• الرئيسية
  • اليمن
  • التقارير الإخبارية
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • عربي
  • عالمي
  • رياضة
  • منوعات
  • تكنولوجيا

أهم الأخبار
  • وزيري الداخلية والنقل ونائب رئيس البرلمان يصلون مسقط للقاء مسؤولين عمانيين وبحث الوضع في اليمن
  • مسؤول سعودي: سنراقب مدى جدية مليشيا الحوثي في تطبيق مبادرة السلام التي طرحوها
  • محافظ حضرموت يعلن وقف عملية تصدير النفط الخام من المحافظة ويطالب الحكومة بتنفيذ التوجيهات الرئاسية
  • مقتل شاب وإصابة آخر برصاص مسلح مجهول في سوق القبة وسط مدينة تعز
  • التحالف يستهدف تحصينات لمليشيا الحوثي في مديرية الصفراء شمال محافظة صعدة
  • المنتخب الوطني للناشئين يستعد لمواجهة بنغلاديش في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا 2020
البث المباشر - قناة بلقيس الفضائيةالبث الحي

المواضيع المميزة

  • التحالف العربي
  • الوضع الإنساني
  • مليشيا الحوثي
  • الجيش الوطني
  • الرئيسية
  • مقالات الرأي
  • اليمنية وحتمية التغيير

اليمنية وحتمية التغيير

اليمنية وحتمية التغيير
  • 17,نوفمبر 2018
  • حجم الخط تصغير حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط زيادة حجم الخط
  • البريد الإلكتروني
بقلم  عبد الواحد العوبلي
لم تمر سويعات بعد إعلان الخطوط الجوية اليمنية قرب تدشين التشغيل للطائرة من طراز إيرباص A320 التي إنضمت إلى أسطول اليمنية، حتى بدأت المنشورات المعارضة لهذه الصفقة وهناك من ذكر أنها قديمة وأنها خرجت عن الخدمة عدة مرات وأنها استخدمت لنقل الحيوانات وما إلى ذلك، وعلى الرغم أنه لا يوجد مرجع يثبت أن هذه الطائرة كانت مخصصة لنقل الخيول فليس هناك مشكلة عظيمة في موضوع نقل الحيوانات خصوصاً أن عمليات النقل من هذا النوع تتم في الجزء الخاص بالشحن وكل الشركات تنقل حيوانات وأسماك ولحوم وهذا جزء أصيل من طبيعة نشاط الشحن لدى شركات الطيران.
كما لا توجد مشكلة كبيرة من موضوع أن الطائرة دخلت في خدمة عدة شركات كان أولها شركة سلفادورية وشركتين من إيطاليا ومن ثم شركة دنماركية قبل أن تصل لخدمة الخطوط الجوية اليمنية بعد حوالي خمسة عشر سنة طيران بحكم أن الطائرة بدأت أولى رحلاتها في العام 2003م. هذا كله لا يزال في نطاق المعقول في صناعة الطيران ، خصوصاً أن اليمنية لديها طائرات أقدم و أسوأ حالاً من هذه الطائرة بكثير ، وحتى الطائرات التي تستخدمها شركتا السعيدة وبلقيس ربما يكونوا الأسوء في المنطقة إن لم يكن في العالم.  
 
المشكلة الحقيقية تكمن وراء فقدان ثقة المواطن اليمني بالمسؤولين اليمنيين ومن ضمنهم وربما في مقدمتهم قيادة الخطوط الجوية اليمنية بإدارة أحمد مسعود العلواني الذي لم يستطع التفوق على سلفه عبدالخالق القاضي إلا بتحقيق مستويات فساد إداري ومالي أعلى. بحكم قرب العلواني من الدائرة المحيطة بالرئيس هادي وبحكم أنه من أبناء منطقته ، تماما ً كما كان عبدالخالق القاضي في قربه من عفاش . الأمر الذي أعطى لكليهما الصلاحيات والإمكانيات لنهب مقدرات الشركة وأصولها دون محاسبة أو عقاب. أدى هذا كله إلى تحويل الخطوط الجوية اليمنية إلى منظومة فاسدة بشكل سرطاني تكونت منذ أيام رئاسة القاضي لها واستمرت تحت سيطرة العلواني . وأصبح من الطبيعي أن تتكرر معاناة المواطنين المسافرين على متن الخطوط اليمنية بحيث لا تكاد تخلوا أي رحلة من مشكلة أو شكوى أو أحيانا أعطال فنية تدمر ما تبقى من معايير السلامة التي يفترض على أي شركة طيران تطبيقها.  
 
على الرغم من أن الخطوط الجوية اليمنية تنقل ما يزيد عن نصف مليون راكب خلال العام ، كل راكب من هؤلاء يدفع ما لا يقل عن خمسمائة دولار أمريكي ، بإجمالي إيرادات ربما يتجاوز الثلاثمائة مليون دولار.  إلا أن مسؤولي اليمنية يشتكون دائماً أن الشركة تعاني من مشاكل مالية لا تمكنها من الإيفاء بما تحتاجه الشركة من نفقات . مع العلم أن اليمنية في قمة مجدها التشغيلي كانت تنفق ما لا يتجاوز سبعين مليون دولار على وقود الطائرات الذي يمثل ثلث موازنة تشغيل أي شركة طيران.  فهل من المعقول أن الشركة لا تتوفر لديها ميزانية الصيانة التي تحافظ على الطائرات والعمليات في الجو وعلى الأرض ضمن أدنى معايير السلامة المتعارف عليها ولا يسمح بتجاوزها مطلقاً . بحكم أن اليمنية عجزت في استعادة ثقة الاتحاد الدولي للنقل الجوي (الاياتا) منذ أكثر من ثلاث سنوات مما يجعل الشركة تعمل خارج المعايير والشروط المطلوبة في صناعة الطيران.
 
