• الرئيسية
  • اليمن
  • التقارير الإخبارية
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • عربي
  • عالمي
  • رياضة
  • منوعات
  • تكنولوجيا

أهم الأخبار
  • وزيري الداخلية والنقل ونائب رئيس البرلمان يصلون مسقط للقاء مسؤولين عمانيين وبحث الوضع في اليمن
  • مسؤول سعودي: سنراقب مدى جدية مليشيا الحوثي في تطبيق مبادرة السلام التي طرحوها
  • محافظ حضرموت يعلن وقف عملية تصدير النفط الخام من المحافظة ويطالب الحكومة بتنفيذ التوجيهات الرئاسية
  • مقتل شاب وإصابة آخر برصاص مسلح مجهول في سوق القبة وسط مدينة تعز
  • التحالف يستهدف تحصينات لمليشيا الحوثي في مديرية الصفراء شمال محافظة صعدة
  • المنتخب الوطني للناشئين يستعد لمواجهة بنغلاديش في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا 2020
البث المباشر - قناة بلقيس الفضائيةالبث الحي

المواضيع المميزة

  • التحالف العربي
  • الوضع الإنساني
  • مليشيا الحوثي
  • الجيش الوطني
  • الرئيسية
  • مقالات الرأي
  • الرمق الأخير

الرمق الأخير

الرمق الأخير
  • 01,مايو 2019
  • حجم الخط تصغير حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط زيادة حجم الخط
  • البريد الإلكتروني
بقلم  وسام محمد

بعودة مليشيات الحوثي الى مناطق ومديريات كانت قد تحررت في محافظة الضالع, والتي تاتي بعد شهرين من الانتكاسة في حجور, وبالتزامن مع استغراق مختلف الاطراف التي يفترض انها تواجه الحوثي في صراعات بينية, تكون البلد بذلك قد دخلت عتبات الرمق الأخير.

منذ تفجر المقاومة الشعبية في الضالع وعدن وتعز, فإن مليشيات الحوثي وجيش صالح, حتى مع فارق القوة في السلاح والعتاد والافراد وخبرة الحرب التاريخية, فإنهم كانوا يعجزون عن العودة الى المناطق التي يتم طردهم منها. برغم كل الاستماتة التي ظلت قائمة. لكن هذا أصبح يحدث مؤخرا وبأكثر من طريقة ولأكثر من سبب.

 

عندما قتل صالح على يد حلفائه الحوثيين في ديسمبر من العام قبل الماضي, حدث ان القاعدة الاجتماعية لجماعة الحوثي ضاقت الى أدنى مستوى, وظل استثمار الوضع الجديد مرهون بتحرك جدي من قبل معسكر الشرعية. كان ارتباك الحوثي واضحا لكن الشرعية اكتفت بارسال تعازي لأسرة صالح وفتح الباب على مصراعيه امام كوادر حزبه الذين ظل موقفهم متذبذبا منذ بداية الحرب.

 

وهكذا اعاد اتباع صالح تموضعهم ضمنيا في جبهة الشرعية مع استمرار العداء الصريح والضمني لها باستثناء الجناح المؤتمري الذي كان قد التحق بالشرعية في وقت سابق. وظل يجمع الطرفين نفس التوجه: اعادة التموضع في بنية السلطة الهشة سواء من بالتسلل من شقوق الشرعية او باستثمار الفراغات التي تركتها على الارض. يتشارك الجناحان ومعهم الاصلاح نفس الاعتقاد ومفاده ان مستقبلهم مرهون بمدى قدرتهم على اعادة التموضع في بنية السلطة او في الهيمنة على الارض بعيدا عن التطلعات الشعبية.

 

يستطيع الناس البسطاء الذين ظلت الدولة تناصبهم العداء التفريق بين طبيعة الظرف التاريخي الذي يفترض الاصطفاف خلف هدف وحيد متمثل بهزيمة المشروع الحوثي الذي هو بمثابة عدو تاريخي ومهدد وجودي لحاضر ومستقبل اليمن.

 

لكن الاحزاب والنخب حتى وقد أوصلتنا الى هذا الوضع تظل متمترسة خلف مطامعها الحقيرة حتى وان كان الثمن خراب مالطا وضياع الجمل بما حمل. والادهى انها تضيف الى هذه النزعات اعلاء الخصومات على كل ما عداها.

