- أربعة أعوام من الحرب المشتعلة، شهدت خلالها البلاد أسوأ أزمة إنسانية في العالم، كانت سببا لتدفق المساعدات الإغاثية والمنح المالية من أنحاء العالم للمتضررين من هذه الحرب وتبعاتها.. أين تذهب هذه المساعدات التي تجاوزت قيمتها مليارات الدولارات

- الصعوبة التي يواجهونها عند تنقلهم بين المدن اليمنية، ابتداء من ارتفاع تكلفة السفر مرورا بانتشار نقاط التفتيش على امتداد الطرق التي تزيد من مشقة الرحلة وانتهاء بقطع الطرق بسبب اندلاع الاشتباكات وتقاطع المصالح السياسية في البلاد

بعد أن أعلنت الحكومة إيقاف التعامل مع الجوازات الصادرة من مناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيا الانقلابية، ها هي مؤخرا تعلن بطلان الوثائق الحكومية الأخرى ابتداء من بطائق الهوية وانتهاء بعقود الزواج.
إذ أعلنت رئاسة مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية بالعاصمة المؤقتة عدن، بطلان كافة خدمات مصلحة الهجرة والجوازات التابعة للانقلابيين.

عاد وباء الكوليرا ليدق أبواب اليمنيين من جديد ويهدد حياتهم المهددة بالفعل، نتيجة الحرب المستمرة منذ ما يزيد عن أربعة أعوام في انحاء البلاد
هذه المرة في موجته الثالثة، لا تقل حدتها عن الموجات الأولى التي حصدت أرواح مئات الضحايا.
ارتفاع حاد في عدد الحالات تجاوز المائتي ألف، منذ مطلع العام الجاري، حسب الأمم المتحدة.

في مثل هذه الأيام قبل أربع سنوات انطلقت عاصفة الحزم، وأُعلن عن تشكيل التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية ومشاركة عشر دول عربية، منها خمس خليجية.
كانت مليشيا الحوثي حينها قد أحكمت قبضتها على معظم المحافظات اليمنية فيما كان رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي تحت الإقامة الجبرية منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء، ومثله رئيس الحكومة وأغلب الوزراء، والمسؤولين المدنيين والعسكريين، الأمر الذي دفع برئيس الجمهورية الى طلب التدخل عسكريا في اليمن.