• الرئيسية
  • اليمن
  • التقارير الإخبارية
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • عربي
  • عالمي
  • رياضة
  • منوعات
  • تكنولوجيا

أهم الأخبار
  • وزيري الداخلية والنقل ونائب رئيس البرلمان يصلون مسقط للقاء مسؤولين عمانيين وبحث الوضع في اليمن
  • مسؤول سعودي: سنراقب مدى جدية مليشيا الحوثي في تطبيق مبادرة السلام التي طرحوها
  • محافظ حضرموت يعلن وقف عملية تصدير النفط الخام من المحافظة ويطالب الحكومة بتنفيذ التوجيهات الرئاسية
  • مقتل شاب وإصابة آخر برصاص مسلح مجهول في سوق القبة وسط مدينة تعز
  • التحالف يستهدف تحصينات لمليشيا الحوثي في مديرية الصفراء شمال محافظة صعدة
  • المنتخب الوطني للناشئين يستعد لمواجهة بنغلاديش في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا 2020
البث المباشر - قناة بلقيس الفضائيةالبث الحي

المواضيع المميزة

  • التحالف العربي
  • الوضع الإنساني
  • مليشيا الحوثي
  • الجيش الوطني
  • الرئيسية
  • البرامج
  • اليمن أصل الحكاية
الاشتراك في هذه خدمة RSS

صحفيات بلاقيود ترصد 94 حالة انتهاك للحريات الصحفية في اليمن خلال 3 أشهر الماضية

2016-04-02 13:39:31

قالت منظمة صحفيات بلا قيود أنها وثقت 94 حالة انتهاك تعرض لها الصحفيون والإعلاميون خلال الربع الأول من العام الحالي بينها 5 حالة قتل.

واعتبرت المنظمة ما تعرض له الصحفيين خلال الأشهر الثلاثة الماضية بجريمة حرب لا تسقط بالتقادم.

وحسب تقرير صادر عن المنظمة فقد سجل شهر مارس العدد الأكبر في عدد الانتهاكات فيما احتل يناير المرتبة الثانية تلاه شهر فبراير، وتنوعت تلك الانتهاكات بين قتل واختطاف واعتداء وإصابة، حيث بلغت حالات تهديد بالفصل من الوظيفة العامة 38 حالة، وبلغت حالات الاختطاف 13 حالة. وكذلك الإصابة بلغت 10 حالات و5 حالات قتل و6 حالات تهديد بالقتل و6 حالات حجب مواقع الكترونية ومحاولتين اغتيال و3 حالات اعتداء وحالة اعتقال واحدة و7 حالات منع من الطباعة والتوزيع  وحالة اقتحام واحدة وحالة فصل تعسفي واحدة وحالة إغلاق واحدة.

وأشارت المنظمة إلى أن مليشيات الحوثي وصالح تتربع سلم قائمة المنتهكين بالإضافة إلى قوات التحالف العربي وتنظيم القاعدة ومسلحين مجهولين.

وعبرت المنظمة عن قلقها البالغ من تزايد المخاطر المحدقة التي باتت تهدد الصحفيين والإعلاميين والتي وصلت إلى فقدان حياة العديد منهم أثناء قيامهم بواجبهم المهني في نقل الحقيقة.

وجددت منظمة صحفيات بلا قيود تحذيرها للقوى المتصارعة من استمرارها بالزج بالصحفيين في صراعاتها واستهدافهم بشكل مباشر بهدف إسكاتهم ومنعهم من تغطية الإحداث.

واعتبرت ما يحدث للصحفيين والإعلاميين من جرائم قتل واعتداء يأتي في إطار سلسلة الانتهاكات الممنهجة والمستمرة التي ارتكبتها مليشيات الحوثي وصالح منذ انقلابها على السلطة.  

و حملت منظمة صحفيات بلا قيود مليشيات الحوثي وصالح وقوات التحالف العربي وكافة الإطراف التي ارتكبت تلك الانتهاكات بحق الصحفيين والإعلاميين المسئولية الكاملة.

وجددت المنظمة مطالبتها بتشكيل لجنة تحقيق في كل الانتهاكات التي وقعت بحق الصحفيين والإعلاميين.

كما أكدت على ضرورة محاكمة مرتكبي الانتهاكات بحق الصحفيين والإعلاميين وقالت ان تلك الإعمال الإجرامية التي طالت الصحفيين لا تسقط بالتقادم وانه لابد من تقديم مرتكبيها للعدالة لينالوا جزائهم الرادع والعادل.

ودعت كافة المنظمات المحلية والدولية إلى إدانة هذه الأعمال الإجرامية التي ترتكب بحق الصحفيين والإعلاميين.

وزير الخارجية: الحكومة ستبذل كل جهد في سبيل إنجاح المشاورات القادمة في الكويت

2016-04-02 13:12:43

أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي ان الحكومة حريصة على السلام وستبذل كل جهد في سبيل إنجاح المشاورات القادمة في 18 إبريل والتي ستعقد في دولة الكويت. جاء ذلك خلال لقائه نائب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن كيني جلوك ومعه المستشار العسكري للفريق العميد جون بحضور عدد من فريق التشاور والمستشارين ولجنة التهدئة والتواصل.

وقال وزير الخارجية "أن المشاورات ستتم وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2216 وكذلك القرارات الأخرى ذات الصلة والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وتطبيق مخرجات الحوار الوطني، ولهذا عملت الحكومة أعداد أوراق عمل تتضمن رؤيتها لتنفيذ القرار 2216 لضمان إنجاح المشاورات".
كما أكد على البناء على مأتم الاتفاق عليه في مشاورات بيل السويسرية والعمل وفقا لوثائقها ونتائجها.

