بعد انقلاب الانتقالي في عدن.. ما الذي تبقى من اتفاق السويد؟

  • 09,سبتمبر 2019
  • المصدر: قناة بلقيس - خاص

لا زال الحديث عن تفاهمات إستكهولم يجد حيزاً ليشغله رغم تغير المعادلة السياسية والخلل الذي أصاب موزين القوى نتيجة انقلاب مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.

ولا زال في البحر مسع لإهدار مزيدا من الوقت تنفيذا لرغبة المبعوث الأممي الذي يجدف في ظلمات الملف اليمني ولا يجني سوى السراب.

 

واتساقا مع المسار الذي اثبت اللا جدوى من السير فيه تواصل لجنة إعادة تنسيق الانتشار في محافظة الحديدة اجتماعاتها في عرض البحر على متن السفينة الأممية.

 

الاجتماع الأخير ناقش تشغيل مركز عمليات مشتركة، وتفعيلَ آلية التهدئة والاتفاقَ على نشر مراكزِ مراقبة في بعض مواقع خطوط التماس لتعزيز عملية وقف إطلاق النار.

 

كما بحثت اللجنة تطبيق آلية التهدئة بمساعدة ضباط بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة.

 

المبعوث الأممي الى اليمن لم ينفذ الأمل من جعبته المثقلة ولا زال الرجل يتحدث عن لقاءا إيجابيا عقده مع وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير في جدة
موضحا ان النقاش مع الجبير تمحور حول السبل الممكنة للمضي قدما في العملية السياسية باليمن.

 

معربا عن امتنانه للسعودية إزاء جهود الوساطة التي تبذلها جنوب اليمن وتلك نوعا من المجاملة السياسية التي اعتاد كل من له شأن في الملف اليمي ان يجعل منها ختاما لحديثه

 

وبعد هذا كله سيأتي تصريح آخر ويقول أن جهود الوساطة وصلت إلى طريق مسدود نتيجة تعنت مليشيا الحوثي.

 

ويستمر دوران الجهود الأممية في ذات الدائرة المفرغة من الإنجاز.