أمين التنظيم الوحدوي الناصري: المعارك العسكرية وسائل لتحقيق أهداف سياسية

  • 13,يوليو 2017
  • المصدر: خاص_ قناة بلقيس
قال الأمين العام للتنظيم الوحدوي الناصري، عبد الله نعمان ان المعارك العسكرية هي وسائل لتحقيق أهداف سياسية.
مشيرا إلى انه إذا كان الهدف هو استعادة الدولة فيجب ان تخدم المعارك هذا الهدف.
وأضاف نعمان في تصريحاته لبرنامج المساء اليمني على قناة بلقيس الليلة أنه كان يكفي إعداد وتدريب 100 الف مقاتل كجيش وطني مدرب لهزيمة الانقلابيين واجبارهم على تسوية سياسية لصالح الشرعية.
موضحا أنه بحسب الكشوفات بات لدى الشرعية 420 ألف جندي وهي اعداد أغلبها وهمية ولا وجود لها على الجبهات.

وقال ان عملية دمج المقاومة بالجيش تمت بطريقة عشوائية وغير صحيحة وكان يجب اولا تسليم كل المجاميع بالمقاومة لسلاحها للألوية العسكرية وان تخضع لقيادتها بعد تدريبها في معسكرات.

كما أشار إلى انه اذا ظلت تشكيل قوات الجيش بهذا الشكل ولم تصحح عملية الدمج فأن الجيش التابع للشرعية سيكون أسوأ من جيش صالح.

واعتبر ان هناك قوات عسكرية وألوية في الجيش الوطني ذات تركيب مناطقي، قائلا ان ذلك كارثة مستقبلية.

وأوضح ان الفساد الموجود في الشرعية أحد اسباب اطالة الحرب وان هناك اطراف باتت متربحة من المعارك.

وأضاف "هناك شكوى من التحالف من الامكانيات التي تقدم دون وجود اثر لها واستمرار ادارة الدولة بالاقارب والمقربين كارثه".

مؤكدا "رغم اننا في معركة استعادة الدولة هناك اطراف وقوى داخل الشرعية همها تقاسم المناصب والتعيينات".

وتابع أيضا "نحن في معركة استعادة الدولة ولسنا في معركة غنيمة الدولة وهناك مفاهيم خاطئة منها الشراكة التي تحولت إلى تقاسم للوظيفة العامة".

وقال ان الفهم الخاطئ للشراكة والبحث عن تقاسم الوظيفة خاصة بعد مرحلة حكومة الوفاق هو السبب الذي أدى إلى تعثر عملية الانتقال السياسي.