واعتبرت أن فريق الحكومة الشرعية ينظر الى فك الحصار من جانب انساني بحت، وان قضية تعز هي القضية الوطنية التي لن تُحل الاّ بحل شامل وكامل لقضية السلام في اليمن.
وتدور نقاشات مكثفة في ملف " حصار تعز " ضمن مشاورات السلام في استوكهولم بالسويد.
وذكرت مصادر إعلامية في غرفة أخبار المشاورات ان الآراء مازالت بين وفدي الحكومة والحوثيين متبانية بخصوص مقترحات الحل.
من جانبه قدم المبعوث الأممي نقاطا أساسية كأرضية للنقاش تتضمن، اعلان وقف إطلاق النار وخفض التصعيد في كافة الجبهات ويشمل ذلك القصف الجوي والمدفعي والقنص والألغام.
كذلك تشكيل مجموعة من الأطراف بمشاركة ممثلين عن الأمم المتحدة لمراقبة تنفيذ الاتفاق وفي المرحلة التالية يتم فتح الطرق والممرات من وإلى المحافظة وفتح المطار على مراحل.
ويشير المقترح الأممي أن يتم في المرحلة الأولى فتح المعبر الشمالي من جهة منفذ الحوبان في الطريق الي محافظة إب بعد أسبوعين من سريان اتفاق وقف إطلاق النار وإزالة الألغام، ثم فتح مطار تعز.
ويتم في المرحلة الثانية فتح المعبر الشرقي والمعبر الغربي في الطريق المؤدية الى محافظة الحديدة.