وأضاف ان الحكومة مستعدة للجولة القادمة من المشاورات وتعمل من اجل ذلك مع المبعوث الأممي الى اليمن السيد اسماعيل ولد الشيخ احمد في سبيل تحقيق السلام وعودة الشرعية واستئناف العملية السياسية السلمية وبناء الدولة الاتحادية.

كما أكد أن الحكومة حريصة على تحقيق السلام وستعمل على الالتزام بوقف إطلاق النار ابتدأ من 10 إبريل القادم.

موضحا ان فريق التشاور والمستشارين ولجنة التهدئة والتواصل في حالة اجتماع دائم من اجل الترتيب لذلك وعمل كل ما من شأنه ضمان نجاح وقف إطلاق النار.

هل يوجد صفقة سياسية وراء ظروف التفاهمات السعودية الحوثية على الحدود؟

2016-04-02 11:26:45

ناقش برنامج "فضاء حر" ظروف التفاهمات السعودية الحوثية على الحدود والتي جرت مؤخرا. وطرحت حلقة يوم أمس عدة تساؤلات في هذا الشأن.

وقال عضو المجلس السياسي لجماعة الحوثي، محمد البخيتي ان السعودية تورطت في الحرب السادسة عام 2010م، وربما تكرر الأمر الآن، لكنها تبدو محرجة ولا تريد الاعلان عن ذلك.

مؤكدا ان قوات الرئيس المخلوع واللجان الشعبية التابعة للحوثي توغلت داخل الأراضي السعودية، وان الاتفاق الاخير جزئي يعكس نفس التفاهم الذي حدث أيضا في الحرب السادسة العام 2010. وأعرب عن أمل جماعته في وقف الحرب وان يكون الاتفاق جزء من خطوات متبوعة لوقف الحرب بشكل شامل. لكنه أشار إلى وجود خرق للإتفاق بسبب الانتصارات التي يحققها الجيش الوطني في منطقة ميدي.

وحول استمرارهم في الحرب الداخلية واستجابتهم للعامل الخارجي، قال البخيتي ان الحرب الداخلية جزء من الحرب الخارجية ولا بد ان يكون هناك اتفاق شامل لوقف الحرب. ونفي وجود انسحاب لمليشياته من داخل الأراضي السعودية أو نزعهم للالغام على الحدود.

وقال حول عملية تبادل الأسرى، ان ماحدث هو تبادل أسير يمني مقابل تسعة أسرى من الجانب السعودي، وليس كما نشرته وسائل الاعلام.

ورفض انسحاب جماعته من المدن والمؤسسات الحكومية أو تسليم السلاح، وقال لمن نسلم السلاح، ومن الذي سيملأ الفراغ بعد عملية الانسحاب من المدن والمؤسسات الحكومية. واتهم حكومة بحاح بتعطيل العملية السياسية، وقال ان كل ما يحدث في البلاد سببه غياب الحل السياسي، لكنه أيضا تمنى ان يكون الحوار القادم في الكويت من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية تشارك فيه كافة الأطراف.

*******( اتفاق انساني)
أما الكاتب والمحلل السياسي السعودي، سليمان العقيلي، فقال ان بواعث الاتفاق في مجملها انسانية وصحية بسبب انتشار جثث الحوثيين وهي بالمئات في أماكن متفرقة من الحدود.

معتبرا ان ماحدث هو اجراء ميداني عسكري ولا يصل إلى مستوى الصفقة السياسية.
مجددا التأكيد على ان الوضع في الحدود كان كارثي.
وقال ان الحوثيين نزعوا الألغام وسحبوا جثث أنصارهم من مناطق متفرقة في الحدود اليمنية السعودية.
ونفى ما أورده البخيتي حول وجود أسرى بالعشرات من الجانب السعودي، وقال لا أعرف ان هناك أسرى بالعشرات لدى الحوثيين وان على ثقة بمصداقية البيان الصادر عن قوات التحالف العربي، واعتقد ان معلوماته دقيقة.
واتهم مليشيا الحوثي بنقض اتفاق التهدئة، مؤكدا ان التهدئة استخدمت لأهداف أخرى، وربما ان هدف جماعة الحوثي انتشال الجثث ثم عاودوا اطلاق النار على الحدود، حسب تعبيره.

لكنه اعتبر ان الهدنة لم تنتهي، وقال ان المبعوث الأممي اسماعيل لد الشيخ كان يأمل ان تستمر هذه الهدنة، لكن الحوثي خرقها.    


لمتابعة الحلقة كاملة اضغط هنا

اسماعيل ولد الشيخ: إرسال خبراء سياسيين إلى الرياض وصنعاء تمهيدا للمفاوضات اليمنية في الكويت

2016-04-01 20:35:25

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم الجمعة، إنه تم إرسال خبراء أمميين إلى الرياض وصنعاء، وهناك فريق آخر في الطريق إلى الكويت تمهيدا للمفاوضات التي ستنطلق في 18 أبريل الجاري، لحل الأزمة اليمنية.

وفي بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، أوضح ولد الشيخ أحمد "لقد أرسلنا بالفعل خبراء سياسيين من الأمم المتحدة إلى صنعاء والرياض، من أجل العمل مع وفود استئناف المحادثات، وهناك فريق آخر في طريقه إلى الكويت لوضع اللمسات الأخيرة على التحضيرات مع وزارة الشؤون الخارجية"، دون تحديد مواعيد إرسال الخبراء ولا عددهم ولا آليات تفصيلية لعملهم.

وأضاف أن "الاستعدادات تجري حاليا لإجراء محادثات السلام اليمنية - اليمنية، تحت رعاية الأمم المتحدة في الكويت، ابتداء من 18 أبريل الجاري بهدف التوصل إلى اتفاق شامل، ينهي الحرب، ويسمح باستئناف حوار سياسي شامل وفقا لقرار مجلس الأمن 2216 (عام 2015)".

