قبل أيام اعتقلت السلطات الأمنية في المملكة العربية السعودية، الممثل الكوميدي اليمني علي الحجوري، الشهير بـ”جعفر”، بعد أن وجهت له اتهامات التحريض والإساءة للدين..وكانت أجهزة الأمن السعودية  قد اعتقلت الناشط اليمني مروان المريسي ..  والذي لا يزال مصيره غامضا لأكثر من ثمانية أشهر  ودون إيضاح حتى  لأسباب اعتقاله والتهم الموجهة له  ومثله  القيادي  في مقاومة إب رشاد الحميري .. وغيرهم كثير

شنت مليشيا الحوثي  هجوماً  على حجور من جبهات ثلاث بكل أسلحتها  ..  لم تكن  معركةٌ متكافئة..  هكذا تقول كل المعطيات   فللمليشيا أسلحة دولة  ولأبناء  حجور  أسلحتُهم  الشخصية .. لكن  الهجومَ انكسر  و انسحبت  مليشيا الحوثي  تاركةً خلفها  جثثَ مقاتليها .. وأسرى .. وهزيمة  كبيرة .. إنها حجور ..صوت يمتد للقبائل المجاورة  التي  أعلنت  رفضَها  لوجود  المليشيا  في ترابها

في اللحظة التي هتف بها رجل الثورة الفرنسية روبيسبيير " سوف نهلك" كان التاريخ يُعيد رسم اللحظة الثورية ذاتها ..كواحدة من أهم الثورات.. في تاريخ البشرية.. فهل كان اليمن.. لا يزال بحاجة للوعي بالحرية ..وفلسفة الثورة ؟

نشاط النهب والبسط يتسع كل يوم بسبب عدم وجود اجراءات من الامن لردع النهابين، المثير هو ما كشفه نائب مدير أمن عدن ابومشعل الكازمي الذي قال إن 99% من حالات النهب والبسط يقوم بها متنفذون من رجال الدولة. وطالب الكازمي المجتمع المدني بالتحرك لايقاف هذه الظاهرة الدخيلة على عدن نظرا لما يتعرض له هو من إحراج من قائد التحالف في عدن واحتجاجه على كثرة تصريحاته التي تنتقد ما يحدث في العاصمة المؤقتة..