اتهمت جمعيةُ حمايةِ المستهلك برنامجَ الغذاء العالمي بإرسالِ مُساعداتٍ فاسدة إلى اليمن.
وقالت الجمعية اليمنية لحماية المستهلك إن باخرةً تابعةً لبرنامج الغذاء العالمي أفرغت قمحاً مُتعفناً وغير صالح للاستهلاك في ميناء عدن، وتجري تعبئتهُ في أكياسٍ لتقديمهِ كمساعدات للمواطنين.
وقالت الجمعية اليمنية لحماية المستهلك إن باخرةً تابعةً لبرنامج الغذاء العالمي أفرغت قمحاً مُتعفناً وغير صالح للاستهلاك في ميناء عدن، وتجري تعبئتهُ في أكياسٍ لتقديمهِ كمساعدات للمواطنين.
وأوضحت الجمعيةُ في رسالةٍ إلى ممثل برنامج الغذاء العالمي في اليمن أنها حصلت على تقرير مُوثق بالصورِ يُشيرُ إلى تعفن القمح على ظهر الباخرة وفي العنابر المُختلفة، وأنها غيرُ صالحةٍ للاستهلاك وكان ينبغي إتلافُ القمح وعدم تقديمهِ كمساعدات.
وأكدت ان التقرير الموثق بالصور يشير الى تعفن القمح على ظهر الباخرة وفي العنابر المختلفة وأنها غير صالحة للاستهلاك كما أن العنبر المخصص لميناء الحديدة قد نبت القمح فيه.
وتساءل رئيس الجمعية اليمنية لحماية المستهلك في رسالته، عن كيف تم تفريغ القمح من الباخرة وهل برنامج الغذاء على علم بذلك أم ان الوكيل او الشركة المتعاقد معها هي من قامت بتفريغ القمح وتعبئته مع علمها أن القمح منتهي ومتعفن.
وطالب مدير برنامج الغذاء العالمي بالتدخل الفوري وإيقاف تفريغ الباخرة و اعادة الكميات التي فرغت وخزنت بالمخازن وإجراء التحقيقات اللازمة.
إلى ذلك، أطلقت وكالة الإغاثة الماليزية حملةً إغاثية خاصة لمساعدة المتضررين من الحرب في اليمن.
وثمن سفير اليمن في كوالالمبور عادل با حميد، دور الحكومة الماليزية في دعم الحملة الشعبية.
وتأتي هذه الحملة في إطار جهود ماليزيا لتقديم مساعدات إغاثية لليمن، استجابةً للدعوة الإنسانية التي أطلقتها الأمم المتحدة، لمواجهة التحديات التي تهدد ملايين اليمنيين.