قراهم وتوقفت مصادر دخلهم وانقطعت آمالهم في الحياة المستقرة، يستدرجهم تجار البشر بمعسول الوعود للذهاب إلى الحدود الجنوبية للسعودية، يعود بعضهم وعليه مظاهر الثراء، لكنه ليس سوى سنارة صيد، فما أن يراه البعض حتى يتزاحمون على أبواب باصات السماسرة، طمعا في الخروج من حالة البؤس، التي تسببت بها الحرب وانقطاع الرواتب وتوقف عملية التنمية، والحصار الذي يخنق المدنيين في تعز منذ أربع سنوات