• الرئيسية
  • اليمن
  • التقارير الإخبارية
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • عربي
  • عالمي
  • رياضة
  • منوعات
  • تكنولوجيا

أهم الأخبار
  • وزيري الداخلية والنقل ونائب رئيس البرلمان يصلون مسقط للقاء مسؤولين عمانيين وبحث الوضع في اليمن
  • مسؤول سعودي: سنراقب مدى جدية مليشيا الحوثي في تطبيق مبادرة السلام التي طرحوها
  • محافظ حضرموت يعلن وقف عملية تصدير النفط الخام من المحافظة ويطالب الحكومة بتنفيذ التوجيهات الرئاسية
  • مقتل شاب وإصابة آخر برصاص مسلح مجهول في سوق القبة وسط مدينة تعز
  • التحالف يستهدف تحصينات لمليشيا الحوثي في مديرية الصفراء شمال محافظة صعدة
  • المنتخب الوطني للناشئين يستعد لمواجهة بنغلاديش في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا 2020
البث المباشر - قناة بلقيس الفضائيةالبث الحي

المواضيع المميزة

  • التحالف العربي
  • الوضع الإنساني
  • مليشيا الحوثي
  • الجيش الوطني
  • الرئيسية
  • مقالات الرأي
  • الإخفاقات السياسية ولعبة الحظ

الإخفاقات السياسية ولعبة الحظ

الإخفاقات السياسية ولعبة الحظ
  • 03,مايو 2017
  • حجم الخط تصغير حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط زيادة حجم الخط
  • البريد الإلكتروني
بقلم  محمد العليمي

عندما ارتفعت أصوات الشباب العربي المطالبة برحيل الأنظمة الدكتاتورية، لم يكن لدى معظم هؤلاء الشباب فكرة عن الثورة المضادة، أو فكرة عن الالتفاف على الثورة.. كان واقع ما بعد الثورة في أذهانهم خاليا من معاني الإجهاض والمعاناة والمخاض العسير

وكان أن توقع الكثيرون أن أياما أو أشهرا قليلة تفصلهم عن الواقع الأجمل، ويتوقف ذلك على عدم قراءة التاريخ السياسي للدول، وطبيعة الصراعات في العالم كله، ومعرفة مخالب السياسة، وما يحدثه تغيير الأنظمة السياسية من اضطرابات سياسية وفكرية كبيرة في الأوطان قد تستمر لعقود.

كم من الشباب العربي الذي كان يهتف في الميادين منذ اليوم الأول لاندلاع الثورات في 2011 على إدراك بصعوبة التغيير السياسي، أو أن الرياح لن تكون مواتية دائما لرغبات ربابين السفن؟

الربيع العربي لم ينتكس، بل يسير التاريخ في دورته الطبيعية، فبعد إنجاز معارك التحرير ضد المستعمر الأجنبي في منتصف القرن الماضي، تتحدد معارك اليوم مع الدكتاتوريات لانتزاع المثل الاجتماعية، كالمواطنة المتساوية، والعدالة، ومبادئ الحكم الرشيد.
لقد تجمعت آنذاك البطالة والفقر والإخفاق السياسي وكان الأمل.. الأمل ذلك الشيء الذي يجعلك توقن أن المستقبل القريب سعيد ومبتسم، لكن الشاب العربي اليوم يشعر بالإحباط، وهو مرض قاتل لا شك، وقادر على كبح مكامن القوة داخل الإنسان، وضرب القدرات الفاعلة روحا وتفكيرا وهمّة.. الآمال الكبيرة لدى الشاب العربي تعرضت جميعها لإهانات "فورتونا" بتعبير الفيلسوف سينيكا.. بعض الأفكار الفلسفية تقدم ملخصا لمنشأ الإحباط.. يكمن ذلك المنشأ من كون الإنسان يؤمن بعالم مثالي، أو غير قابل للانتكاسات

 

كم من الشباب العربي الذي كان يهتف في الميادين منذ اليوم الأول لاندلاع الثورات في 2011 على إدراك بصعوبة التغيير السياسي، أو أن الرياح لن تكون مواتية دائما لرغبات ربابين السفن

 

في هذا الشأن تقدم الفلسفة حقيقة ذهبية: سنقلع عن الإحباط، حينما نقلع عن كوننا مفعمين بآمال كبيرة. لنقل بشكل أدق، إن الحظ لعب أيضا دورا في صنع هذه الإخفاقات، قصور في العمل السياسي لدى الشباب، وعدم إدراك المخاطر، وأحلام وردية.

 والاستحقاقات الديمقراطية.. من هذا المنطلق ما يحدث اليوم هو صيرورة طبيعية للتاريخ، وحركة منطقية نحو الخط المستقيم.

