حركة وطن آمن: مستمرون في مواجهة الإنقلاب حتى استعادة الجمهورية

  • 27,سبتمبر 2018

أكدت حركة وطن آمن الشبابية اليمنية استمرارها في مناهضة إنقلاب المليشيات الحوثية الإنقلابية حتى استعادة الجمهورية.

وقال بيان صادر عن الحركة أن هدف أحياء ذكرى اشعالهم الثورة بعد أيام من سقوط العاصمة صنعاء للتذكير بدور الحركة في إشعال نار الرفض الجمهوري للإنقلاب السلالي.

 

وأشار البيان إلى أن حركة وطن آمن دفعت ثمن الخروج الأول ضد الإنقلاب وتعرض أغلب ناشطيها للاختطاف والتعذيب، وبعضهم لا يزال قيد الإخفاء حتى اليوم، ومنهم من استشهد بنيران الحوثيين.

 


نص البيان:

 

نحتفل في هذا اليوم السبتمبري الأغر بالذكرى الرابعة لثورتنا الشبابية التي اشعلنا نارها ضد إنقلاب المليشيات الحوثية السلالية على الجمهورية بعد أيام معدودة من سقوط العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014.

 

وحرصنا هذا العام على أحياء الذكرى الرابعة لإنطلاقة ثورتنا المباركة بهدف تذكير كافة المهتمين بشأن اليمن بالحقائق المغيبة عن دور حركتنا وطن آمن في إشعال نار الرفض الشعبي للإنقلاب السلالي.

 

كنا طلعية من خيرة الشباب المؤمن بالجمهورية، والمدرك لمخاطر سقوط عاصمتنا التاريخية صنعاء بيد المليشيات الحوثية السلالية الواهمة بحكم اليمن بقوة السلاح، ولم نقف مكتوفي الأيدي أو نلجأ إلى الصمت والحياد كما فعل بعض أدعياء الوطنية.

 

بادرت النواة الأولى لحركة وطن آمن لعقد عديد من اللقاءات والنقاشات، ووصلنا إلى قناعة جمهورية بضرورة المغامرة، والنزول إلى الشوارع لكسر حواجز الخوف لدى الشعب، وإشعال انتفاضة شعبية وسط العاصمة صنعاء، وبقية مدن اليمن.

 

حملنا رؤوسنا على أكفنا وتحملنا مسؤوليتنا الوطنية بإشعال شرارة ثورتنا الظافرة بالخروج في أول مسيرة سلمية إلى شارع الزبيري قلب العاصمة صنعاء صباح الموافق 28 سبتمبر 2014، بعد أسبوع على اجتياح المليشيات الحوثية لعاصمتنا التاريخية.

 

وعمل شباب وطن آمن بجرأة وشجاعة وبجهود ذاتية على مواصلة مسيراتنا اليومية في شوارع قلب العاصمة صنعاء (الزبيري وهائل والستين)، رافعين شعارنا الثوري الخالد (لا للإنقلاب.. لا للمليشيات)، وشعارات أخرى باللغتين العربية والحميرية (الخط المسند).

 

وشكلت المسيرات السلمية الاحتجاجية في صنعاء و تعز لحركتنا وطن آمن - من 28 سبتمبر 2014 إلى مطلع مارس 2015 - البداية الملهمة لكسر حواجز الخوف لدى شعب اليمن، وشاركنا باشعال شرارة الثورة ضد الإنقلاب الطلاب والأكاديميين والإعلاميين.

 

وبعد اندلاع الحرب نهاية مارس 2015 عمل أقيال وطن آمن بكل تفان على تغيير آليات الثورة وإحباط مخططات السلالة في تجريف القيم الجمهورية، وطمسهم الهوية اليمنية، وتعرية جرائم المليشيات الحوثية بحق شعب اليمن، وكشف شبكات نفوذهم في صفوف الجمهوريين.

 

ونذكر الجميع بأننا في حركة وطن آمن دفعنا ثمن إشعال الثورة ضد الإنقلاب الإمامي، وتعرض أغلبنا للاختطاف والتعذيب أثناء الإحتجاجات، وبعضنا قيد الإخفاء حتى اليوم، ومنهم من استشهد بنيران مليشيات الحوثي، أولهم، الثائر محمد اليمني.

 

وفي ذكرى ثورتنا المباركة ضد الإنقلاب السلالي الإمامي تؤكد حركة وطن آمن استمرار نضالها الجمهوري المتجرد من الإنتهازية والبعيد عن لوثة الإتجار بالتضحيات حتى استعادة جمهوريتنا من بين أنياب أوباش السلالة الغاشمة.

 


الرحمة للشهداء، والحرية للمختطفين
والنصر المبين لأبطال النظام الجمهوري

صادر عن حركة وطن آمن
بتاريخ 27 سبتمبر