رؤوفة حسن هو الاسم الذي عرفه به اليمنيون الدكتورة امة الرؤوف حسن الشرقي الاسم النسائي اليمني الذي برز في مجالات عديدة ... على المستوى الاعلامي والاكاديمي وعلى مستوى التحديث الاجتماعي الذي كان للفقيده حضور كبير فيه .. خاضت الدكتورة رؤوفة معارك عديدة في مجال اسناد الدولة المدنية والديموقراطية قبل الوحدة بين شطرى اليمن الجنوبى والشمالى واستمر نضالها بعد اعلان الوحدة من أجل إرساء مبادىء مجتمع مدنى أكثر نشاطاً وحيوية.

عقد اليوم بالعاصمة السويسرية جنيف مؤتمر الاستجابة الانسانية لليمن برعاية الامم المتحدة.. والذي ختم بتعهدات بلغت أكثر من مليار دولار .. قدمت من العديد من الدول المانحة لليمن بهدف تحقيق استجابة طارئة للوضع الإنساني الكارثي في اليمن.. يمثل شبح المجاعةِ في اليمن أحدَ أبرز التحديات التي تواجه الحكومة والأممَ المتحدة مع دخول الحرب عامَها الثالث، إذ أصبح تسعةُ ملايينِ شخص من أصل سبعةٍ وعشرين مليون نسمة بحاجة لمساعدات غذائية عاجلة..

مامن جماعة عنف على وجه المعمورة إلا وتحيط ذاتها بصنم فكري تضفي عليه هي هالة القدسية، تصنعها حوله وتحوله من مجرد فرد محدود المواهب، على حالة مطرزة بالخرافة والخوارق والمرتبة فوق البشرية . بحسب متابعين فإن تلك الصنمية لا يمكنها أن ترتقي بالمجتمع بقدر ما تهوي به إلى مستويات سحيقة من الجمود والتحجر عند أفكار معينة، وتولد فيه حالة التقوقع نحو فكر معين و رفض للأفكار الأخرى، بل قد يتعدى ذلك إلى محاربة تلك الأفكار واعتبارها عدوا قبل أن تدرسها، ومن هنا يتولد العنف.  

عينها على البحر وعقلها على الجغرافيا ..تحمل في اليد اليمنى أفكار ولاية الفقية ..وفي اليد اليسرى تحمل ألغاما إلى بلد لا تنقصه وسائل الموت قدر ما يفتقر لوسائل الحياة … هذه هي ايران واستراتيجيتها في اليمن التي تتكشف كل يوم أكثر .. الجديد في الاستراتيجية الإيرانية أنها أصبحت مكشوفة حتى أمام الرأي العام الدولي ..على الاقل ..لدى دوائر مهمة في صناعة الرأي .. الرأي العام الدولي بدأ يتحدث عن الخطر الايراني أكثر من أي وقت مضى .. من بينها كتابات وتقارير تشير إلى استيلاء الحوثيين في اليمن يثبت أن إيران تنفذ إستراتيجية جريئة للسيطرة على الممر ‏البحري الحيوي من المحيط الهندي إلى البحر الأبيض المتوسط