تعزيزات حكومية وأخرى لمليشيا الانتقالي بمدينة شقرة الساحلية

  • 14,سبتمبر 2019

نجا قائد عسكري في القوات الحكومية اليمنية من محاولة اغتيال استهدفت موكبه شرقي محافظة أبين، فيما يواصل المجلس الانتقالي حشد مليشياته بمدينة شقرة الساحلية.


وقالت مصادر محلية، إن مسلحين يتبعون المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا استهدفوا بكمين مسلح موكب قائد اللواء 21 "جحدل العتيقي" بمنطقة ضيقة شرق مديرية المحفد، إلا أنه نجى من الحادث.


وبحسب المصادر، فإن العتيقي كان متوجها إلى مدينة شقرة بهدف فض الخلاف الذي وقع في ساعة متأخرة من مساء الجمعة بين جنود من القوات الحكومية، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى.


كما أفاد شهود عيان، بأن تعزيزات عسكرية جديدة تتبع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا اتجهت صوب مديرية شقرة لدعم قواتها المتمركزة هناك في محاولة لسيطرتها على المدينة، حيث وصلت عربات جديدة ومصفحات كانت قد وصلت حديثاً إلى ميناء الزيت قادمة من الإمارات الأسبوع الماضي.


وأضاف الشهود أن الانتقالي عزز قواته في وادي حسان شرق مديرية زنجبار ومناطق أخرى في خنفر حيث تم زراعتها بالألغام، بعد ساعات من وصول تجهيزات عسكرية، في مسعى لعرقلة أي محاولة تقدم للجيش نحو زنجبار.


وتأتي هذه التعزيزات بعد ساعات من وصول تعزيزات مماثلة لدعم القوات الحكومية المرابطة شرقي شقرة.


وكانت وحدات من الجيش الحكومي قد تعرضت لقصف الطيران الإماراتي في 28 – 29 أغسطس/ آب الماضي، خلف القصف 300 قتيل وعشرات الجرحى، فيما أدانت الحكومة اليمنية تلك العملية ووصفتها بالاعتداء السافر.