في أوقات كثيرة تتحول الأفراح إلى أتراح، وبدل أن يعم الفرح يستوطن الحزن فجأة بعد أحداث مباغته تحدث لبعض الناس، فتترك هذه الحوادث أثرها في نفوس أصحابها، وتبقى ذكريات مؤلمة.
فقد لقي زوجان من ولاية تكساس الأميركية حتفهما إثر حادث سير مروع، وقع بعد دقائق قليلة من خروجهما من موقف سيارات تابع للمحكمة، المكان الذي عقدا فيها قرانهما، فتحولت تلك الفرحة إلى حزن عارم لف أسرتيهما معاً.
وقد توفي الزوج هارلي مورغان (19 عاماً) وزوجته ريانون بودرو (20 عاماً) ببلدة أورانج، القريبة من مدينة بومونت في ولاية تكساس، حيث اصطدمت سياراتهما بشكل مروع بشاحنة صغيرة كانت مسرعة، حسب ما أفاد تقرير الشرطة.
وحسب ما نقل موقع سي إن إن: أن والدة العريس وأخته كانتا خلف هارلي وريانون، وشهدتا الحادث المؤلم عن قرب، وقالت: إن هذا المشهد سيبقى عالقاً في ذهنها طول حياتها، ولن يمحى بسهولة.
وقالت أم الضحية، كينيا "شاهدت ابني يموت أمام عيني.. فلا تزال آثار دمائه في يدي، لأنني كنت أبذل قصارى جهدي لإخراجه من السيارة".
