• الرئيسية
  • اليمن
  • التقارير الإخبارية
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • عربي
  • عالمي
  • رياضة
  • منوعات
  • تكنولوجيا

أهم الأخبار
  • وزيري الداخلية والنقل ونائب رئيس البرلمان يصلون مسقط للقاء مسؤولين عمانيين وبحث الوضع في اليمن
  • مسؤول سعودي: سنراقب مدى جدية مليشيا الحوثي في تطبيق مبادرة السلام التي طرحوها
  • محافظ حضرموت يعلن وقف عملية تصدير النفط الخام من المحافظة ويطالب الحكومة بتنفيذ التوجيهات الرئاسية
  • مقتل شاب وإصابة آخر برصاص مسلح مجهول في سوق القبة وسط مدينة تعز
  • التحالف يستهدف تحصينات لمليشيا الحوثي في مديرية الصفراء شمال محافظة صعدة
  • المنتخب الوطني للناشئين يستعد لمواجهة بنغلاديش في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا 2020
البث المباشر - قناة بلقيس الفضائيةالبث الحي

المواضيع المميزة

  • التحالف العربي
  • الوضع الإنساني
  • مليشيا الحوثي
  • الجيش الوطني
  • الرئيسية
  • مقالات الرأي
  • فن صناعة المستحيل!

فن صناعة المستحيل!

فن صناعة المستحيل!
  • 01,يوليو 2019
  • حجم الخط تصغير حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط زيادة حجم الخط
  • البريد الإلكتروني
بقلم  وسام محمد
كثيرا ما يتم ترديد مقولة ان "السياسة هي فن الممكن". دون البحث في خلفية هذه المقولة وتقيمها, فهي تبدو اما ناقصة, لم توضح طبيعة السياسة الممكنة التي تتحدث عنها, واما انها تفترض ان هذه السياسة معروفة سلفا بما تعنيه من انحياز للناس في المقام الأول.
 
لكن يتم تبرير كل القذرات والخيانات بالاستناد الى هذه المقولة فهذا يوضح معناها عند من يؤمنون بأن السياسة قذارة وخيانة وحسب.
السياسة هي فن صناعة المستحيل. والسياسة ليست وسخة وفهلوة ولف ودوران. بل هي أسمى مهنة على الاطلاق كون مصير ملايين البشر يتوقف عليها.
 
انظروا مثلا كم من الحب والعرفان سوف نحمل للطبيب الذي نصادف انه يتعامل مع مرضاه باخلاق وانسانية وتفاني لانقاذهم, وقارنوه بطبيب يتعامل مع مرضاه بتعالي وبدون انسانية ومن اجل أن يحصل على نقودهم فقط. أي بغض سيناله هذا النوع الأخير؟
اذا كان هذا يتعلق بمهنة الطب التي يتوقف عليها مصير افراد معدودين فإن مهنة السياسة التي يتوقف عليها مصير الملايين والملايين أما أن نبجلها او ننبذها بحزم مضاعف تباعا للأشخاص الذين يمتهنونها والتيارات التي ينتمون لها, وبالنظر الى طبيعة المصالح التي يعبر عنها هؤلاء وما يسعون لتحقيقه.
 
في الواقع قليلا ما أسمع الناس يتحدثون عن مهنة الطب وعيوبها, ونادرا ما نصادف حبا او بغضا لطبيب بعينه. لأن هناك مستوى شبه ثابت حول ما يتوقعوه الناس من مهنة الطب. بينما في السياسة سنظل نسمع عن ابطال مخلصين دائما تمكنوا من انقاذ ملايين البشر وجعل حياتهم افضل. وسنسمع عن كثير من المجرمين والقتلة الذين امتهنوا السياسة من اجل تحقيق مصالح ضيقة وكان من شأن ذلك ان دمر حياة شعوب بحالها.
 
السياسة هي فن صناعة المستحيل. والسياسة ليست وسخة وفهلوة ولف ودوران. بل هي أسمى مهنة على الاطلاق كون مصير ملايين البشر يتوقف عليها.
 
اذن يمكن القول أن معظم الناس تهتم بالسياسة بفعل ذلك الحدس الداخلي الذي يظل يشعرهم بأهميتها وما سيترتب على عدم اكتراثهم بها, ولأنه لا يوجد سياسين من النوع الذي يلامس مصدر ذلك الحدس من الطبيعي ان تتوه الناس وتظل تبدل قناعاتها اتجاه هذا السياسي او ذاك هذا الحزب او ذاك باستمرار وكأنها تبدل جواربها. هي بذلك (وهذا يشمل اكثر الناس تأدلجا) تظل تبحث عمن يستطيع تهدئة قلقها وتسكين مخاوفها والأهم حمل امالها وتطلعاتها على محمل الجد والاحترام.
 
