محمد صلاح يطمئن على طفل أصيب أثناء مرور سيارته

  • 13,أغسطس 2019
  • المصدر: بلقيس - متابعات خاصة

الموهبة تسير بالشخص نحو الشهرة سريعاً، ولكن الأخلاق تمثل مفتاحاً حقيقياً نحو قلوب الملايين، وبهما يصل الشخص إلى ذروة المجد والشهرة معاً.


هل حقق اللاعب المصري العالمي "محمد صلاح" الشهرة فقط لآن موهوب وأحد الهدافين الكبار؟ الإجابة: لا، فقد حقق الشهرة بالموهبة؛ وحقق الحب بالأخلاق.


إن أكثر ما يميز "محمد صلاح": أنه لا يتصنع الأخلاق، ولا يتحين المواقف كما يعمل كثير من المشاهير، وإنما سجية مرتبطة بشخصه، وهذا ما جعله محل تأثير ودهشة دائماً في كثير من المواقف التي تصادفه.


أخر تلك المواقف الطريفة، حاثة لطفل في الحادية عشر من عمره أثناء مرور محمد صلاح من التدريب السبت الماضي، كان ينادي باسمه وأثناء الجري وراء السيارة اصطدم بعمود كهرباء، وأدمي أنفه بسبب الارتطام بالعمود، ويبدو أن "صلاح" لاحظ ذلك فتوقف بسيارته مباشرة وعاد يطمأن عليه.


وقال والد الطفل، جو كوبر، لصحيفة "ليفربول إيكو تعليقاً على الحادث": إن لويس وشقيقه، اللذين يعيشان بالقرب من معسكر ميلوود التدريبي، كانا يقضيان عطلتهما الصيفية ويسعيان لالتقاط صور لأبطال كرة القدم المفضلين لديهما.
لقد رأى محمد صلاح، طفلا أصاب نفسه، وعاد بسيارته بمنتهى الأخلاق للاطمئنان على أنه بخير، كما عاد للاطمئنان عليه مرة ثانية في منزله.


وأضاف إسحاق شقيق الطفل: إنه ركض و"قفز تلقائيا" على صلاح عندما عاد في وقت لاحق إلى شارعهم، وكنت أصرخ باسمه".


وتميز "صلاح" بأعماله الخيرية، إلى جانب العمل في مكافحة الخوف من الإسلام ضمن "الإسلام فوبيا".