ندوة ثقافية في بيشاور الباكستانية احتفاء بذكرى ثورة 11 فبراير

  • 15,فبراير 2019
  • المصدر: متابعات
أقام طلاب اليمن في مدينة بيشاور الباكستانية ندوة ثقافية احتفاء بذكرى ثورة فبراير بعنوان " الذكرى 8 لثورة 11 فبراير .. ثورة شعب".

وتحدث الدكتور محمد السلامي في الندوة، قائلا "كنا بحاجة إلى ثورة لأن الأفق السياسي والحزبي وصل إلى سقف مسدود فكانت الثوره ضرورية".
كما ألقيت في الندوة أبيات شعرية عن ثورة 11 فبراير للمهندسين محمد مطهر وياسين السبئي.

وقال أستاذ العلاقات الدولية، خالد أحمد الشرعبي "ونحن نحتفل بالذكرى الثامنة لثورة الشعب اليمني السلمية علينا جميعا الترحم على الشهداء الذين رووا بدمائهم الزكية جذور هذه الثورة المجيده".
 
2222

مؤكدا انه لـيـس هـنـاك أعـظـم من ثـورة 11 فـبـرايـر إلا المقاومه الشعبية التى هي امتداد لثورة فبراير، حسب تعبيره.
وأشار إلى انه لولا ثـورة فـبرايـر لما فاق اليمن من سباته ولظل الوطن رهينة بيد شلة من الفسدة والمفسدين.
 
333

معتبرا ان ثورة فبراير لم تكن ثورة مدينة بذاتها أو ثورة حزب أو قبيلة، بل كانت ثورة شعب بأكمله، بدايتها من تعز ونهايتها في المهرة.
وأضاف "لم تكن ثورة حقد أو انتقام بل كانت ثورة سلمية نزيهه شريفة طاهرة نقية ولم تقتل أحد ولم تجرح أحد ولم تسجن أحد ولم تنهب احد ولم تدمر مسكنا ولم تفصل موظفا ولم تنتهك حرمة احد بل انتصرت للمظلوم ومنحت حصانة للظالم معززا مكرما تجنبا لأي فتنه او اقتتال".

ولفت الشرعبي إلى ان الاقدار والأحقاد شاءت ان تقود صالح إلى نهايته المتوقعة.
وأردف بالقول "أيها الواهمون قولوا ماشئتم عن ثورة 11 فبراير، نكبة ، نكسة، فوالله لو لم يكن منها الا انها كسرت أنف المستبد الظلوم صالح وبددت أحلامه بالخلود والتوريث لكفت ثوريتها وضرورتها".
 
444

من جانبه، تحدث الدكتور أنيف طاهر، مؤكدا ان فبراير امتداد لثورتي 26 سبتمبر و 14 أكتوبر وتكليلا لأهداف الوحدة اليمنية.
وقال "من يزعمون انها كانت سبب فيما يحدث الآن من حرب والحقيقة أن الثورة بدأت سلمية وانتهت سلمية. ومن قادنا إلى الحرب هو الانقلاب من قبل  الرئيس السابق على الاتفاقيات و دعم الثورة المضادة التي نفذها فلول النظام السابق الاطاحة بالحكومة الانتقالية".
 
555

وبدوره، وصف المهندس زيد الحيي ثورة 11 فبراير بالعظيمة، وقال "نهنئكم ونهنئ أنفسنا والشعب اليمني بالذكرى الثامنة من ثورة الشباب الشعبية السلمية في يوم الحادي عشر من شهر فبراير المجيد يوم ان خرج الشباب في مختلف ساحات الجمهورية يرفعون اصواتهم مطالبين بالدولة المدنية التي تكفل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية".
مؤكدا أنه لا غرابة ان نرى ونسمع اليوم في وسائل التواصل الاجتماعي هذا الضجيج حول يوم 11 من فبراير، فهم أعداء الثورة منذ يومها الأول من حلفاء النظام البائد.