الحاجة للسياسة والاهتمام بها عند البشر, يشبه احتياجهم البيولوجي للجنس.
ولا يزال يحيرني فعلا ان عواطف البشر تتفتح في سن المراهقة وكذلك حاجتهم للجنس, بالتزامن مع تفتح اهتمامات غالبيتهم بالسياسة في ذات السن المبكرة.
 
مع اكتمال النمو البيولوجي للشخص يبدأ يستشعر حاجته للجنس والحب. لكن ايضا هذا يعني انه دخل عالم المسئولية والتي تظل ناقصة بدون ان تآخذ السياسة الحيز الذي تستحقه. اما بالطريقة المناسبة او بما توحي بها المصلحة الواعية او حتى من خلال استلهام ثقافة القطيع وما يوفره هذا من أمان بالنسبة للشخص الذي يعيش في بيئة مضطربة ومتخلفة.
 
غير ان الثقافة السياسية السائدة والتقاليد المتبعة والاهم خلفيات من يمتهنون السياسة وطبيعة المصالح التي يعبرون عنها, تجعل السياسة أشبه بماخور قذر ونادرا ما يكون هناك من يحترمون مهنتهم ويستطيعون جعلها افقا رحبا.
 
هؤلاء الأخيرين (من يحترمون مهنتهم) سواء كانوا اشخاص او تيارات او أحزاب هم من يجب البحث عنهم واعادة تعريف السياسة من خلالهم, وأي فن ممكن يمكن ابداعه بهم ومعهم, او مستحيل سوف يعمل الجميع من اجل صناعته. لأن السياسة وفقا لهذا المفهوم تقوم على دراسة حاجات الواقع وممكنات اشباعها, لكنها في المعنى النهائي وفي الأساس تبقى فن صناعة المستحيل. فن انقاذنا الآن وضمان تفتحنا غدا وابقاء الشراع منفتحا دائما نحو الافضل.
وسام محمد

وسام محمد

صحفي يمني

من أحدث وسام محمد

  • عن خصخصة قضايا الشأن العام!
  • العزلة كهوية يمنية موازية
  • آفاق الدور السعودي في اليمن
  • عن جذور ما بتنا نعيشه!
  • أرض الأعداء
  • الخبر السابق داعش السعودية و"الهياط السلماني"
  • الخبر التالي من عثمان بيه الى الشيخ عثمان (3)

أحدث حلقات البرامج

  • الذكرى الخامسة للانقلاب.. مليشيا الحوثي أضعف أم أقوى؟ | تقديم: آسيا ثابت 2019-09-21 الذكرى الخامسة للانقلاب.. مليشيا الحوثي أضعف أم أقوى؟ | تقديم: آسيا ثابت
  • في الذكرى الخامسة لنكبة الانقلاب في اليمن | تقديم: عصام القيسي 2019-09-21 في الذكرى الخامسة لنكبة الانقلاب في اليمن | تقديم: عصام القيسي
  • دلالات إعلان مليشيا الحوثي وقف هجماتها على السعودية  | تقديم: وجيه السمان 2019-09-21 دلالات إعلان مليشيا الحوثي وقف هجماتها على السعودية | تقديم: وجيه السمان
logo footer

قناة بلقيس الفضائية

  • من نحن
  • الأحكام والشروط
  • البيانات الصحفية
  • وظائف شاغرة
  • البث المباشر
  • اتصل بنا

الأخبار

  • أخبار اليمن
  • الأخبار العربية
  • الأخبار العالمية
  • تكنولوجيا
  • منوعات

تابعو

  • البرامح
  • التقارير الإخبارية
  • حديث الصورة
  • الملفات

Top
جميع الحقوق محفوظة لقناة بلقيس الفضائية
مقالات الرأي
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • الملفات
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • التقارير الإخبارية
  • الأخبار العربية
  • الأخبار العالمية
  • أخبار منوعة
  • تكنولوجيا
  • حديث الصورة
  • مقالات الرأي
  • بحث
  • الأخبار الرياضية
  • الرئيسية
  • اليمن
  • التقارير الإخبارية
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • عربي
  • عالمي
  • رياضة
  • منوعات
  • تكنولوجيا