• الرئيسية
  • اليمن
  • التقارير الإخبارية
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • عربي
  • عالمي
  • رياضة
  • منوعات
  • تكنولوجيا

أهم الأخبار
  • وزيري الداخلية والنقل ونائب رئيس البرلمان يصلون مسقط للقاء مسؤولين عمانيين وبحث الوضع في اليمن
  • مسؤول سعودي: سنراقب مدى جدية مليشيا الحوثي في تطبيق مبادرة السلام التي طرحوها
  • محافظ حضرموت يعلن وقف عملية تصدير النفط الخام من المحافظة ويطالب الحكومة بتنفيذ التوجيهات الرئاسية
  • مقتل شاب وإصابة آخر برصاص مسلح مجهول في سوق القبة وسط مدينة تعز
  • التحالف يستهدف تحصينات لمليشيا الحوثي في مديرية الصفراء شمال محافظة صعدة
  • المنتخب الوطني للناشئين يستعد لمواجهة بنغلاديش في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا 2020
البث المباشر - قناة بلقيس الفضائيةالبث الحي

المواضيع المميزة

  • التحالف العربي
  • الوضع الإنساني
  • مليشيا الحوثي
  • الجيش الوطني
  • الرئيسية
  • مقالات الرأي
  • لم تخسر

لم تخسر

لم تخسر
  • 08,مايو 2017
  • حجم الخط تصغير حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط زيادة حجم الخط
  • البريد الإلكتروني
بقلم  جمال حسن

اعتقد البعض ان خسارة ماريان لوبان مرشحة اليمين الفرنسي المتطرف، ان اوروبا تزيله من مسرحها السياسي.


لكن الارقام تقول غير ذلك، لم يكن نجاح لوبون متوقعا، الا انها حققت لليمين الفرنسي المتطرف رقما قياسيا باصوات الناخبين. في المرحلة الاولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية، حققت اكثر من 21 بالمئة من نسبة التصويت. وهو رقم قياسي في تاريخ حزب اليمين الفرنسي..

وماريان تفوقت على ابيها جان ماري لوبان الذي حقق 17 بالمئة من نسبة التصويت في انتخابات 2002، لتعطي الجولة الثانية نجاحا ساحقا لجاك شيراك بنسبة 88 بالمئة.

وهذا لم يحدث في انتخابات 2017 حيث تقلصت الفجوة. وحقق ايمانويل ماكرون فوزا بنسبة كبيرة 65.5 بالمئة من نسبة التصويت، لكنه ليس ساحقا، حيث حققت ماريان لوبان زعيمة اليمين نسبة 34.5 بالمئة من الاصوات. وهو بشكل من الاشكال يعكس مدى التغير في المزاج الفرنسي لصالح اليمين المتطرف.

والواضح ان هناك نسبة مقاطعين للانتخابات هي الاعلى في تاريخ الانتخابات الفرنسية، ما يوحي باتساع رقعة غير المعنيين. وهو ما يلعب عليه اليمين المتطرف، لان كتلته غالبا تمثل نسيجا متماسكا، وجمهوره يشكل اقلية موحدة مقارنة بالكتل السياسية الاخرى، كونها الاشد تطرفا مقارنة بالكتل السياسية الاخرى.

ولم يكن من المتوقع فوز لوبان، خصوصا وان المرشحين الخاسرين دعوا انصارهم لدعم مرشح الوسط ايمانويل ماكرون.



يشكل خطاب اليمين المتطرف تهديدا للتقاليد السياسية الفرنسية. وحصل تحشيد قوي لمواجهته في الشارع الفرنسي، مع هذا نجحت لوبان في كسب مزيدا من المؤيدين.

ولا يكل اليمين المتطرف من المعاودة يحركه ايمانا مدفوعا بالكراهية وحماسته المغرقة بعاطفة تصنعها ايقونات شعبوية ولاعقلانية.. فالخطاب اليميني يؤسسه الحماسة والتحريض. ويستهدف جمهورا مؤمن وقابل للاذعان. وهذا الطابع لا يرى مشكل في الطموح، مادام ان لخطابه اثر ويمتلك جمهورا.

