• الرئيسية
  • اليمن
  • التقارير الإخبارية
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • عربي
  • عالمي
  • رياضة
  • منوعات
  • تكنولوجيا

أهم الأخبار
  • وزيري الداخلية والنقل ونائب رئيس البرلمان يصلون مسقط للقاء مسؤولين عمانيين وبحث الوضع في اليمن
  • مسؤول سعودي: سنراقب مدى جدية مليشيا الحوثي في تطبيق مبادرة السلام التي طرحوها
  • محافظ حضرموت يعلن وقف عملية تصدير النفط الخام من المحافظة ويطالب الحكومة بتنفيذ التوجيهات الرئاسية
  • مقتل شاب وإصابة آخر برصاص مسلح مجهول في سوق القبة وسط مدينة تعز
  • التحالف يستهدف تحصينات لمليشيا الحوثي في مديرية الصفراء شمال محافظة صعدة
  • المنتخب الوطني للناشئين يستعد لمواجهة بنغلاديش في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا 2020
البث المباشر - قناة بلقيس الفضائيةالبث الحي

المواضيع المميزة

  • التحالف العربي
  • الوضع الإنساني
  • مليشيا الحوثي
  • الجيش الوطني
  • الرئيسية
  • مقالات الرأي
  • مفهوم القتال بين ثقافتين دينيتين

مفهوم القتال بين ثقافتين دينيتين

مذبحة يوم القديس بارثولوميو في العام 1572 والتى تم عبرها استئناف الحرب الأهلية الدينية في فرنسا مذبحة يوم القديس بارثولوميو في العام 1572 والتى تم عبرها استئناف الحرب الأهلية الدينية في فرنسا أرشيف
  • 29,أبريل 2017
  • حجم الخط تصغير حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط زيادة حجم الخط
  • البريد الإلكتروني
بقلم  محمد العليمي
إذا كان للمسلمين في ثقافتهم الدينية مصطلح "الجهاد"، وهو الميكانيزم الفاعل في الدفع بالفرد المسلم إلى صفوف القتال، لينعم بما يمكن أن تقدمه الحياة الآخرة من ملذّات جاء وصفها في القرآن بأنها لم تخطر على بشر، فإن مصطلح "الحَيرم" هو المصطلح المقابل في الثقافة الدينية اليهودية لمصطلح "الجهاد".
 
