قفزات هائلة في عالم الروبوتات ومخاطرها المحتملة

  • 27,أغسطس 2019
  • المصدر: بلقيس - مواقع

يتقدم العلم اليوم بشكل كبير في شتى مجالات الحياة، وتمثل المعرفة ركيزة أساسية فيه. وتأتي الروبوتات أو ما بات يعرف بالذكاء الاصطناعي على رأس تلك المجالات التقنية، فهو الأخر يشهد تطوراً وقفزات هائلة وخاصة خلال السنوات العشر الماضية.


كما أن محاكاة الذكاء البشري تجري على مستويات كبيرة، وتفاعل عدد من الشركات العملاقة اليوم في هذه الاتجاه يؤكد أن العصر القادم سيكون عصر الروبوت، والذي تنوعت استخداماته وتعددت، من الطب إلى الهندسة إلى صناعة السيارات والمعدات الثقيلة، إلى المجال العسكري والفضائي، بل إلى مجال الطبخ داخل المنازل.


يعرف الذكاء الاصطناعي حسب ترجمه موقع عربي21، باسم الذكاء الاصطناعي الضيق، وهذا يعني أنه مصمم للقيام بمهام محددة تقتصر على التعرف على الوجوه وإجراء عمليات البحث على الإنترنت وقيادة السيارة، لكن لا شك في أنه سيتم تطوير هذه التقنية كي تتمكن من أداء مهام أصعب مثل الإنسان.


ويمكن دمج تقنية الذكاء الاصطناعي في العديد من الأجهزة التي باتت لصيقة بالإنسان؛ بدءاً من الهواتف الذكية وصولا إلى السيارات. وفي حال كنت تملك هاتفا ذكياً فمن المؤكد أنك استخدمت المساعد الشخصي "سيري" أو "غوغل أسيستنت" لمعرفة الوقت أو البحث على الإنترنت وضبط المنبه. وفي الواقع، يمكن دمج الذكاء الاصطناعي في جميع الأجهزة الإلكترونية أو حتى روبوتات الدردشة الآلية.


لقد تطورت التكنولوجيا تطورت بسرعة هائلة خلال السنوات العشر الأخيرة، وتجدر الإشارة أن الذكاء الاصطناعي كان على الدوام من أكثر المواضيع المفضلة في روايات وأفلام الخيال العلمي على مدار عقود، لكنه بات الآن أحد أهم التكنولوجيات الحديثة التي لا يمكن الاستغناء عنها، ويبدوا العقل البشري قادر على الاقتحام لمناطق أوسع متسلحاً بالمعرفة.


وبدأت تظهر دراسات تتناول مخاطر الذكاء الاصطناعي، فقد أشار التقرير المترجم ذاته إلى مخاطر أسلحة الذكاء الاصطناعي ذات التحكم الذاتي التي يمكن أن تسبب خسائر كبير إذا وقعت في يد الشخص الخطأ. بالإضافة إلى ذلك، سيؤدي الاستخدام واسع النطاق للذكاء الاصطناعي إلى استبدال البشر بروبوتات في العديد من الوظائف مما قد يتسبب في تفاقم مشكلة البطالة.