• الرئيسية
  • اليمن
  • التقارير الإخبارية
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • عربي
  • عالمي
  • رياضة
  • منوعات
  • تكنولوجيا

أهم الأخبار
  • وزيري الداخلية والنقل ونائب رئيس البرلمان يصلون مسقط للقاء مسؤولين عمانيين وبحث الوضع في اليمن
  • مسؤول سعودي: سنراقب مدى جدية مليشيا الحوثي في تطبيق مبادرة السلام التي طرحوها
  • محافظ حضرموت يعلن وقف عملية تصدير النفط الخام من المحافظة ويطالب الحكومة بتنفيذ التوجيهات الرئاسية
  • مقتل شاب وإصابة آخر برصاص مسلح مجهول في سوق القبة وسط مدينة تعز
  • التحالف يستهدف تحصينات لمليشيا الحوثي في مديرية الصفراء شمال محافظة صعدة
  • المنتخب الوطني للناشئين يستعد لمواجهة بنغلاديش في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا 2020
البث المباشر - قناة بلقيس الفضائيةالبث الحي

المواضيع المميزة

  • التحالف العربي
  • الوضع الإنساني
  • مليشيا الحوثي
  • الجيش الوطني
  • الرئيسية
  • مقالات الرأي
  • الإمارات وحدها

الإمارات وحدها

الإمارات وحدها
  • 02,يوليو 2017
  • حجم الخط تصغير حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط زيادة حجم الخط
  • البريد الإلكتروني
بقلم  فيصل علي
لا أحد يريد افتعال صراعا مع الإمارات في اليمن، لا الشرعية، ولا الأحزاب ولا ثوار 11 فبراير. فالحكومة الشرعية تمنع منتسبيها من الخوض في أفعال الإمارات في اليمن، وحزب التجمع اليمني للإصلاح غاضب من أعضائه الذين يكتبون ويتحدثون عن الدور القذر للإمارات في اليمن، وهناك فجوة تتسع كل يوم بين الحزب وبعض منتسبيه. فقط في اليمن ثوار 11 فبراير ليس لديهم حسابات الربح والخسارة التي لدى الساسة، والوطن غير قابل للمساومة عندهم لا مع الداخل ولا مع الخارج.
وحدها الإمارات تبحث عن بؤر صراع سياسي في اليمن، في الجنوب والشرق والغرب، السيطرة على السواحل والموانئ وباب المندب، ومحاولة فصل باب المندب والمخا عن تعز، السجون والمعتقلات السرية تفتح أينما وصلت الإمارات بمرتزقتها المحليين والأجانب.
وحدها الإمارات من تستعدي الشرعية والأحزاب والشعب اليمني، وتحولت إلى دولة احتلال من خلال تعاملها، وزراعتها للمرتزقة والمشكلات.
 
ومع كل ذلك في اليمن ثمة من ينظر إلى ما تقوم به الإمارات باطمئنان عجيب، لأنها بحسب قوله مازالت تقاتل مع الشرعية والجيش الوطني كتفا لكتف ضد الانقلابيين، لكنها في المقابل سياسيا وإعلاميا تقاتل مع الانقلابيين ضد اليمن وشعب اليمن وضد الشرعية والأحزاب.
غريبة هذه الإمارات التي جاءت لتساعد اليمن وتحولت إلى كارثة أكبر من كارثة الحوثي نفسه، قدرتها العجيبة على صناعة الأعداء تفوق الخيال، يبدو أن قصر نظرها تسبب لها في كل هذه الكارثة التي أحدثتها في اليمن، وبحسب المشكلات والمعطيات الموجودة، نرى أن الإمارات لا تحسن قراءة الواقع اليمني من خلال الخارطة الديمغرافية والجغرافية والسياسية، فقط اعتمدت على حدسها الأمني المشوش، وعلى مرتزقتها في اليمن وتقاريرهم المليئة بالحقد على البلد وعلى الشرعية، وهذا ما جعلها تندفع بنزق وراء اختلاق المزيد من المشكلات والتعقيدات.
 
ومع ظهور المشكلة الإماراتية مع قطر، انحاز بعض الناس في اليمن إلى قطر، ليس حبا فيها، فتعاملها مع اليمنيين لا يفرق عن تعامل الإمارات معهم كالمنع من المرور بأراضيها أو دخولها، بل كرها في أعمال الإمارات السيئة في اليمن، بالإضافة إلى أن المطالبة بإغلاق قناة الجزيرة لم ترق للناس، كونها ضد الحريات التي لا يختلف عليها أحد، والجزيرة كانت ومازالت صوتا للحرية في اليمن منذ مساندتها لحق الشعب اليمني في التغيير من 11 فبراير 2011، كما أن تسيس تهمة الإرهاب ومحاولة الصاقها بقطر يخلو من الموضوعية ويضعف العرب ناهيك عن التحالف الذي يساند اليمن، وفوق كل ذلك حصار شعب قطر لم يكن موفقا، فهو بالنهاية حصار لشعب عربي شقيق.
 