أصبح من الضروري والحتمي التفاهم بين الحكومة اليمنية وقيادة التحالف للسماح لشركات طيران أخرى للعمل وتشغيل رحلات من و إلى المطارات في اليمن، وتخليص المواطنين اليمنيين من احتكار وبلطجة شركات الطيران المحلية
 
هل يا ترى لا توجد لدى اليمنية إمكانيات لتفعيل موقع إلكتروني وتطبيق لشراء التذاكر عبر الانترنت وعمل الحجوزات وتغييرها ودفع رسومها والإطلاع على حالة الرحلات ، لترحم المسافرين من الازدحام والتكدس لأيام طويلة في مكتب اليمنية بالزمالك. أو أن الهدف هو إبقاء الركاب تحت رحمة السماسرة وموظفي الشركة الفاسدين ممن يقتاتون على معاناة الناس وابتزازهم. هل ليس لدى اليمنية حتى موازنة للقيام بعمليات النظافة الدورية للطائرات من الداخل بعد كل رحلة أو على الأقل بعد كل يوم تشغيل لتجنيب المسافرين السفر في طائرات هي أشبه بحاويات قمامة طائرة.
 
ختاماً ، لوضع حل جذري لموضوع فساد اليمنية وشركات الطيران اليمنية المشغلة حاليا ً بشكل عام . وبحكم أن كل هذه الشركات المحلية لا تجني منها الحكومة اليمنية أية أرباح في ختام كل سنة مالية باستثناء الضرائب المفروضة على كل تذكرة ويدفعها المسافر في نهاية الأمر. فاليمنية ومنذ أيام عبدالخالق القاضي لا تحقق أي أرباح بخلاف أن ملكيتها أساساً تعود نصفها إلى صندوق الاستثمارات العامة السعودي.
 
فقد أصبح من الضروري والحتمي التفاهم بين الحكومة اليمنية وقيادة التحالف للسماح لشركات طيران أخرى للعمل وتشغيل رحلات من و إلى المطارات في اليمن. وتخليص المواطنين اليمنيين من احتكار وبلطجة شركات الطيران المحلية وإجبار هذه الشركات على العودة للمنافسة بتحسين خدماتها وأسعارها ، والذي لن يتأتى لليمنية مثلا ً قبل إقالة أحمد مسعود العلواني من رئاسة مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية . كما يجب وضع حد لنفوذ أحمد العيسى لدى الرئاسة وجلال هادي وإلزامه بتنفيذ أعلى مواصفات التشغيل في شركة طيران بلقيس أو استبعادها فوراً من الخدمة .  هذا كله سيكون فرصة سانحة للحكومة لزيادة إيراداتها من الضرائب والرسوم المفروضة على كل تذكرة بسبب إرتفاع عدد المسافرين ، ويمكن المواطن من الحصول على خدمة راقية تحترم آدميته.
عبد الواحد العوبلي

عبد الواحد العوبلي

محلل اقتصادي

من أحدث عبد الواحد العوبلي

  • كيف قوض التحالف اليمن اقتصادياً؟
  • البنك المركزي والخضوع للرقابة
  • معياد .. استمرار للفساد في غياب وزارة المالية
  • الحلول اللازمة لإصلاح القطاع المصرفي
  • شبوة.. الحرب على الفساد
  • الخبر السابق ولي في المعتقل عشرون صديقا
  • الخبر التالي 108 أعوام على رحيل كاتب الفقراء

أحدث حلقات البرامج

  • الذكرى الخامسة للانقلاب.. مليشيا الحوثي أضعف أم أقوى؟ | تقديم: آسيا ثابت 2019-09-21 الذكرى الخامسة للانقلاب.. مليشيا الحوثي أضعف أم أقوى؟ | تقديم: آسيا ثابت
  • في الذكرى الخامسة لنكبة الانقلاب في اليمن | تقديم: عصام القيسي 2019-09-21 في الذكرى الخامسة لنكبة الانقلاب في اليمن | تقديم: عصام القيسي
  • دلالات إعلان مليشيا الحوثي وقف هجماتها على السعودية  | تقديم: وجيه السمان 2019-09-21 دلالات إعلان مليشيا الحوثي وقف هجماتها على السعودية | تقديم: وجيه السمان
logo footer

قناة بلقيس الفضائية

  • من نحن
  • الأحكام والشروط
  • البيانات الصحفية
  • وظائف شاغرة
  • البث المباشر
  • اتصل بنا

الأخبار

  • أخبار اليمن
  • الأخبار العربية
  • الأخبار العالمية
  • تكنولوجيا
  • منوعات

تابعو

  • البرامح
  • التقارير الإخبارية
  • حديث الصورة
  • الملفات

Top
جميع الحقوق محفوظة لقناة بلقيس الفضائية
مقالات الرأي
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • الملفات
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • التقارير الإخبارية
  • الأخبار العربية
  • الأخبار العالمية
  • أخبار منوعة
  • تكنولوجيا
  • حديث الصورة
  • مقالات الرأي
  • بحث
  • الأخبار الرياضية
  • الرئيسية
  • اليمن
  • التقارير الإخبارية
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • عربي
  • عالمي
  • رياضة
  • منوعات
  • تكنولوجيا