وما حققته لوبان بالنسبة لها قد يكون نجاحا. ولوبان التي حظيت بدعم والدها في الحزب، سرعان ما خاضت صراعا معه لرئاسة حزب الجبهة الوطنية.

وغيرت لوبان من حدة الخطاب الذي مثله الحرس القديم بزعامة والدها، مثل انكار المحارق النازية ضد اليهود. لكنها حافظت على خطاب معادي ضد المهاجرين والاسلام، ودعواتها لانسحاب فرنسا من الاتحاد الاوروبي، وحلف الناتو.

ومؤخرا اعلنت لوبان ان فرنسا لم تتورط في ارسال اليهود للمعتقلات النازية، ما تم اعتباره مغازلة للحرس القديم داخل الحزب.

ربما خسر اليمين الفرنسي المتطرف الصراع، لكن ذلك لا يعني ان اوروبا لا تواجه تهديده. حيث يستمد اليمين نجاحه من ازمات اجتماعية واقتصادية، يساند بها خطابه المشوش بالانفعال وعدائيته للتعدد الثقافي.

 

اعلنت لوبان ان فرنسا لم تتورط في ارسال اليهود للمعتقلات النازية، ما تم اعتباره مغازلة للحرس القديم داخل الحزب.

 

صحيح ان فرنسا اطلقت تنهيدة النجاة من خطر لوبان وخطابها العنصري والمعادي لنسيج اجتماعي متعدد وتقاليد ثقافية راسخة في انفتاحها، الا ان مؤشرات الانتخابات الاخيرة يجب ان تقلق لاجلها فرنسا، واوروبا. وكما ان فرنسا حملت تقليعات التنوير، والثورة، وكل ما هو عميق وحداثي في الوعي الاوروبي، كانت ايضا منبعا لاكثر الافكار سطحية وعدمية التي راجت في اوروبا.

اعتقد البعض ان خسارة ماريان لوبان مرشحة اليمين الفرنسي المتطرف، ان اوروبا تزيله من مسرحها السياسي.

لكن الارقام تقول غير ذلك، لم يكن نجاح لوبون متوقعا، الا انها حققت لليمين الفرنسي المتطرف رقما قياسيا باصوات الناخبين. في المرحلة الاولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية، حققت اكثر من 21 بالمئة من نسبة التصويت. وهو رقم قياسي في تاريخ حزب اليمين الفرنسي..

وماريان تفوقت على ابيها جان ماري لوبان الذي حقق 17 بالمئة من نسبة التصويت في انتخابات 2002، لتعطي الجولة الثانية نجاحا ساحقا لجاك شيراك بنسبة 88 بالمئة.

 

لم يكن نجاح لوبون متوقعا، الا انها حققت لليمين الفرنسي المتطرف رقما قياسيا باصوات الناخبين