وأعرب المبعوث الأممي، عن تطلعه إلى المشاركة النشطة من الأطراف المعنية في المحادثات، داعيا الجميع إلى "اغتنام الفرصة لتوفير آلية للعودة إلى انتقال سلمي ومنظم على أساس مبادرة مجلس التعاون الخليجي ونتائج مؤتمر الحوار الوطني".

وحث جميع الأطراف على "الانخراط بشكل بناء في المحادثات، بما في ذلك مجالات انسحاب الميليشيات والجماعات المسلحة، وتسليم الأسلحة الثقيلة للدولة، والترتيبات الأمنية المؤقتة، واستعادة مؤسسات الدولة واستئناف الحوار السياسي الشامل، بالإضافة إلى إنشاء لجنة خاصة للسجناء والمعتقلين".

وفي هذا السياق ، رحب ولد الشيخ أحمد، بـ"الخطوات المشجعة التي اتخذت مؤخرا بين المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثي، مثل الإفراج عن الأسرى، والتهدئة النسبية على الحدود"، وقال إن تلك "المبادرات عززت روح تدابير بناء الثقة الموصى بها في الجولة السابقة من المحادثات، وليس هناك شك في أنها يمكن أن توفر دافعا هاما في العملية السياسية".

ويوم 23 مارس الماضي، أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، أن أطراف الصراع اليمني، وافقوا على وقف "الأعمال العدائية" في البلاد، اعتباراً من منتصف ليل 10 من شهر أبريل الجاري، على أن تبدأ جولة مفاوضات مباشرة بين الأطراف في 18 من الشهر ذاته، في الكويت.

وأوضح أن المفاوضات المرتقبة "ستركز على خمسة نقاط أساسية، هي: الانسحاب، وتسليم السلاح، والترتيبات الأمنية، والحل السياسي، وإنشاء لجنة لإطلاق سراح السجناء والأسرى.

وأشار أن النقطة الرابعة المتعلقة بالحل السياسي، تشمل استعادة الدولة لسيطرتها على جميع مؤسساتها، إلى جانب استئناف الحوار السياسي في البلاد.

تجدر الإشارة أن الأمم المتحدة كانت قد رعت جولتين من المفاوضات بين أطراف الصراع اليمني، في مدينتي جنيف وبال بسويسرا، خلال الأشهر الماضية، دون التوصل إلى اتفاق لحل الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ نحو عام.

آلاف اللاجئين اليمنيين "يحاصرهم الموت" في جيبوتي

2016-04-01 18:34:23

يعيش الآلاف من اللاجئين اليمنيين في جيبوتي في ظروف صعبة جدا ومحفوفة بالكثير من المخاطر.

ويشكو سكان المخيم من نقص الغذاء والمياه والصرف الصحي، كما تنتشر وسطه الكثير من الأمراض.

وقال أحدهم في ظل الاختيارات المتاحة لهم، "إما أن نموت هنا أو نموت هناك. ليس هناك سوى الموت".

تحت شمس جيبوتي الحارقة، بقي آلاف اللاجئين اليمنيين الذين فروا من الحرب على قيد الحياة بطريقة أو بأخرى، يأويهم مخيم "مركزي". لكنهم لا يرون أي أفق أمامهم، ويقاومون بصعوبة متزايدة إغراء العودة إلى بلادهم.

أنشئ المخيم في أواخر آذار/مارس 2015 بعد تسارع وتيرة النزاع في اليمن إثر التدخل العسكري للتحالف العربي بقيادة السعودية، لمواجهة المتمردين الحوثيين الشيعة. ويقع المخيم على بعد بضعة كيلومترات من بلدة أوبوك، في الطرف الشمالي من خليج تاجورا.

وكان اللاجئون اليمنيون بدأوا يتوافدون إلى هذه البلدة الصغيرة التي يسكنها صيادو سمك، بعدما عبروا بمراكب شراعية 30 كيلومترا عبر مضيق باب المندب.

في هذه الأرض المكسوة بالصخور والأتربة الحمراء التي أحرقتها الشمس، لا توفر الخيام الحارة مقومات الحياة. وحدها المياه بالقرب من الخليج تخفف قليلا من وطأة الوضع.

ورغم الجهود التي تبذلها المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة والمكتب الوطني الجيبوتي لشؤون اللاجئين والكوارث، تبقى الظروف المعيشية في مخيم المركزي محفوفة بالمخاطر.

وتقول إرسال إسماعيل (36 عاما) الذي أتت من عدن قبل نحو عام "الوضع صعب جدا. الجو حار، ولا شيء نفعله، ولا شيء نأكله أو نشربه".
***********"حرب أسوأ بكثير"

وتبدي هذه السيدة خشيتها من رياح الخماسين الرملية الحارة التي ستتزامن مع حلول الصيف في غضون أيام. وتوضح "لن نكون قادرين على العيش في الوضع نفسه الذي شهدناه العام الماضي".

وتشكل جيبوتي مع سكانها البالغ عددهم 875 ألف نسمة بموقعها الجغرافي الإستراتيجي عند مدخل البحر الأحمر. وهي واحدة من الدول القليلة التي وافقت على استقبال اللاجئين من اليمن.

ووفقا للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، أجبرت المعارك 173 ألف شخص على مغادرة اليمن في عام واحد، استقبلت جيبوتي 33 ألفا منهم، بينهم 19 ألف يمني.

ويشكو سكان المخيم من نقص الغذاء والمياه والصرف الصحي، ويدينون المضايقات من قبل الشرطة الجيبوتية.

ويقول حسن الدين (35 عاما) الذي وصل من عدن "جئت من الحرب فوجدت حربا أخرى اسوأ بكثير". ويضيف "لقد أصيب أطفال بالتهاب الكبد والملاريا (...) بسبب المياه".