الإمارات بأعمالها المذكورة آنفا لم تنه التحالف العربي وحده، ولم تضعف دول التحالف وحدها، هي تضعف العرب ككل، وتختلق مشكلات من العدم، وتحيي مشكلات بتغذيتها بشكل مفضوح، وكل هذا سينعكس على الإمارات مستقبلا، كل هذا العداء الإماراتي سيتحول إلى عداء مضاد لن تستطيع الحكومات منعه.
 
غريبة هذه الإمارات التي جاءت لتساعد اليمن وتحولت إلى كارثة أكبر من كارثة الحوثي نفسه، قدرتها العجيبة على صناعة الأعداء تفوق الخيال
 
الشعب السعودي أيضا فيه الكثير ممن يرون أن الإمارات ورطت بلدهم في مشكلات ليست في محلها ولا في وقتها، ولولا الإجراءات الجديدة لعبر الناس عن مخاوفهم وآرائهم دون مواربة.
 
أما الشعب الإماراتي الذي مازال العرب فيه يشكلون نسبة 7% من السكان فمجبر على الصمت وكان الله في عونه، وبقية السكان مشغولين بالتحويلات النقدية إلى بلدانهم الأصلية وغير مهتمين لا بالإمارات ولا تعنيهم مشكلاتها مع العرب برمتهم، المهم بقاء العلاقات قوية مع الهند، ويقال والعهدة على الراوي أنه عند إقامة صلاة الاستسقاء في أبوظبي فإنها تمطر في نيودلهي.
هل تحتاج الإمارات إلى كل هذه المشكلات أعلاه، وهل كانت بحاجة وطنية إلى عداء الربيع العربي وكذلك دعم انقلابات الشرق الأوسط برمتها؛ من انقلاب السيسي إلى انقلاب تركيا، وانقلاب الحوثي وتغذية المشكلات في تونس وليبيا، ومساندة الأسد في سوريا؟ ماذا ستكسب الإمارات على المستوى البعيد من كل هذا؟
 
لا أحد عاقل يبحث عن عداء الحكومات والشعوب والدول كما تفعل دولة الإمارات بقيادة محمد بن زايد، والسؤال الأهم هو: لو اعتبرنا كل هذه المشكلات أهدافا قومية للإمارات ونجحت في تحقيقها، فمن المستفيد الحقيقي منها؟ يستحيل أن يكون شعب الإمارات أو حتى حكامها مستفيدين من خراب ديار الأخرين، المستفيد الحقيقي هو الشيطان كما يبدو.
فيصل علي

فيصل علي

 

من أحدث فيصل علي

  • الصدر في المملكة
  • الخبر السابق قطر وسياسة المملكة
  • الخبر التالي حروب ثلاث تشن على قطر من أشقاء عرب

أحدث حلقات البرامج

  • الذكرى الخامسة للانقلاب.. مليشيا الحوثي أضعف أم أقوى؟ | تقديم: آسيا ثابت 2019-09-21 الذكرى الخامسة للانقلاب.. مليشيا الحوثي أضعف أم أقوى؟ | تقديم: آسيا ثابت
  • في الذكرى الخامسة لنكبة الانقلاب في اليمن | تقديم: عصام القيسي 2019-09-21 في الذكرى الخامسة لنكبة الانقلاب في اليمن | تقديم: عصام القيسي
  • دلالات إعلان مليشيا الحوثي وقف هجماتها على السعودية  | تقديم: وجيه السمان 2019-09-21 دلالات إعلان مليشيا الحوثي وقف هجماتها على السعودية | تقديم: وجيه السمان
logo footer

قناة بلقيس الفضائية

  • من نحن
  • الأحكام والشروط
  • البيانات الصحفية
  • وظائف شاغرة
  • البث المباشر
  • اتصل بنا

الأخبار

  • أخبار اليمن
  • الأخبار العربية
  • الأخبار العالمية
  • تكنولوجيا
  • منوعات

تابعو

  • البرامح
  • التقارير الإخبارية
  • حديث الصورة
  • الملفات

Top
جميع الحقوق محفوظة لقناة بلقيس الفضائية
مقالات الرأي
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • الملفات
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • التقارير الإخبارية
  • الأخبار العربية
  • الأخبار العالمية
  • أخبار منوعة
  • تكنولوجيا
  • حديث الصورة
  • مقالات الرأي
  • بحث
  • الأخبار الرياضية
  • الرئيسية
  • اليمن
  • التقارير الإخبارية
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • عربي
  • عالمي
  • رياضة
  • منوعات
  • تكنولوجيا