وقال اليماني في تصريح لموقع أخبار الأمم المتحدة، إن الحكومة ذهبت إلى صنعاء العام الماضي، على الرغم من التحديات والمخاطر المصاحبة لذلك، لبحث قضية إطلاق سراح المعتقلين.
وأشار إلى أنه "من الممكن أن نقبل الحوثية كحركة سياسية ضمن المجتمع السياسي في اليمن، وعبر عملية ديمقراطية ستبرز حجمهم الحقيقي".
لكنه أضاف أنهم (الحوثيون) "يريدون ممارسة حمل السلاح وعمل المليشيات، في الوقت الذي يريدون فيه أن يكونوا جزءا من الدولة. وهذا ما لا يمكن أن نقبله نحن، أو أي دولة في العالم".
وشدد عل أن وفد الحكومة في محادثات جنيف، كان يسعى إلى تحقيق خطوات مهمة في إجراءات بناء الثقة، من خلال خطوات وئيدة وليست قضايا مقعدة.
وأكد اليماني مجددا أن الحكومة لا تؤمن بالحل العسكر للصراع، لكنه قال إن السلام الدائم والمستدام سيتحقق على طاولة المفاوضات، وفق المرجعيات الأممية.