أما رانيا ديدا أحمد (24 عاما) التي كانت تتابع دروسها لتصبح محامية، فأجبرت على التخلي عنها بعد فرارها من بلادها. وبعدما تملكها اليأس، لا ترى لها أي مستقبل، لا في جيبوتي ولا في اليمن.

*********"لا حياة هناك"

وتقول رانيا "أنا أعاني كل يوم". وتوضح "ليس أنا فقط، بل جميع الناس هنا. يمكنكم رؤية ذلك على وجوههم. أي حياة في صحراء كهذه".

الأخبار التي تتلقاها من بلدها لا تطمئن. فأقاربها الذين عادوا أدراجهم "مسرورون بالرجوع إلى بلدهم، لكنهم تفاجأوا بوجود داعش هناك"، في إشارة منها إلى تنظيم "الدولة الإسلامية".

وتضيف "هم يقولون إنهم مشتاقون إلى بلادهم وأن عدن لم تعد مثلما كانت. يقولون إنهم إذا خرجوا، فإنهم لا يعلمون هل يرجعون سالمين وآمنين إلى عائلاتهم. لا يمكنني العودة إلى هناك بسبب عائلتي وأمي. لا حياة هناك".

وبدأ نحو 600 لاجئ يمني بالعودة أدراجهم، وفق مفوضية اللاجئين. وبذلك، انعكس تيار المهاجرين. وكان المخيم شهد فترة من الذروة مع وصول بين 500 و800 لاجئ في الأسبوع بين أواخر أيلول/سبتمبر ومنتصف تشرين الأول/أكتوبر. ثم انخفض هذا الرقم مع وصول 40 مهاجر في الأسبوع منذ شهرين.

ويقول سليم جعفر، الذي يدير مخيم المفوضية، "رسالتنا ليست أبدا تشجيع أحد من اللاجئين اليمنيين على العودة إلى ديارهم". ويضيف "مع ذلك، فإن القرار يعود إليهم".

يتفاقم عذاب حسن الدين بسبب قسوة الخيارات المتاحة له. ويقول "نحن لا نعرف إلى أين نذهب، إنها معضلة. فإما أن نموت هنا أو نموت هناك. ليس هناك سوى الموت. نطالب العالم بمساعدتنا وبنقلنا بعيدا من هنا. نريد مكانا يوجد فيه سلام".

الاتحاد الأوروبي يدعو كافة الأطراف اليمنية إلى المشاركة الفاعلة في مفاوضات الكويت

2016-04-01 16:04:17

دعا الاتحاد الاوروبي في بيان له كافة الأطراف اليمنية إلى المشاركة الفاعلة في جولة المفاوضات التي ستستضيفها دولة الكويت في 18 ابريل المقبل.
 
وقالت كاثرين راي المتحدثة باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في بيان "ان الاسبوع الماضي كان أسبوعا مهما لليمن حيث أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن وقف إطلاق النار سيبدأ باليمن يوم الاحد في 10 أبريل في حين ستستأنف المفاوضات اليمنية-اليمنية والتي تشرف عليها الأمم المتحدة بالكويت في 18 ابريل".
 
وأشارت المتحدثة إلى أن الاتحاد الاوروبي يتوقع من جميع الأطراف أن تشارك بحسن نية في تنفيذ وقف إطلاق النار المرتقب وفي المحادثات القادمة التي تقودها الأمم المتحدة".
 
وأوضحت ان الممثلة العليا "تتطلع لاستضافة ولد الشيخ أحمد في بروكسل بالخامس من ابريل لتبادل الأفكار حول أفضل السبل لدعم هذه العملية كما تقف على أهبة الاستعداد لتقديم المزيد من الدعم الأوروبي لصالح كافة اليمنيين".
 
ورأت انه على "جميع الأطراف الاستفادة من التقدم المحرز في تحقيق تراجع كبير بالعنف والنشاط العسكري في المناطق الحدودية بين اليمن والمملكة العربية السعودية منذ أوائل مارس نتيجة بعض الاتصالات المباشرة بين السلطات السعودية والحوثيين وكذلك بعد إعلان التحالف أن العمليات القتالية الرئيسية في اليمن تقترب من نهايتها".
 
وأكدت ان "المفاوضات السياسية الشاملة هي السبيل الوحيد لتحقيق تسوية دائمة للصراع الحالي من خلال تنفيذ أحكام قرار مجلس الأمن الدولي 2216 بشكل خاص ونتائج مؤتمر الحوار الوطني".

أردوغان يبحث مع أوباما محاربة الإرهاب

2016-04-01 11:56:18

بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الأمريكي باراك أوباما، عدة قضايا منها مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي، وأزمة اللاجئين.

 

وأفادت مصادر في الرئاسة التركية، أن أردوغان وأوباما عقدا لقاءً في البيت الأبيض فجر اليوم الجمعة (حسب التوقيت التركي)، على هامش مشاركته في أعمال قمة الأمن النووي، المنعقدة بالعاصمة واشنطن.

 

وأضافت المصادر، أن الجانبين بحثا قضايا، الأمن القومي، والتعاون التركي الأمريكي حول أزمة اللاجئين، فضلا عما يمكن القيام به من أجل زيادة الجهود المشتركة لإضعاف تنظيم "داعش" والقضاء عليه.

 

وقدم أوباما تعازيه لأردوغان في ضحايا الهجوم الذي استهدف مركبة لقوات الأمن بمدينة "دياربكر"، جنوب شرقي تركيا، وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والمصابين،معربا عن دعمه لأنقرة في محاربة الإرهاب.