لعب الحظ أيضا دورا في صنع هذه الإخفاقات فـ "فورتونا" وهي إلهة الحظ في الميثولوجيا الإغريقية، والتي تبدو صورتها على العملات المعدنية، حاملةً في يدها اليمنى قرن ماعز، رمزا لقدرتها على وهب العطايا، وفي يدها اليسرى دفّة سفينة، رمزا لقدرتها التدميرية والشريرة في تغيير المصائر، تعطي نبذة مختصرة عن إمكانية انتهاء الأحلام الوردية إلى واقع صعب، أو لنضع هذه الاحتمالية في الحسبان: ما يحدث اليوم هو جزء من صراعات الإنسان العربي مع واقع الأقدار.

يضع الفيلسوف سينيكا صورة لحياة الإنسان والأقدار، لمدى رضوخه أو مقاومته، فقد افترض أن القدر هو العربة التي يتم ربط كلب خلفها.. في أي اتجاه ستسير العربة سيسير الكلب خلفها سواء أراد ذلك أم لا، ومقاومته لاتجاه العربة سوف تزيد من فرص آلامه، ذلك أن الحبل المشدود إلى عنقه سوف يجبره على السير في اتجاه العربة، وتكمن الأهمية في استغلال المساحة الفاصلة بين العربة والكلب لإتاحة فرصة بسيطة للحركة، هذا ما افترضه سينيكا عن الأقدار التي تخضع الإنسان بالقوة.

ولدى فيلسوف آخر وهو شوبنهاور مقولة عظيمة في التأقلم مع الحياة.. يقول شوبنهاور: سيكتسب الشباب الكثير لو تمكنوا عبر النصح والإرشاد الدائمين من تخليص أذهانهم من الفكرة الخاطئة القائلة، إن لدى العالم صفقة عظيمة سيعرضها علينا، وخاصة إن كان هناك شعور أن هذه الصفقة ستكون عما قريب.

هذا المقال ليس وصفة للسعادة والرضى بالحياة كما هي، بل محاولة لفهم ظروف كثيرة، سياسية واجتماعية وتاريخية، تفاعلت لتنتج هذا الواقع المأزوم، ولتقود الشاب العربي الثائر أيضا في النهاية إلى التصالح النسبي مع الواقع، والتحرر من الألم، إن كان هناك شعور بالألم نحو ما يجري اليوم من أحداث في عالم مجنون أو في طريقه إلى الجنون.

 

محمد العليمي

محمد العليمي

كاتب يمني 

من أحدث محمد العليمي

  • مواجهة تاريخية بين مثقف ودكتاتور
  • ما حدث في البقع برواية جندي محاصر
  • ليس بوسعنا إنقاذك أيها الرئيس في كل مرة
  • عدم الشعور بالمسؤولية
  • "حوذي" في انتظار العزاءات
  • الخبر السابق أشعر بالأسى عليك يامحمد
  • الخبر التالي صراع مرير بين مشروعين

أحدث حلقات البرامج

  • الذكرى الخامسة للانقلاب.. مليشيا الحوثي أضعف أم أقوى؟ | تقديم: آسيا ثابت 2019-09-21 الذكرى الخامسة للانقلاب.. مليشيا الحوثي أضعف أم أقوى؟ | تقديم: آسيا ثابت
  • في الذكرى الخامسة لنكبة الانقلاب في اليمن | تقديم: عصام القيسي 2019-09-21 في الذكرى الخامسة لنكبة الانقلاب في اليمن | تقديم: عصام القيسي
  • دلالات إعلان مليشيا الحوثي وقف هجماتها على السعودية  | تقديم: وجيه السمان 2019-09-21 دلالات إعلان مليشيا الحوثي وقف هجماتها على السعودية | تقديم: وجيه السمان
logo footer

قناة بلقيس الفضائية

  • من نحن
  • الأحكام والشروط
  • البيانات الصحفية
  • وظائف شاغرة
  • البث المباشر
  • اتصل بنا

الأخبار

  • أخبار اليمن
  • الأخبار العربية
  • الأخبار العالمية
  • تكنولوجيا
  • منوعات

تابعو

  • البرامح
  • التقارير الإخبارية
  • حديث الصورة
  • الملفات

Top
جميع الحقوق محفوظة لقناة بلقيس الفضائية
مقالات الرأي
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • الملفات
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • التقارير الإخبارية
  • الأخبار العربية
  • الأخبار العالمية
  • أخبار منوعة
  • تكنولوجيا
  • حديث الصورة
  • مقالات الرأي
  • بحث
  • الأخبار الرياضية
  • الرئيسية
  • اليمن
  • التقارير الإخبارية
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • عربي
  • عالمي
  • رياضة
  • منوعات
  • تكنولوجيا