وشدد السفير آل جابر في لقاء تلفزيوني أن عاصفة الحزم انطلقت لإيقاف ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية من تدمير الشعب اليمني واستئصال تنظيمي داعش والقاعدة من اليمن، ودعم الحكومة الشرعية.
مشيرا إلى أن الانقلابيين عندما استولوا على صنعاء سارعوا إلى فتح المجال الجوي مع طهران بهدف جلب السلاح والذخيرة والمدربين.
وحول انتهاكات الحوثي لحدود المملكة، أوضح السفير السعودي أن الحوثيين أقاموا مناورة عسكرية على حدود المملكة عندما استولوا على صنعاء، وحاولوا التسلل داخل أراضي المملكة وإطلاق القذائف.
وأوضح ان مركز الملك سلمان للإغاثة صرف أكثر من 600 مليون دولار وقدم الكثير من الاحتياجات للشعب اليمني إضافة إلى 247 مليون دولار صرفت عن طريق المنظمات الدولية.
وأكد أن ميناء الحديدة أصبح مركزاً رئيسياً لتهريب الميليشيا للمسلحين والذخيرة عن طريق الزوارق الصغيرة في البحر الأحمر أو من السفن العالقة التي تخالف التعليمات المتعلقة بميناء الحديدة.
ولفت إلى أن سكان المناطق التي تسيطر عليها الميليشيا يمرون بظروف إنسانية صعبةً بسبب ممارسات الحوثيين للقمع وفرض الضرائب على البضائع التي تأتي من الميناء لتصل إلى صنعاء أو المحافظات الأخرى كعمران وصعدة.
وكان وزراء الداخلية والدفاع والخارجية في دول مجلس التعاون الخليجي أكدوا استمرار دعم الشرعية في اليمن، ومساندة جهود المجتمع الدولي، الرامية لإنهاء الأزمة اليمنية على أساس القرارات الدولية.
وبحث اجتماع الوزراء القضايا السياسيةَ والدفاعية والأمنية، من أجل الإسهام في تعزيز وحدة الإطار المؤسسي لدول مجلس التعاون.
وثمن الاجتماع الجهود المبذولة لتقديم الدعم لليمن لإعادة الإعمار وإيصال المساعدات الإنسانية، للتخفيف من معاناة اليمنيين.