 

وكانت منظمة "بي كا كا" الإرهابية، نفذت هجوما بسيارة مفخخة مساء أمس الخميس، استهدف مركبة تقل عناصر أمنية، في ولاية دياربكر، ما أسفر عن استشهاد 7 أفراد من الشرطة التركية، وإصابة 13 آخرين، إلى جانب 14 مدنيًا.

 

ويشارك في القمة التي تهدف لـ "حماية العالم من الإرهاب النووي" وتختتم هذا اليوم، قادة ورؤساء حكومات 52 دولة، إضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة، والاتحاد الاوروبي، ومنظمة الشرطة الدولية (إنتربول)، ووكالة الطاقة الذرية الدولية.

مقتل 8 الف مدني منذ انقلاب مليشيا الحوثي وصالح

2016-04-01 11:21:14

قال وزير حقوق الانسان في الحكومة اليمنية، عز الدين الأصبحي، أمس الخميس، إن الانقلاب الذي نفذته مليشيا الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، كان أكبر كارثة حدثت في اليمن، وتسببت في تدهور حالة حقوق الإنسان بشكل كبير، ومقتل مقتل 8 آلاف و 202 مدني، وفقاً لتعبيره.

وفي مؤتمر صحفي، عقده اليوم، بمبنى السفارة اليمنية في الرياض، ونقلته وكالة "سبأ" التابعة للحكومة الشرعية، أوضح الوزير اليمني، أن انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن والتي رصدها ووثقها التحالف اليمني (ائتلاف منظمات محلية)، بلغ 66 ألف و277 انتهاكا متنوعا، منذ ديسمبر/كانون أول 2014، وحتى نهاية ديسمبر/ كانون أول 2015، وشملت 17 محافظة من أصل 22 محافظة يمنية، دون تحديد المحافظات التي شملها والتي لم يشملها الرصد.

وأعلن الوزير، أن التحالف رصد خلال تلك الفترة مقتل 8 آلاف و 202 مدني، بينهم 508 أطفال و 470 امرأة ، وإصابة 19 ألف و 882 مدنياً، بينهم 2296 طفلا و1900 امرأة، فيما تم احتجاز 8 آلآف و 458 شخصاً، بشكل تعسفي.

‎ووفقا للمسؤول اليمني، فإن شريحة السياسيين كانت هي الأكثر احتجازاً من قبل تحالف الحوثي وصالح، حيث وصل عدد المحتجزين سياسياً إلى 4 آلاف و 649 شخصاً، علاوة على 191 إعلامياً، إضافة إلى ألفين و818 ناشطاً، و159 طفلاً و 10 نساء، بالإضافة إلى مواطنين عاديين.

ومنذ 26 مارس/آذار2015 يواصل التحالف العربي بقيادة السعودية، قصف مواقع تابعة لجماعة "الحوثي"، وقوات موالية لصالح، ضمن عملية أسماها "عاصفة الحزم" استجابة لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بالتدخل عسكريًا لـ"حماية بلاده وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية"، قبل أن يعقبها في 21 أبريل/نيسان بعملية أخرى أطلق عليها اسم "إعادة الأمل"، قيل إن من أهدافها شقًا سياسيًا يتعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين، وعدم تمكينهم من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.

اللواء 35 مدرع في تعز... نواة جيش وطني يمني

2016-04-01 10:55:27

بعد نحو عام كامل من الحديث عن تأسيس نواة لجيش وطني في اليمن، يبدو أن تبلور فكرة من هذا النوع، يحتاج إلى مزيد من الوقت، غير أن هذا لا يُغيّر شيئاً في مسار المعارك الدائرة على أكثر من جبهة، وفي محافظة تعز تحديداً، حيث طرح اللواء 35 مدرع نفسه مبكراً كنواة لجيش وطني، بعدما رسّخ صورته منذ بداية انقلاب الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح كحامٍ للشرعية.

 

وتعود قصة تشكيل جيش يمني جديد إلى وجود كتيبة عسكرية تابعة للواء 35 مدرع (لا يزيد عدد أفرادها عن 600 فرد بين ضباط وجنود)، ظلّت صامدة في مقر اللواء 35 مدرع، الواقع في أطراف مدينة تعز من الجهة الغربية، وذلك حين قررت هذه الكتيبة مطلع إبريل/نسيان من العام الماضي، أن تواجه انقلاب الحوثي والمخلوع صالح وترتيباتهم لاجتياح المدينة.

 

باتت تلك الكتيبة معسكراً كبيراً أُعيد بناؤه طوال فترة الحرب، وأصبح للواء 35 مدرع، دور كبير في تحرير أجزاء واسعة من تعز، كانت قد وقعت تحت سيطرة مليشيات الحوثيين وقوات المخلوع صالح. وحالياً تخوض قوات هذا اللواء، حرباً شرسة في مواجهة محاولات حثيثة لقوات الانقلاب التي تريد أن تستعيد فرض حصارها على تعز.

 

ويقول متابعون إنه "كما أدت تشكيلات عسكرية قررت الانحياز للشرعية في محافظات الجنوب، دوراً محورياً في تشكل مقاومة شعبية، ونجحت في صدّ مليشيات الحوثيين والمخلوع ودحرها من الجنوب، فقد شكّل انحياز اللواء 35 للشرعية في تعز، بداية لتشكل مقاومة شعبية نجحت حتى الآن في تحقيق انتصارات معتبرة.

 

ومع كسره للحصار عن تعز، يرى مراقبون أن اللواء هو الوحيد، الذي قرر قائده مواجهة زحف الحوثيين، بينما بقية الألوية العسكرية كانت تُغرّد في ذلك الحين خارج سرب الشرعية. ويعتقد هؤلاء بأن اللواء 35 مدرع، بات يشكل نواة حقيقية لإمكانية وجود جيش يمني بأبعاد وطنية، معولين على مساهمته الفاعلة في استكمال تحرير مدينة تعز في حال توفر الدعم الكافي والاهتمام من قبل الحكومة الشرعية.

