وأشار الى ان هذا الدعم يأتي في إطار ما تعهدت به دولة الكويت في مؤتمر دعم اليمن الذي دعت اليه الأمم المتحدة في أبريل الماضي بجنيف.
واكد أن بلاده ستتعاون مع المنظمات الدولية كالصحة العالمية، والأغذية والزراعة، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومفوضية اللاجئين والهجرة الدولية للتخفيف من معاناة اليمنيين في كافة المجالات.
وتقول منظمة اليونسيف أن ثمة أكثر من 22 مليون يمني أي ثلاثة أرباع السكان بحاجة إلى مساعدة إنسانية وحماية، بمن فيهم أكثر من 11 مليون طفل، وقد باتت الحياة في اليمن جحيماً لا يطاق للأطفال بسبب النزاع الدائر.
وتُهدد معركة الحُديدة أرواح مئات الآلاف من الأطفال في المدينة. وثمة ملايين آخرون في جميع أنحاء اليمن يعتمدون على السلع الإنسانية والتجارية التي تدخل عبر ميناء الحُديدة يومياً للمحافظة على بقائهم.
ويُقدّر أن أكثر من 5,000 أسرة من الحُديدة فرت من منازلها منذ 1 حزيران/ يونيو للنجاة من القتال العنيف والقصف العشوائي والغارات الجوية. ويواجه المدنيون الفارّون، الذين يسعون للنجاة بأرواحهم، خطر الألغام الأرضية، والمعارك الدائرة، وانعدام الأمن. وكان من بين ضحايا القتال نساء وأطفال.