في منتصفِ العامِ 2017 خرج من منزله صباحًا ولم يعد، لم يمت في معركة، ولا وقع في أسر مليشيا الحوثي التي بذل روحَه في مواجهتها، بل اختطفته إحدى فصائلِ المقاومةِ التي قاتل في صفّها، ومنذ ذلك اليوم لا يزال أهلُه يعانون في مشوارٍ طويل من الحزنِ والركض في ملاحقةِ بوارقِ الأمل، أو الهروبِ من هواجس اليأس...