الإمارات تعرقل مشاركة المنتخب اليمني في بطولة كأس العالم لإلتقاط الاوتاد

  • 02,نوفمبر 2018

اتهمت وزارة الشباب والرياضة، السلطات الإماراتية بالتعمد بعرقلة مشاركة المنتخب اليمني في بطولة كأس العالم لالتقاط الاوتاد بنسختة الثالثة 2018 الذي تستضيفه أبوظبي.

وقالت الوزارة في بيان لها إن هناك إصراراً على العرقلة رغم المتابعة المبكرة وإرسال وثائق المشاركين مبكراً، مشيرة إلى أن الاتحاد الاماراتي أبلغ الجانب اليمني باستحالة إصدار تأشيرات للفريق اليمني لأسباب أمنية.

 

ودعت الوزارة أعضاء الإتحاد الدولي إلى ضرورة اختيار البلد المستضيف على قاعدة الحياد في التعامل مع الآخرين، وعدم خلط الرياضة بالسياسة حتى لا تحرم بعض الدول من المشاركة في المحافل الدولية.

 


*نص توضيح الوزارة:*

 

توضيح حول عدم مشاركة المنتخب اليمني في بطولة كاس العالم التي تقام حاليا في ابوظبي.

 

بالرغم من المتابعة الحثيثة المبكرة واستكمال ارسال كل الوثائق المطلوبة للاخوة بالاتحاد الاماراتي للفروسية الخاصة باصدار تاشيرات دخول المنتخب اليمني وذلك منذ وصول دعوة المشاركة.

 

الا ان الاتحاد الاماراتي بكل اسف تعمد اعاقة وعرقلة مشاركة منتخبنا اليمني في بطولة كاس العالم بنسختة الثالثة 2018م

وتجسد ذلك عمليا صباح يوم الاحد ٢٨ اكتوبر 2018م، بقيام المعنيين في الاتحاد الاماراتي وهما الاخوين السيد /مفتاح الحراصي
والسيد/ محمد المزروعي .
بالاتصال بنا هاتفيا تفيد استحالة اصدار تاشيرات دخول بقية بعثة المنتخب اليمني وهم .

- المهندس / ياسر احمد نصار نائب رئيس الاتحاد . رئيس الوفد
-ا لاخ صادق مارش السمان. المسئول الفني المساعد
اداري الوفد .
- فارس المنتخب الاساسي/ حمزة حزام اليامي .

 

كابتن المنتخب .
وذلك لاسباب غامضه لم يصرح بها من قبل المعنين بالاتحاد الاماراتي والذي يصعب عليهم اصدار بقية تلك التاشيرات.. حسب قولهم ..

بعد ذلك قمنا بتحرير خطاب رسمي احتجاج على تلك الاجراءات التعسفية وتم التواصل هاتفيا بالشيخ/ محمد بن عيسى الفيروز رئيس الاتحاد الدولي لالتقاط الاوتاد وابلغناه بالامر..
وبعد تواصله بالاخوة في الاتحاد الاماراتي واقنعوه انه من المستحيل اصدار بقية تاشيرات دخول المنتخب اليمني ..لاسباب امنية تخص امن الامارات ..
مرفق نسخة من خطابنا ..
وبعد ان فقدنا الامل وتقطعت كافة السبل من المشاركة .


تقرر مغادرة منتخبنا اليمني ارض السلطنة متجها الى العاصمة اليمنية صنعاء وذلك
عصر يوم الاحد من نفس اليوم برا على متن الباص الخاص بالمنتخب .

 

وبعد وصولنا ظهر يوم الاثنين ٢٩ اكتوبر الى مدينة سيئون اليمنية التي تبعد عن مسقط بحوالى(1900) كيلو متر .. وبعد ان تاكد المعنيين في الاتحاد الاماراتي من مغادرة المنتخب اليمني وتجاوزة تلك المسافة الطويلة ودخوله الاراضي اليمنيه باعتبار السلطنة هي المنفذ البري الوحيد الذي يمكننا من خلاله العبور الى دولة الامارات للمشاركة في البطولة.

تفاجئنا بوصول رسالة على الواتس اب من قبل السيد/ مفتاح الحراصي خاصة بصور التاشيرات المتاخرة لمنتخبنا اليمني.

 

مع العلم ان تاريخ اصدار التاشيرات يوم ٢٨ اكتوبر اي بنفس اليوم الذي مازلنا موجودين في السلطنة، وهو نفس اليوم الذي اكد لنا الاخوة في الجانب الاماراتي، والاخوة في الاتحاد الدولي استحالة استخراج التاشيرات المتاخرة.


ومن هنا وبناء على تلك الاسباب والمعطيات نطرح بعض التساؤلات.


1- لماذا لم يبلغنا الاتحاد الاماراتي بنفس الوقت التي اصدرت فيه بقية تاشيرات المنتخب الموضح على التاشيرات يوم الاحد ٢٨ اكتوبر الذي ما زلنا موجودين في السلطنه ..

2.. ماهي الاسباب التي دعت الاخوة في الامارات الى انتهاج مثل هذا السلوك؟

 

3... الرياضة تعتمد على المنافسة الشريفة لاغيرها من الاساليب؟
4... لماذا لانتحلى بالروح الرياضية العالية وندع الميدان هو الذي يحكم في اطار منافسة شريفة؟
5... هل يعتبر اقصاء منتخبات رياضية بهذا الاسلوب في من اخلاق الفرسان؟!

 

لهذا نجدها فرصة سانحة ودعوة صادقة لجميع اعضاء الاتحاد الدولي لالتقاط الاوتاد عند اختيار البلد المستضيف لمثل تلك البطولات الدولية ينبغي التركيز على مايلي .
اولا: على الدول التي تلتزم الحياد في التعامل مع الاخرين التي ليس لديها اي خلافات مع اي دول اخرى .

 

ثانيا: عدم خلط الرياضة بالسياسة ولنحمل قاعدة الرياضة تصلح ماتفسده السياسة


حتى لا تحرم بعض الدول من المشاركة في المحافل الدولية.

نتمنى للجميع مشاركة رائعة وان يوفق الله كل من بذل جهد في الميدان بدون استثناء.

هذا ما اردنا التوضيح للجميع