• الرئيسية
  • اليمن
  • التقارير الإخبارية
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • عربي
  • عالمي
  • رياضة
  • منوعات
  • تكنولوجيا

أهم الأخبار
  • وزيري الداخلية والنقل ونائب رئيس البرلمان يصلون مسقط للقاء مسؤولين عمانيين وبحث الوضع في اليمن
  • مسؤول سعودي: سنراقب مدى جدية مليشيا الحوثي في تطبيق مبادرة السلام التي طرحوها
  • محافظ حضرموت يعلن وقف عملية تصدير النفط الخام من المحافظة ويطالب الحكومة بتنفيذ التوجيهات الرئاسية
  • مقتل شاب وإصابة آخر برصاص مسلح مجهول في سوق القبة وسط مدينة تعز
  • التحالف يستهدف تحصينات لمليشيا الحوثي في مديرية الصفراء شمال محافظة صعدة
  • المنتخب الوطني للناشئين يستعد لمواجهة بنغلاديش في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا 2020
البث المباشر - قناة بلقيس الفضائيةالبث الحي

المواضيع المميزة

  • التحالف العربي
  • الوضع الإنساني
  • مليشيا الحوثي
  • الجيش الوطني
  • الرئيسية
  • مقالات الرأي
  • العودة إلى مرحلة جلد الذات

العودة إلى مرحلة جلد الذات

العودة إلى مرحلة جلد الذات أرشيف
  • 10,يونيو 2017
  • حجم الخط تصغير حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط زيادة حجم الخط
  • البريد الإلكتروني
بقلم  عبدالعزيز المقالح
هناك من الحقائق الساطعة ما لا يحتمل اللبس والخلط ولا يخضع للتحريف والتزوير كحقيقة انتماء سكان الوطن العربي من المحيط إلى الخليج إلى الهوية العربية، مع استثناءات لا تكاد تذكر لأقليات تدّعي أن لها هويتها الخاصة.
والدافع إلى مثل هذا القول الذي يدخل في باب تحصيل الحاصل ما بدأنا نقرأه على وسائل التواصل وفي بعض الصحف فاقدة الهوية من هجوم حاد ومرير على العروبة من أصحاب أقلام مغمورين وفاقدين لأبسط مقومات المعرفة الوطنية والقومية، والذين أعادوا أو كادوا يعيدون القرّاء إلى مرحلة جلد الذات التي شهدتها الأمة بعد نكسة 5 يونيو/حزيران1967م التي أخرجت كُتّاباً وشعراء من سراديب الغفلة وبدأوا -يومئذ- يشكلون جوقة لا تنقصها الطبول والمزامير تحترف البكاء على العروبة والوقوف على قبرها، وكأنها - أي العروبة - هي التي صنعت النكسة أو أنها هي المسؤولة عن قيادة الجيوش ومواجهة التآمر الذي تم الإعداد له وشاركت فيه قوى كبرى لم تتردد في إعلان ضلوعها في التآمر وفي التنفيذ.
إن مشكلة هذا النفر من حملة الأقلام المسترسلين في التهجم والسخرية من العرب والعروبة أنهم لا يقرؤون التاريخ، تاريخنا العربي أولاً ولا تاريخ الأمم الأخرى ثانياً، القديم منه والحديث، وما أظنهم توقفوا عند الحربين العالميتين الأولى والثانية اللتين شهدتهما أوروبا وفقدت فيهما عشرات الملايين فضلاً عن الدمار الذي لحق بالمدن والمصانع وأعاد بعض شعوب تلك المنطقة إلى مرحلة الصفر كألمانيا مثلاً. واللافت أن لا أحد من الكُتّاب الألمان أو الفرنسيين أو الإنجليز قد خرج على مواطنيه يتبرأ من قوميته أو يتخلى عن هويته، وكانت الكتابة كما كان الوقت كله للبناء وإعادة ما دمرته الحرب وتحدي آثارها. وفي سنوات عادت تلك الشعوب إلى ما كانت عليه بل ربما إلى أفضل مما كانت عليه معتزة بكيانها الجغرافي وهويتها الوطنية والقومية، وهو ما يصح أن يكون دليلاً ونموذجاً لنا نحن أبناء الأمة العربية وخاصة لأولئك الذين لا يجيدون شيئاً سوى التجريح والوقوف عند اللحظات القاتمة من التاريخ التي لا يخلو من الوقوع فيها شعب ولا تنجو منها أمة
 