وهذا لم يحدث في انتخابات 2017 حيث تقلصت الفجوة. وحقق ايمانويل ماكرون فوزا بنسبة كبيرة 65.5 بالمئة من نسبة التصويت، لكنه ليس ساحقا، حيث حققت ماريان لوبان زعيمة اليمين نسبة 34.5 بالمئة من الاصوات. وهو بشكل من الاشكال يعكس مدى التغير في المزاج الفرنسي لصالح اليمين المتطرف.
والواضح ان هناك نسبة مقاطعين للانتخابات هي الاعلى في تاريخ الانتخابات الفرنسية، ما يوحي باتساع رقعة غير المعنيين. وهو ما يلعب عليه اليمين المتطرف، لان كتلته غالبا تمثل نسيجا متماسكا، وجمهوره يشكل اقلية موحدة مقارنة بالكتل السياسية الاخرى، كونها الاشد تطرفا مقارنة بالكتل السياسية الاخرى.
ولم يكن من المتوقع فوز لوبان، خصوصا وان المرشحين الخاسرين دعوا انصارهم لدعم مرشح الوسط ايمانويل ماكرون.
يشكل خطاب اليمين المتطرف تهديدا للتقاليد السياسية الفرنسية. وحصل تحشيد قوي لمواجهته في الشارع الفرنسي، مع هذا نجحت لوبان في كسب مزيدا من المؤيدين.
ولا يكل اليمين المتطرف من المعاودة يحركه ايمانا مدفوعا بالكراهية وحماسته المغرقة بعاطفة تصنعها ايقونات شعبوية ولاعقلانية.. فالخطاب اليميني يؤسسه الحماسة والتحريض. ويستهدف جمهورا مؤمن وقابل للاذعان. وهذا الطابع لا يرى مشكل في الطموح، مادام ان لخطابه اثر ويمتلك جمهورا.
وما حققته لوبان بالنسبة لها قد يكون نجاحا. ولوبان التي حظيت بدعم والدها في الحزب، سرعان ما خاضت صراعا معه لرئاسة حزب الجبهة الوطنية.
وغيرت لوبان من حدة الخطاب الذي مثله الحرس القديم بزعامة والدها، مثل انكار المحارق النازية ضد اليهود. لكنها حافظت على خطاب معادي ضد المهاجرين والاسلام، ودعواتها لانسحاب فرنسا من الاتحاد الاوروبي، وحلف الناتو.
ومؤخرا اعلنت لوبان ان فرنسا لم تتورط في ارسال اليهود للمعتقلات النازية، ما تم اعتباره مغازلة للحرس القديم داخل الحزب.
ربما خسر اليمين الفرنسي المتطرف الصراع، لكن ذلك لا يعني ان اوروبا لا تواجه تهديده. حيث يستمد اليمين نجاحه من ازمات اجتماعية واقتصادية، يساند بها خطابه المشوش بالانفعال وعدائيته للتعدد الثقافي.

جمال حسن

جمال حسن

كاتب وصحفي يمني

من أحدث جمال حسن

  • إن لم تغزُ تُغزى
  • اخفاق الهوية
  • الخبر السابق علم سيري يا عدن
  • الخبر التالي بلقيس في عيدها الثاني .. قناة غير حيادية بامتياز

أحدث حلقات البرامج

  • الذكرى الخامسة للانقلاب.. مليشيا الحوثي أضعف أم أقوى؟ | تقديم: آسيا ثابت 2019-09-21 الذكرى الخامسة للانقلاب.. مليشيا الحوثي أضعف أم أقوى؟ | تقديم: آسيا ثابت
  • في الذكرى الخامسة لنكبة الانقلاب في اليمن | تقديم: عصام القيسي 2019-09-21 في الذكرى الخامسة لنكبة الانقلاب في اليمن | تقديم: عصام القيسي
  • دلالات إعلان مليشيا الحوثي وقف هجماتها على السعودية  | تقديم: وجيه السمان 2019-09-21 دلالات إعلان مليشيا الحوثي وقف هجماتها على السعودية | تقديم: وجيه السمان
logo footer

قناة بلقيس الفضائية

  • من نحن
  • الأحكام والشروط
  • البيانات الصحفية
  • وظائف شاغرة
  • البث المباشر
  • اتصل بنا

الأخبار

  • أخبار اليمن
  • الأخبار العربية
  • الأخبار العالمية
  • تكنولوجيا
  • منوعات

تابعو

  • البرامح
  • التقارير الإخبارية
  • حديث الصورة
  • الملفات

Top
جميع الحقوق محفوظة لقناة بلقيس الفضائية
مقالات الرأي
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • الملفات
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • التقارير الإخبارية
  • الأخبار العربية
  • الأخبار العالمية
  • أخبار منوعة
  • تكنولوجيا
  • حديث الصورة
  • مقالات الرأي
  • بحث
  • الأخبار الرياضية
  • الرئيسية
  • اليمن
  • التقارير الإخبارية
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • عربي
  • عالمي
  • رياضة
  • منوعات
  • تكنولوجيا