ما هو سر خذلان الحكومة والتحالف العربي لجبهة مريس والضالع؟ هل تدرك الشرعية ما الذي يمكن أن يحدث إذا سقط السور الحامي للجنوب؟ هل يمكن أن تكون الضالع أيضا نقطة الانطلاق لتقدم الجيش والمقاومة؟ 

حالة حقوق الانسان في اليمن  ملف مفتوح على أكثر من جهة ..  ملف لا يخلو من رياح السياسة الدولية والإقليمية على وجه التحديد التي تضع يداً على القرارات ويدا أخرى  على عدم تنفيذها..  حالة تشبه إلى حد ما ..مسك منتصف العصا لكي لايتم التلويح أمام من جعلوا رؤوس اليمنيين عرضة للنار والاختطاف والقصف والتجويع والنزوح .. 

الالغام حقول الموت في اليمن .. لافتة مؤلمة في بلد تتكاثر فيه وسائل الموت وتتضاءل فيه وسائل الحياة .. من لم يمت بالقذائف والكوليرا مات بالألغام أو فقد جزءا من جسده إن كان محظوظا.. في اليمن  ذاكرة الالغام  لها امتدادات طويلة تعكس أزمنة من الصراعات .. وفي كل حرب يتجدد هذا السجل الجريح الذي يحول الارض اليمنية الى مصدر فناء للعابرين عليها  ..  

مكافحة الإرهاب أم محاربة  الديمقراطية؟   سؤال يحضر أمام  محاولة  الخلط بين كيانات سياسية وأخرى إرهابية، على خلفية حرب تخوضها أطراف أقليمية دون هوادة لاجتثاث التحولات الديمقراطية  في بلدان  الربيع العربي  وتحديداً اليمن.   اليمن ومشروع  ثورة الربيع  الديمقراطي فيها والثورة المضادة التي انطلقت من الداخل ورعتها بعض الأنظمة الإستبدادية التي تخشى الديمقراطية وتخوض  في سبيل  وأدها حرباً ضروس.