 

كما تُطالب قطاعات شعبية واسعة، الحكومة الشرعية بدعم الجيش والإيفاء بوعود تحرير مدينة تعز، التي من شأنها إنهاء معاناة طويلة مع الحرب استمرت طوال عام كامل ولا تزال مستمرة. في هذا السياق، أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملات تطالب الرئيس عبدربه منصور هادي، وحكومته بمزيد من الدعم للجيش الوطني واستكمال تحرير تعز.

 

كما خرج أخيراً العشرات في تظاهرة جابت شوارع مدينة تعز، وطالبت بإسناد الجيش، على اعتبار أن الدعم البسيط الذي يأتي إلى تعز بحسب هؤلاء، لا يأتي عبر الجيش واللواء 35، بل يأتي عبر قيادات شعبية.

 

في هذا السياق، يرى ناشطون، أن "دعم الجيش يختلف عن دعم فصائل المقاومة الشعبية". ويعتبرون أنه "من الممكن تفهّم الحذر عندما تدعم جماعات مسلحة، لكن ما لا يفهمه المواطنون في تعز، هو تجاهل لواء انحاز للشرعية من أول يوم رغم الإمكانات الشحيحة".

 

ويوضح مصدر عسكري، أن "مستحقات الألوية العسكرية التابعة للجيش الوطني في تعز، متوقفة منذ ثلاثة أشهر، وترفض المنطقة الرابعة وقيادة المحور صرف مستحقات اللواء 35 مدرع التي تشمل التغذية والذخيرة ورواتب الضباط والأفراد".

 

ويعبّر الناشطون أيضاً عن استيائهم من الحملات الإعلامية، التي قالوا إنها "تسعى إلى التشهير بقائد اللواء 35 مدرع، والتي تهدف إلى تصفية أول نواة حقيقية للجيش الوطني". ويحذّرون من أن "إضعاف الجيش قد يجعل تعز تواجه نفس مصير عدن، التي تواجه الانفلات الأمني، رغم مرور أشهر على تحريرها". كما لفتوا إلى أن "إضعاف الجيش سيصبّ حتماً في صالح قوى المسلحين، ليس فقط التي تقاتل الآن، ولكن تلك التي ستأتي في ربع الساعة الأخير، وتفرض نفسها استناداً إلى الوضع الذي يوفره عدم وجود جيش نظامي يحفظ الأمن ويمنع الفوضى".

 

من جهة أخرى، يطرح البعض فرضية تحوّل اليمنيين لمواجهة مع جيشهم المفترض الذي انحاز للمليشيا وقرر معها شن حرب واسعة ضدهم، لا تزال فصولها تتوالى منذ أكثر من عام. ويواجه محللون للشأن اليمني، صعوبة في فهم كيف قرر جيش ضخم شنّ حرب على شعبه، ومن الذي أصدر قراراً خطيراً كهذا، بينما يجمع محللون وخبراء، على أن اليمنيين باتوا يدركون أن الجيش اليمني لم يكن جيشاً وطنياً منذ البداية، وأن الحديث عن "جيش عائلي" لم يكن اعتباطياً. ومصطلح "جيش عائلي" كان قد تم البدء بتداوله مع ثورة 11 فبراير/شباط في العام 2011، وأصبح يشير إلى جيش ظل يتبع المخلوع صالح وأسرته حتى بعد خروجه من السلطة. كما انحاز العام الماضي للمليشيا، لاعتبارات طائفية وأخرى مناطقية، متعلقة بكون أغلب قيادات وضباط وأفراد هذا الجيش ينتمون إلى "الهضبة الشمالية"، التي هيمنت على الدولة مئات السنين.

 

ويرى هؤلاء المحللون، أن اليمنيين في مقابل هذه النتيجة القاسية يحاولون إنعاش آمالهم بوجود جيش وطني يحفظ سيادة البلد، وينحاز لخيارات الشعب، ويكون بمنأى عن الاستقطابات التي قد تحوله إلى جيش خاص بطرف أو بجهة معينة.

 

مثل هذه الاستقطابات كانت قد تحكمت ببنية الجيش اليمني وظلت توجهه طوال العقود الماضية، وهناك مخاوف من عودتها، تمكن ملاحظتها من وجود مساع عند بعض الأطراف تهدف إلى إضعاف نواة الجيش الوطني في مدينة تعز المتمثل باللواء 35، من خلال التقليل من دوره وعدم تجاوب الحكومة الشرعية مع الحاجة الماسة لمزيد من دعم هذا اللواء وتوفير رواتب أفراده وكل المتطلبات الأخرى، على الرغم من المعارك المستمرة.

 

ولا تزال معارك شرسة تدور في محيط مدينة تعز، جنوب غرب البلاد، وازدادت وتيرتها منذ نحو أسبوعين، بفعل محاولات مليشيات الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، استعادة بعض المواقع الحساسة على ما يعرف بـ"خط الضباب"، بهدف محاصرة المدينة مجدداً.

 

ووفقاً لمراقبين، تشير تفاصيل هذه المعارك إلى أن اعتماد الحكومة الشرعية على نواة الجيش الوطني، لا يزال ضعيفاً، فاللواء 35 مدرع يواجه تعزيزات ضخمة من قوات ومليشيات الانقلاب في خط الضباب جنوب المدينة، وفي محيط مقره القريب من المطار القديم غرب مدينة تعز، لكن بإمكانات شحيحة، الأمر الذي يهدد بعودة الحصار بعدما كان قد تم كسره في 10 مارس/آذار الماضي.