 

يأتي تمدد الحوثي اليوم بفعل تضارب الاجندة الخاصة على حساب الاجندة الوطنية. فكل القوى الفاعلة لم يعد دورها يقتصر فقط على الدخول في صراعات تخدم الحوثي وفي التهافت على الوظائف والمناصب والدعم المقدم من دول التحالف وهو الامر الذي أصبح يحيد قطاعات شعبية واسعة ويجعلها تعتزل ميدان الفعل والمبادرة, ولكن الى جانب ذلك اصبحت تبرع في تضييق ميدان الفعل الشعبي وفي التواطؤ مع جماعة الحوثي وتمكينها من التمدد هنا وهناك لكي تلحق الضرر ببعضها البعض.

 

لعل هذا الوضع اصبح يؤكد أكثر من أي وقت مضى انه لولا هذه القوى السياسية وطريقة ادارتها للوضع لما كان الحوثي تمكن من اسقاط الدولة والحاق كل هذه الجرائم بحق اليمنيين وحاضرهم ومستقبلهم. ولا يبدو ان هذه القوى ترغب في اعادة تقييم ادوارها واجتراح بداية جديدة اذا لم يكن من باب الاعتذار للشعب فلأن استمرار التدهور بهذا الشكل سيأتي على حساب المستقبل السياسي لهذه القوى.

 

صحيح وصلنا الى الرمق الأخير. لكن هذا يتعلق فقط بطريقة اداء المنظومة السياسة والشرعية للحرب والدولة. وسقوط هذه المنظومة ربما أصبح شيئا لابد منه حتى يعود القرار للناس لكي يخوضوا حربهم المصيرية. فالمؤكد ان جماعة الحوثي تعتاش على هذا الوضع أما مستقبلها فمنتهي بقوة التاريخ وبطاقة الشعب الجبارة والمتجددة.

وسام محمد

وسام محمد

صحفي يمني

من أحدث وسام محمد

  • عن خصخصة قضايا الشأن العام!
  • العزلة كهوية يمنية موازية
  • آفاق الدور السعودي في اليمن
  • عن جذور ما بتنا نعيشه!
  • أرض الأعداء
  • الخبر السابق حملة مساءلة منظمات الإغاثة في اليمن
  • الخبر التالي قنع اليمنيون من الراتب بالسلامة.. فلم يجدوها

أحدث حلقات البرامج

  • الذكرى الخامسة للانقلاب.. مليشيا الحوثي أضعف أم أقوى؟ | تقديم: آسيا ثابت 2019-09-21 الذكرى الخامسة للانقلاب.. مليشيا الحوثي أضعف أم أقوى؟ | تقديم: آسيا ثابت
  • في الذكرى الخامسة لنكبة الانقلاب في اليمن | تقديم: عصام القيسي 2019-09-21 في الذكرى الخامسة لنكبة الانقلاب في اليمن | تقديم: عصام القيسي
  • دلالات إعلان مليشيا الحوثي وقف هجماتها على السعودية  | تقديم: وجيه السمان 2019-09-21 دلالات إعلان مليشيا الحوثي وقف هجماتها على السعودية | تقديم: وجيه السمان
logo footer

قناة بلقيس الفضائية

  • من نحن
  • الأحكام والشروط
  • البيانات الصحفية
  • وظائف شاغرة
  • البث المباشر
  • اتصل بنا

الأخبار

  • أخبار اليمن
  • الأخبار العربية
  • الأخبار العالمية
  • تكنولوجيا
  • منوعات

تابعو

  • البرامح
  • التقارير الإخبارية
  • حديث الصورة
  • الملفات

Top
جميع الحقوق محفوظة لقناة بلقيس الفضائية
مقالات الرأي
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • الملفات
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • التقارير الإخبارية
  • الأخبار العربية
  • الأخبار العالمية
  • أخبار منوعة
  • تكنولوجيا
  • حديث الصورة
  • مقالات الرأي
  • بحث
  • الأخبار الرياضية
  • الرئيسية
  • اليمن
  • التقارير الإخبارية
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • عربي
  • عالمي
  • رياضة
  • منوعات
  • تكنولوجيا