دعوات أممية ودولية لوقف الحرب بعدن ورفع الحصار عن المدنيين

  • 10,أغسطس 2019
  • المصدر: بلقيس - خاص

قال المجلس النرويجي للاجئين: إن الاشتباكات في عدن حاصرت موظفيه ومدنيين في منازلهم لعدة أيام، وأن هناك نقصاً كبيراً في الإمدادات الغذائية والمياه.

ونقلت وكالة "رويترز" عن أحد العاملين في المجلس: أنه لا يوجد سبيل للخروج من المدينة، لأن الطرق مغلقة وغير آمنة جراء استمرار الاشتباكات، مشيراً إلى أن الناس يعيشون حالة رعب حقيقية.

 

من جانبها أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها إزاء انقطاع المياه في العاصمة المؤقتة عدن بسبب استمرار المواجهات.

 

وقالت اللجنة في بيان مقتضب: إن مئتي ألف شخص – على الأقل - فقدوا قدرتهم في الحصول على المياه النظيفة نتيجة الأحداث الأخيرة في المدينة.

 

من جهته قال مصدر في مؤسسة المياه، إن استمرار المعارك الدائرة حال دون تشغيل محطة البرزخ الخاصة بضخ المياه إلى أربع مديريات.

 

وقالت مصادر أمنية: إن اشتباكات اندلعت صباح اليوم السبت بين قوات الأمن في أبين وعناصر من الحزام الأمني المدعوم من الإمارات.

 

وأضافت المصادر أن قوات الأمن منعت تعزيزات لقوات الحزام الأمني كانت في طريقها إلى عدن، كما اندلعت اشتباكات بين الجانبين في مناطق متفرقة، مشيرة إلى أن المواجهات جاءت بعد ساعات قليلة من بيان أصدرته إدارة أمن المحافظة تحذر من أي تقدم عسكري باتجاه مدينة عدن.

وقالت المصادر: إن هناك تحليقا مكثفاً لطائرات التحالف في سماء زنجبار وجعار وشقرة، ولم ترد معلومات عن تنفيذ أي ضربات جوية.

 

وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء المواجهات العنيفة التي تشهدها العاصمة المؤقتة عدن منذ عدة أيام.

 

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "ستفيان دوجاريك": "إن المنظمة الدولية تشعر بقلق عميق إزاء المواجهات التي تشهدها عدن منذ ثلاثة أيام.

 

وكان "دوجاريك" قد حث الطرفين على وقف الأعمال العدائية وضمان الامتثال للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

 

ودعا الطرفين إلى الدخول في حوار شامل لحل خلافاتهما، مؤكدا أنه لا يمكن حل النزاع في اليمن إلا من خلال حل سياسي.

 

في السياق ذاته دعت جامعة الدول العربية جميع الأطراف في اليمن إلى التهدئة.

وقالت في بيان: إنها تتابع بقلق تطورات الأوضاع في مدينة عدن واستمرار المواجهات بين قوات الحماية الرئاسية التابعة للحكومة وقوات الحزام الأمني.

 

وطالبت الجامعة جميع الأطراف بالتهدئة، والانخراط الجدي في حوار مسؤول لحل الخلافات، والعمل سوياً من أجل ضمان عودة الشرعية إلى البلاد، وإنهاء معاناة الشعب اليمني.

 

كما دعت الشعب اليمني إلى تحكيم العقل، ووضع المصلحة العليا للدولة فوق أي اعتبارات ضيقة، حفاظاً على أمن وسلامة ووحدة الأراضي اليمنية.