يمكن القول إن أوضاعنا الراهنة تفوق في مأساتها وانتكاستها ما حدث في عام 1967م. لكن ذلك لا يبرر لنا أن نعود إلى أجواء تلك النكسة وما رافقها من هذيان وانفلات عن كل الضوابط العقلية والوجدانية
.
ويمكن القول إن أوضاعنا الراهنة تفوق في مأساتها وانتكاستها ما حدث في عام 1967م. لكن ذلك لا يبرر لنا أن نعود إلى أجواء تلك النكسة وما رافقها من هذيان وانفلات عن كل الضوابط العقلية والوجدانية والإيغال في إدانة العروبة التي هي في واقع الحال هوية وانتماء وليست حاكماً ولا قيادة، وهي نحن في مجموعنا ووجودنا الإنساني، والافتراء عليها افتراء علينا، ومن حق الأعداء أن يوجهوا سهامهم إلى عروبتنا وأن يروا فيها مظلة واقية من الخضوع والاستسلام ودعوة إلى توحيد الصف وتجنيد الكيان القومي الشامل لفضح الأسباب المؤدية إلى ما نحن فيه أولاً ثم لمواجهة قوى التخريب ودعاة التنصل من المسؤولية وإعلانهم الساقط أنهم ليسوا عرباً ولا علاقة لهم بالعروبة ثانياً. وكأن هذا الإعلان أو الموقف البغيض كافٍ ليجعلهم في منأى عن كل ما يراد بالشعب العربي وأمته من تمزيق والزج به في حروب أهلية ودولية لها أول وليس لها آخر.
لذلك الحاقد الذي ينعق على صفحات «فيسبوك» بأنه ليس عربياً له الحق في الخروج من جلده، ولكن من هو حتى يدّعي أن مصر ليست عربية وأنها تتكلم اللغة العربية فقط، وأن سكان الشام والعراق ليسوا عرباً ؟ ولذلك الحاقد أن يقول ما يشاء علماً بأن كل شيء في مصر وغير مصر يكذّبه ويسخر من افتراءاته ومن ألفاظه الشنيعة التي حاول من خلالها تجريح العرب زوراً وبهتاناً. وهذا النوع من الهذيان لا يدخل في خانة جلد الذات بل في خانة جلد المشاعر واستخدام الكلمة في غير ما وضعت له، وتحويلها من وسيلة تنوير وتصحيح للمفاهيم المغلوطة إلى وسيلة تضليل وعبث بالعقل والضمير
عبدالعزيز المقالح

عبدالعزيز المقالح

أديب وشاعر وناقد _ رئيس المجمع العلمي اللغوي اليمني

  • الخبر السابق شاهدة على حريق محطة في مدينة إب تروي ما حدث
  • الخبر التالي صحفية أمريكية تكتب عن يوم أعلن ترامب ..قولوا للعربية السعودية إننا نريد نفطاً بالمجان

أحدث حلقات البرامج

  • الذكرى الخامسة للانقلاب.. مليشيا الحوثي أضعف أم أقوى؟ | تقديم: آسيا ثابت 2019-09-21 الذكرى الخامسة للانقلاب.. مليشيا الحوثي أضعف أم أقوى؟ | تقديم: آسيا ثابت
  • في الذكرى الخامسة لنكبة الانقلاب في اليمن | تقديم: عصام القيسي 2019-09-21 في الذكرى الخامسة لنكبة الانقلاب في اليمن | تقديم: عصام القيسي
  • دلالات إعلان مليشيا الحوثي وقف هجماتها على السعودية  | تقديم: وجيه السمان 2019-09-21 دلالات إعلان مليشيا الحوثي وقف هجماتها على السعودية | تقديم: وجيه السمان
logo footer

قناة بلقيس الفضائية

  • من نحن
  • الأحكام والشروط
  • البيانات الصحفية
  • وظائف شاغرة
  • البث المباشر
  • اتصل بنا

الأخبار

  • أخبار اليمن
  • الأخبار العربية
  • الأخبار العالمية
  • تكنولوجيا
  • منوعات

تابعو

  • البرامح
  • التقارير الإخبارية
  • حديث الصورة
  • الملفات

Top
جميع الحقوق محفوظة لقناة بلقيس الفضائية
مقالات الرأي
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • الملفات
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • التقارير الإخبارية
  • الأخبار العربية
  • الأخبار العالمية
  • أخبار منوعة
  • تكنولوجيا
  • حديث الصورة
  • مقالات الرأي
  • بحث
  • الأخبار الرياضية
  • الرئيسية
  • اليمن
  • التقارير الإخبارية
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • عربي
  • عالمي
  • رياضة
  • منوعات
  • تكنولوجيا