 

في هذا السياق، يوضح مصدر عسكري، أن "المليشيات الانقلابية قامت خلال معارك الأيام الماضية بتفجير جسر بشارع الخمسين غرب المدينة، بهدف منع تقدم الجيش الوطني والمقاومة إلى المناطق المحيطة بمعسكر اللواء 35 مدرع، الواقع في أطراف الجهة الغربية من المدينة، بعدما حققت قوات الجيش تقدماً نسبياً في تلك المناطق".

 

ويراقب سكان مدينة تعز معارك الجبهة الغربية وحالة الكر والفر بين الجيش الوطني والمليشيات بقلق بالغ، خوفاً من تمركز المليشيات الانقلابية في المنفذ الجنوبي الغربي، ما يُعيد فرض الحصار، الذي جعلهم يواجهون كل صنوف المعاناة على مدى ستة أشهر. وتؤدي عوامل كثيرة، إلى جانب ضعف التسليح والاهتمام باللواء 35 مدرع التابع للجيش الوطني من قبل الشرعية، دوراً بارزاً في تأرجح عملية سير المعارك وعدم حسمها والتفرغ لاستكمال تحرير المدينة.

 

في السياق، تكشف مصادر عسكرية في اللواء 35، عن أن توزع قوات اللواء في أكثر من جبهة، قد جعل من مهمة حسم المعركة صعبة حتى الآن، لكنها ليست مستحيلة، إذ لطالما كان الهدف الأول، يتمثل في وضع حدّ لمعاناة شديدة الوطأة واجهها سكان المدينة طوال الأشهر الماضية. وتؤكد المصادر نفسها أن "عودة الحصار تبقى أمراً مستبعداً، وأن تجدد المعارك في خط الضباب سببه توزع قوات اللواء في أكثر من جبهة في المناطق، والأجزاء الجنوبية الغربية والشرقية من تعز".

 

وكانت قوات اللواء 35 مدرع، قد كثّفت من تواجدها، في أبريل/نيسان من العام الماضي، في مناطق الأجزاء الجنوبية من تعز، وخاضت معارك عدة مع مليشيات الحوثيين والمخلوع صالح، التي ركّزت منذ البداية على مديرية الوازعية الساحلية، الواقعة في الجنوب الغربي من محافظة تعز. وتتداخل جغرافياً مع الوازعية، مناطق مديريات الحجرية في جنوب تعز، والتي تُعدّ مركز عمليات إدارة المعارك في مختلف الجبهات، حيث يتواجد المقر المؤقت للواء 35 مدرع. وقد عمل قائد اللواء عدنان الحمادي، على تجميع ضباط وجنود من ألوية مختلفة وتدريب مجندين جدد، ليصبح اللواء 35 مدرع، بمثابة نواة حقيقية للجيش الوطني الموالي للشرعية.

 

أما فتح مليشيات الانقلاب جبهات الأطراف الجنوبية من تعز، في الوازعية والمسراخ، فقد كان بمثابة الخطوة الأولى من استراتيجيتهم للسيطرة على مدينة التربة والمناطق المحيطة بها جنوب تعز، من أكثر من اتجاه، وذلك بالتزامن مع تقدم المليشيات بنفس الاتجاه من جهة الراهدة، في مديرية حيفان جنوباً.

 

صدّت قوات من اللواء 35 مدرع مسنودة بالمقاومة الشعبية خلال الأيام الماضية هجمات عدة من قبل المليشيا"

 

وتحاول مليشيات الحوثيين وحلفاؤها من قوات المخلوع صالح، السيطرة في جبهة مديرية الوازعية، على مناطق تُشكّل بحسب خبراء عسكريين، أهمية استراتيجية. وتسعى المليشيات عبر تلك المناطق إلى تحقيق اختراق للسيطرة على الطوق الأمني المتمثل بمديريات الأرياف الجنوبية المرتبطة بمناطق مشتركة بين محافظة تعز، ومحافظة لحج جنوباً.

 

وتفيد مصادر عسكرية بأنّ "قوات من اللواء 35 مدرع مسنودة بالمقاومة الشعبية صدّت، خلال الأيام الماضية هجمات عدة من قبل المليشيات المتمركزة في مناطق الغيل والكديحة التابعة لمديرية الوازعية، غرب تعز، وتشكل امتداداً جغرافياً يصل المناطق الساحلية غرباً بالمناطق الواقعة في أقصى الأجزاء الجنوبية من محافظة تعز. وتعمل قوات الجيش في هذه المناطق على تعزيز مواقعها، لتأمين حدود محافظة لحج الجنوبية، ومنع أي تقدم للمليشيات تجاه تلك المناطق للوصول نحو مدينة عدن".

 

وتضيف المصادر أن "مقاتلات التحالف العربي المساندة للجيش الوطني، قصفت خلال أسبوع، أكثر من 17 هدفاً في مناطق جبل قناهو، والمتين، والغيل، والحبشية، وتمّ تدمير مجموعات من الطواقم العسكرية، فيما قتل 76 عنصراً من المليشيات".

في غضون ذلك، لا تزال قوات كبيرة من اللواء 35 مدرع، تخوض معارك في ثلاث مديريات من منطقة صبر، بعدما تمّ تحرير حوالي 90 في المئة من مجمل المساحة التي تواجد عليها الحوثيون عاماً كاملاً من الحرب. وتنوّه مصادر عسكرية متعددة، إلى أن معارك عنيفة وغير متكافئة بين قوات الشرعية و"المقاومة الشعبية" من جهة، وبين مليشيات وقوات المتمردين من جهة ثانية، تدور منذ أيام، تمكنت خلالها قوات اللواء 35 بمساندة "المقاومة"، من صدّ هجوم لمليشيات الحوثيين والمخلوع، على مناطق الأقروض التابعة لمديرية المسراخ جنوب تعز، وأسفر عن مقتل عدد من عناصر المليشيات.