المصطلح أي "الحيرم" يشير إلى الحرب المقدسة التي ستخوضها إسرائيل لاستعادة الأراضي المقدسة.. يضيف التوراة كشرح لازم لهذه المفردة/ هي القضاء على جميع الكنعانيين وأملاكهم.
ينظر الإنسان إلى نظيره المتمثل في "الآخر" نظرة عداء مطلق.. هناك ثقافة دينية واجتماعية تغذي اجتثاث الآخر، وتؤسس لعالم خالٍ من "الآخر".. في الثقافة الإسلامية تتحدد المدة الزمنية لهذا الجهاد بـ"حتى يرث الله الأرض ومن عليها"، وغايتها هي إعلاء كلمة الله.
وحسب الكاتبة الألمانية التي هي من أصول يهودية أوللا بير كيفيج؛ فإن موقف التيارات الإسلامية في الخمسينيات والستينيات الرافض لمفهوم العولمة، يؤسس لعالمٍ خال من التقارب، التحول الكبير من مصطلح حوار الحضارات إلى صراع الحضارات.
يتجرع كل المستضعفين في الوطن العربي الذين قرروا الحرية، هذا الألم المستمر، ولم يأبهوا كثيرا لقوانين السياسة الدولية المخاتلة.
مصطلحا "الجهاد والحيرم" لا يمكن تحديد معناهما كمعنيين قائمين بذاتهما.. المجال الحيوي للجهاد هو قتال اليهود والنصارى، كما أن المجال الحيوي لكلمة "حَيرم" هو قتال الكنعانيين.. المجال الذي يمكن فيه لليهودي أن يقترب أكثر من الله، هو إراقة دماء الكنعانيين، وبالنسبة إلى المسلم فالمجال الحيوي هو إراقة دم الآخر المختلف دينيا حسب التراث الديني القديم على الأقل.. هذه محاولة تلقي نظرة على الإرهاب.. الممارسات التي أقضّت مضجع العالم.
يتجرع كل المستضعفين في الوطن العربي الذين قرروا الحرية، الألم المستمر، ولم يأبهوا كثيرا لقوانين السياسة الدولية المخاتلة.
الأصولية ليست حكرا على الدين الإسلامي.. كل الأديان تغذي أتباعها على قتال الآخر، وكل الثقافات الدينية تحمل داخلها بذورا كافية لإقلاق العالم، لإنتاج ملايين الأيتام، لرسم لوحة الدموع التائهة لعقود طويلة.. العالم الذي يصفنا بالأصولية يهنأ اليوم في عيشه دون أن تثيره المأساة الإنسانية التي تحدث اليوم في بلدان عديدة.. العنف السياسي هو الوجه الآخر للأصوليات المبثوثة في الثقافات الدينية، ومفهوم الحضارة لا يتعدى الحدود المحلية للغرب، إذا ما تحدثنا عن التوجه السياسي خصوصا.
بعد استعراض نماذج عدة متفرقة لنشوء الأصولية الدينية منذ تواريخ موغلة في القدم.. دونت الكاتبة بير كيفيج أن التطرف نزعة إنسانية وفطرية.. كانت بذلك تحاول أن تُعيد التطرف إلى جذوره الأولى، إلى منابعه الخصبة، إلى المحيط البشري، قابيل ضد هابيل، وانقسام البشرية في ثنائية الصراع مع الاحتفاظ بحق هابيل في المظلومية بحسب ما تروي الكتب التاريخية. ص 101
وبنظرة نفسية فإن هذه العدائية للآخر تأتي كناتج من نواتج فكرة الحق الكامل.. فريق يعتقد أنه يقف على المساحة الكاملة للحق، وفي اعتقاده أن الفريق الآخر يقف على المساحة الكاملة للباطل، وبمفهوم كثيرين: على الحق أن يدفع الباطل.
أغلب الحروب التي دارت في العالم كانت تنبثق أو تتغذى من هذه الأفكار، ليتجرع كل المستضعفين في الوطن العربي الذين قرروا الحرية، هذا الألم المستمر، ولم يأبهوا كثيرا لقوانين السياسة الدولية المخاتلة.. نحن بحاجة ماسة لردم هذه الهوّة وإنجاز ثقافة بتعبير ماركيز تزيل المتاريس أمام تدفق الإنسانية المعذبة.
 
محمد العليمي

محمد العليمي

كاتب يمني 

من أحدث محمد العليمي

  • مواجهة تاريخية بين مثقف ودكتاتور
  • ما حدث في البقع برواية جندي محاصر
  • ليس بوسعنا إنقاذك أيها الرئيس في كل مرة
  • عدم الشعور بالمسؤولية
  • "حوذي" في انتظار العزاءات
  • الخبر السابق التحالف ليس مقاولاً عسكريا فقط
  • الخبر التالي ميناء المجهود الحربي

أحدث حلقات البرامج

  • الذكرى الخامسة للانقلاب.. مليشيا الحوثي أضعف أم أقوى؟ | تقديم: آسيا ثابت 2019-09-21 الذكرى الخامسة للانقلاب.. مليشيا الحوثي أضعف أم أقوى؟ | تقديم: آسيا ثابت
  • في الذكرى الخامسة لنكبة الانقلاب في اليمن | تقديم: عصام القيسي 2019-09-21 في الذكرى الخامسة لنكبة الانقلاب في اليمن | تقديم: عصام القيسي
  • دلالات إعلان مليشيا الحوثي وقف هجماتها على السعودية  | تقديم: وجيه السمان 2019-09-21 دلالات إعلان مليشيا الحوثي وقف هجماتها على السعودية | تقديم: وجيه السمان
logo footer

قناة بلقيس الفضائية

  • من نحن
  • الأحكام والشروط
  • البيانات الصحفية
  • وظائف شاغرة
  • البث المباشر
  • اتصل بنا

الأخبار

  • أخبار اليمن
  • الأخبار العربية
  • الأخبار العالمية
  • تكنولوجيا
  • منوعات

تابعو

  • البرامح
  • التقارير الإخبارية
  • حديث الصورة
  • الملفات

Top
جميع الحقوق محفوظة لقناة بلقيس الفضائية
مقالات الرأي
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • الملفات
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • التقارير الإخبارية
  • الأخبار العربية
  • الأخبار العالمية
  • أخبار منوعة
  • تكنولوجيا
  • حديث الصورة
  • مقالات الرأي
  • بحث
  • الأخبار الرياضية
  • الرئيسية
  • اليمن
  • التقارير الإخبارية
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • عربي
  • عالمي
  • رياضة
  • منوعات
  • تكنولوجيا