وأوضحت المنظمة أنها تعمل وبالشراكة مع البنك الدولي على تزويد اثنين وسبعين مستشفى في اليمن بمجموعة من الخدمات الصحية الأساسية المنقذة للحياة، والمعروفة باسم حزمة الحد الأدنى من الخدمات.
وكانت المنظمةُ الأممية قد أشارت في وقت سابق إلى أن حوالي خمسين في المئة فقط من المرافق الصحية باليمن مستمرة في العمل، إلا أنها تعاني من نقصٍ حاد في الأدوية والمعدات والعاملين الصحيين.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة تحصين نحو ثلاثمئةٍ وثلاثةٍ وعشرين ألف طفل، ضد مرض الحصبة في ست محافظات محررة.
وأوضح وكيل الوزارة علي الوليدي، أن الفِرق لا تزال تعمل في الميدان حتى الآن، متجاوزةً كل الصعاب والعوائق، وأنه من المقرر تمديدُ أداء بعض الفرق في المناطق الأكثر احتِياجا للتحصين.
وأشار الوليدي، إلى أن الحملة تُنفذ في الجزء المحرر من البلاد، بعد منع مليشيا الحوثي الكوادر الصحية في وزارة الصحة بصنعاء من تنفيذ حملةِ التحصين.