 

كما تجددت المواجهات في جبهة مديرية حيفان، جنوب تعز، منذ أيام قليلة، بين قوات اللواء، مسنودة بـ"المقاومة"، وبين مليشيات الحوثيين والمخلوع. وتتصل حيفان جغرافياً مع محافظة لحج من الجهتين الجنوبية والشرقية، كما ترتبط من جهة الشمال بمدينة دمنة خدير (التي تُعدّ أهم معاقل المليشيات في مناطق الأجزاء الجنوبية من تعز)، فيما تجاور عدد من المديريات الاستراتيجية من الجهة الغربية والجنوبية من محافظة تعز، والتي يتخذ منها اللواء 35 مدرع، معسكرات تدريبية لقواته.

 

في هذا الصدد، يقول قائد قوات اللواء 35 مدرع في جبهة حيفان، جنوب تعز، العقيد الركن وليد الذبحاني إن "مواجهات عنيفة اندلعت منذ أسبوع في جبهة حيفان، المتصلة مع محافظة لحج الجنوبية"، مؤكداً أن "تعزيزات من قوات اللواء وصلت إلى حيفان، وتمكنت بمساندة المقاومة هناك من تحقيق انتصارات عسكرية بعد معارك عنيفة تركزت في منطقتي ظبي وجبل هتاري". ويكشف عن "مقتل 23 عنصراً من المليشيات خلال أسبوع، فيما قُتل 8 من عناصر الجيش الوطني في نفس المواجهات".

 

الحوثيون يطلقون النار على الصليب الأحمر ويطالبون بمبالغ مالية مقابل تسليم جثامين شباب مقاومة تعز

2016-03-31 17:36:14

قال مكتب الصليب الأحمر بمحافظة تعز أن مليشيا الحوثي قامت بمنع الفريق أكثر من أربع مرات من الوصول لمنطقة الزنوج شمالي المدينة وذلك من أجل أخذ بعض جثامين شباب المقاومة.

وقال مصدر في الصليب الأحمر بأنهم منذ أكثر من خمسة أيام وهو يحاولون التواصل مع قيادات الحوثيين ويعدوهم في المساء بأنهم مستعدين لتسليم جثامين شباب المقاومة ولكنه عند وصول الفريق في صباح اليوم الثاني الى القرب من المكان يغلق المسؤولون منهم هواتفهم ويمنعهم القناصة من الاقتراب.

ولم يكن يتوقع الفريق أن يباشر القناصة المتمركزون في المكان صباح اليوم بإطلاق النار عليهم خلال محاولتهم للمرة الخامسة وهو الأمر الذي دفعهم للانسحاب الى مناطق تماس المقاومة ولم يحدث أي إصابات.

قيادات المقاومة الشعبية في تعز بالمقابل أكدت بانها حاولت طوال هذه الفترة التواصل مع وسطاء من الحوثيين من أجل أخذ جثمان أحد شباب المقاومة " بليغ عبد الملك" ولكن الحوثيون طالبوهم في البداية بمبالغ مالية خيالية قبل أن يصعدون مطالبهم.

وبحسب مكتب عمليات المقاومة فإن الحوثيون طالبوا بعد ذلك بتسليمهم أحد الأسرى وأبدت المقاومة استعدادها لذلك وتم الاتفاق على مكان التبادل مع حضور الصليب الأحمر ولكن الحوثيين غيروا رأيهم بعد ذلك.

وبحسب مسؤول في الصليب الأحمر فإن الحوثيون يتبعون طريقة المراوغة والتفاوض دائما عندما يكن الأمر متعلقاً بتبادل جثامين القتلى خصوصاً عندما يكن الأمر متعلقاً بقتلى المقاومة في أماكن نطاق سيطرتهم.

وفي ذات الاتجاه طالب أهالي الضحايا كل المنظمات الحقوقية وصناع الرأي العام في البلد إلى إيقاف هذه التصرفات الغير أخلاقية التي تمارسها المليشيا بحق أبناء المدينة بدم بارد حتى بعد ارتكابها لجريمة قلتهم.

الأمم المتحدة: تسريح 70% من العمالة لدى شركات القطاع الخاص في اليمن بسبب الحرب

الصحفيون المهددون بالفصل من وكالة سبأ.. هل استوعبتهم الوكالة الرسمية التابعة للشرعية؟

البنتاجون يرسل 12 من سجناء جوانتانامو إلى دول أخرى بينهم يمني مضرب عن الطعام

غارات جوية على مواقع القاعدة في حضرموت ومقتل 4 من عناصرهم في شبوة

  • البداية
  • السابق
  • 772
  • 773
  • 774
  • 775
  • 776
  • 777
  • 778
  • 779
  • 780
  • 781
  • التالي
  • النهاية
الصفحة 777 من 871
logo footer

قناة بلقيس الفضائية

  • من نحن
  • الأحكام والشروط
  • البيانات الصحفية
  • وظائف شاغرة
  • البث المباشر
  • اتصل بنا

الأخبار

  • أخبار اليمن
  • الأخبار العربية
  • الأخبار العالمية
  • تكنولوجيا
  • منوعات

تابعو

  • البرامح
  • التقارير الإخبارية
  • حديث الصورة
  • الملفات

جميع الحقوق محفوظة لقناة بلقيس الفضائية
اليمن أصل الحكاية
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • الملفات
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • التقارير الإخبارية
  • الأخبار العربية
  • الأخبار العالمية
  • أخبار منوعة
  • تكنولوجيا
  • حديث الصورة
  • مقالات الرأي
  • بحث
  • الأخبار الرياضية
  • الرئيسية
  • اليمن
  • التقارير الإخبارية
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • عربي
  • عالمي
  • رياضة
  • منوعات
  • تكنولوجيا