هل استفاقت الشرعية .. بن دغر يلتقي بقيادة التحالف للمرة الرابعة خلال أسبوع؟

  • 28,يوليو 2017
  • المصدر: غرفة الأخبار

التقى رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر اليوم في المعاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن قائد قوات التحالف العربي بعدن الإماراتي أحمد أبو ماجد وقائد القوة السعودية العميد عبيد أبو مشعل وقائد القوة البحرينية الرائد الركن زيد النعيمي وقائد القوة السودانية الرائد بشير قمر.

وقال بن دغر في التقائه بالقيادات العسكرية: سيذكر التاريخ أن عاصفة الحزم وإعادة الأمل انقذتا اليمن في وقت مفصلي من تاريخ الأمة ومنعت انهيار الدولة في اليمن وفي ملحمة عروبية خالصة تكاتفت قوات التحالف العربي لوقف تمدد النفوذ الإيراني في المنطقة وشكلت تحولاً حقيقياً في تاريخنا المعاصر ".

وأشاد بن دغر بأهمية التنسيق والتكامل ووحدة الرؤية والمصير بين الشرعية وقوات التحالف العربي، قائلاً " انطلاقا من توجيهات فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية وبفضل الجهود التي تبذلها الحكومة وبتعاون الأشقاء من دولة التحالف نحن نبذل جهد لتحسين الخدمات في العاصمة المؤقتة عدن وإعادة بناء مؤسسات الدولة بعد أن دمرتها المليشيات الانقلابية، وحققنا انتصارات كبرى على الأرض وأصبحنا بين قوسين أو أدنى من تحول استراتيجي يفرض الإرادة الوطنية ويلزم المليشيات على قبول المرجعيات الأساسية للحل في اليمن المتمثّلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216".

من جانبه عبر قائد قوات التحالف العربي عن سعادته بهذا اللقاء الذي يأتي وقد حقق للشعب اليمني انتصارات كبيرة على الأرض في تعز، فالسيطرة على معسكر خالد بن الوليد هي بدايه لتحول في العمليات العسكرية.. مشيراً إلى أن أهداف التحالف العربي تتمحور حول استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب ودعم الشعب اليمني وتقديم المساعدات الاغاثية والإنسانية للشعب اليمني.

ويعتبر هذا اللقاء الرابع لرئيس الحكومة خلال أسبوع حيث سبق وان قام خلال الأيام الماضية بزيارة قاعدة التحالف وايضا غرفة العمليات في قاعدة العند الجوية، اضافة الى التقائه بمسؤول الهلال الأحمر الإماراتي ايضا.

كما تأتي هذه اللقاءات بعد موجة توتر حدثت خلال الأشهر الماضية بين الإمارات والحكومة ربما قد تكون الان من باب إثبات حسن النية بحسب مراقبون والتظاهر بأن الأمور تمشي في طريقها على عكس ما تحدثه القوات الإماراتية بأرض الجنوب بين الفينة والأخرى من خلال سيطرتها على الموانئ والمطارات وعبر قوات النخبة أو ما يسمى بالحزام الأمني، او يمكن اعتباره استفاقة مطمئنة للحكومة بعد ان أدركت حقائق الأمور بوضوح.