وأشار مسؤول برنامج الاغذية العالمي الى أن الوضع في اليمن يستوجب تظافر الجهود الدولية والإقليمية والمحلية لضمان تجنب حدوث أي مجاعة في البلاد.
من جانبه شدد فتح على أهمية تكاتف الجهود الدولية والإقليمية لتفادي المزيد من تدهور الوضع الإنساني في اليمن.
وأطلق رؤساء وكالات إنسانية تابعة للأمم المتحدة مناشدة جديدة للتحالف العربي من أجل رفع الحظر المفروض على المنافذ اليمنية.
وقالت المناشدة إن آلافا لا تحصى من الضحايا الأبرياء بينهم كثير من الأطفال سيموتون ما لم تصل شحنات المساعدات.
وأوضحت المناشدة أن نحو مليون طفل مهددون بالإصابة بالدفتيريا بينما يقترب أكثر من ثلاثة ملايين شخص آخرين من خطر المجاعة.
وكانت بريطانيا دعت إلى استئناف رحلات الأمم المتحدة إلى اليمن فورا وإعادة فتح ميناء الحديدة، وضمان دخول المساعدات لمنع خطر المجاعة الذي يهدد ملايين اليمنيين.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن التوصل لحل سياسي شامل هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وتحقيق استقرار حقيقي في اليمن.
وحثت كافة الدول على زيادة جهودها لتطبيق حَظر الأسلحة الذي دعا إليه قرارُ مجلس الأمن ألفين ومائتين وستة عشر.
