وقال مدير مكتب الثقافة في المدينة عبد الخالق سيف أن تعز تشتاق لأن تعود وتعانق الحروق مجددا وتستمر في دورها الثقافي الرائد، وأوضح سيف بأن تعز هي مدينة معجونة من الورق والأقلام.
وأوضح سيف بأنه تم خلال الفعالية شراء اول 5 نسخ من الكتاب بمالبغ مالية معينة كتشجيع للشاعر، وأغلب من قام بشراء النسخة هم من مسؤولي السلطة المحلية.
واعتبر سيف بأن المدينة كلها أشرقت من خلال أول إصدار ثقافي رغم الحصار والحرب على مدينة الحرف .
وتخللت الفعالية العديد من الفقرات الثقافية والكلمات حيث تم عزف العديد من المقطوعات الموسيقية خلال الحفل وكذلك ألقى الشاعر القباطي بعضا من قصائده التي دونها في الكتاب.