وقال نبيل الأسيدي عضو مجلس نقابة الصحافيين اليمنيين لقناة بلقيس، إنهم التقوا كلا من سكرتارية المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير، ومساعد المقرر الخاص المعني بحماية المدافعين عن حقوق الإنسان، لإطلاعهما على الانتهاكات التي يتعرض لها الصحافيون والمدافعون عن حقوق الإنسان، خصوصا الصحافيين المعتقلين في سجون مليشيا الحوثي.
وتأتي هذه الخطوة على هامش الدورة التاسعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان، التي من المقرر أن يكون الملف الحقوقي في اليمن ضمن أجندة الدورة.
وكانت مليشيا الحوثي بدأت جلسات التحقيق مع عشرة صحفيين، أمام النيابة الجزائية المتخصصة الخاضعة لسيطرتها في العاصمة صنعاء.
وقالت مصادر صحفية إن الصحفيين المعتقلين منذ أربع سنوات، هم عبدالخالق عمران، وصلاح القاعدي، وتوفيق المنصوري، وعصام بلغيث، وحسن عناب، وهشام طرموم، وهشام اليوسفي، وهيثم الشهاب، وأكرم الوليدي، وحارث حميد.
وأشارت إلى أنه تم التحقيق اليوم مع أربعة منهم. وعبرت أسر الصحفيين المختطفين عن رفضها للممارسات الهزلية من قبل المليشيا، وطالبت في بلاغ لها بإطلاق سراحهم فورا.
وقال البلاغ "إنه وبعد أكثر من ثلاث سنوات من اختطافهم وفي الوقت الذي كنا ننتظر إطلاق سراحهم تفاجأنا اليوم بقيام الحوثيين بإحالة أبنائنا الصحفيين المختطفين لديها في صنعاء إلى النيابة العامة"، وهي النيابة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
ودعا البلاغ نقابة الصحفيين اليمنيين، واتحاد الصحفيين العرب، والاتحاد الدولي للصحفيين، والاتحادات الصحفية والمنظمات الحقوقية المعنية، والحكومة الشرعية، والمبعوث الأممي الى اليمن مارتن غريفيث ، إلى تحمل مسؤوليتهم الإنسانية والأخلاقية والمهنية تجاه ممارسات الحوثيين بحق أبنائهم الصحفيين المختطفين، والعمل على إطلاق سراحهم.