• الرئيسية
  • اليمن
  • التقارير الإخبارية
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • عربي
  • عالمي
  • رياضة
  • منوعات
  • تكنولوجيا

أهم الأخبار
  • وزيري الداخلية والنقل ونائب رئيس البرلمان يصلون مسقط للقاء مسؤولين عمانيين وبحث الوضع في اليمن
  • مسؤول سعودي: سنراقب مدى جدية مليشيا الحوثي في تطبيق مبادرة السلام التي طرحوها
  • محافظ حضرموت يعلن وقف عملية تصدير النفط الخام من المحافظة ويطالب الحكومة بتنفيذ التوجيهات الرئاسية
  • مقتل شاب وإصابة آخر برصاص مسلح مجهول في سوق القبة وسط مدينة تعز
  • التحالف يستهدف تحصينات لمليشيا الحوثي في مديرية الصفراء شمال محافظة صعدة
  • المنتخب الوطني للناشئين يستعد لمواجهة بنغلاديش في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا 2020
البث المباشر - قناة بلقيس الفضائيةالبث الحي

المواضيع المميزة

  • التحالف العربي
  • الوضع الإنساني
  • مليشيا الحوثي
  • الجيش الوطني
  • الرئيسية
  • مقالات الرأي
  • أبناء الزمن الجديد (5)

أبناء الزمن الجديد (5)

أبناء الزمن الجديد (5)
  • 18,يونيو 2019
  • حجم الخط تصغير حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط زيادة حجم الخط
  • البريد الإلكتروني
بقلم  وسام محمد

إذن يمكن القول أن النشاط اللاحق لأمجد ورفاقه هو الذي أثار حفيظة القتلة وجعلهم يقررون تصفيته.

 

كان ورفاقه مدفوعين بإيمانهم المطلق في أن مدينة كعدن يجب أن تحافظ على انتمائها للمستقبل مهما تكن طبيعة الظروف التي تعيشها. وهو الأمر الذي لن يتحقق إلا من خلال نشر المعرفة والوعي بين الناس ومجابهة كل المشاريع المتخلفة. لقد أصاب الشباب في هذه النقطة، لكنهم لم يحترسوا، أو ربما لم يعرفوا أن الكلفة ستكون باهظة.

أصبح أمجد يتمتع بنفوذ غير عادي في أوساط شباب عدن. (ولعل هذا أحد أسباب تصفيته وما يعتقد القتلة أنه السبيل الأمثل لفرملة اندفاع هؤلاء الشبان الذين يحرصون على تجاوز كل الخطوط الحمراء) حتى أنه سينجح في إقناع الكثير منهم بعدم الانخراط في موضة النزعات البدائية المستفحلة. فلا معنى من الحديث عن الضليعة واليفيعة من الحديث عن الشمال والجنوب. حتى مع وجود أخطاء فهذه ليست طريقة للمواجهة. كان الأمر قد أصبح يتمحور حول ضرورة إيجاد حامل سياسي يعبر عن القضية الجنوبية التي هي في الأصل تعني الناس المتضررين من حرب صيف 94 ومن السياسات التي فرضها الطرف المنتصر.

 

لهذا أصبح واحد من أبرز الداعمين لتحركات عيدروس الزبيدي وشلال شائع. فهو يعرف أن وجود تحالف مع الجماعات السلفية مجرد أمر عابر يفرضه واقع التشرذم القائم. فالحراك الجنوبي يتمتع بحضور جماهيري كاسح، لكن السلطة والهيمنة هي في الواقع للأكثر تنظيما، وهي الجماعات السلفية وداعميها الاقليميين ولا سبيل لمواجهة هذه الجماعات والواقع الذي تريد فرضه سوى بوجود كيان سياسي لديه مشروع واضح ويتمتع بقدر عالي من التنظيم.

 

لهذا لم يتردد أمجد في إعلان مساندته لتحركات محافظ عدن حينها عيدروس الزبيدي (قبل إقالته) ومدير أمن عدن شلال شائع، التي ظهر أنها ترمي إلى إيجاد حامل سياسي للقضية الجنوبية. كان لدى أمجد وقليل من أصدقائه رؤية لكيفية إيجاد هذا الحامل، لعلها أفضل وأكثر مصداقية من كل الرؤى التي طرحت وجرى تغذيتها بالوهم من قبل أولئك الذين لا يريدون لعدن أو للجنوب أن ينهض، مهما أظهروا عكس ذلك.

 

لم يقتصر نشاط أمجد على مواقع التواصل الاجتماعي، فحسب، بل وفي أوساط شباب عدن بمختلف مشاربهم، ثم بدأ الأمر يأخذ ما يشبه التنسيق مع أمجد ورفاقه ومقربين من أصحاب المشروع الجديد. لكن أمجد كما ظل حريصا في البقاء على مسافة من الشعبوية والنزعات البدائية، كان أيضا حريصا في البقاء على مسافة من رجالات السلطة حتى وهو يعلن عن دعمهم أمام الملأ.

 

إذن بالنسبة لتلك الجماعات ومن يرعاها، كان الأمر يتعلق في الأساس بهذا التوجه الجديد الذي يتزعمه مجموعة شباب متخففين من الشعبوية، وفي الأساس بما تظهره تحركاتهم من ثقة من يمتلك رؤية فعلا.

 


بعكس كل الجماعات الأخرى التي تختار من ميدان الحراك مجال لنشاطها ثم تكتفي ببعض الضجيج وكثير من الشعبوية الأمر الذي يسهل استثمارها وتوجيه نشاطها.

 

في ذروة الوهم المغذى إقليميا، وفي ذروة الصدق والتفاني الذي أصبح بحوزة شباب من طراز جديد، سقط أمجد، لكن بعد أن كان قد أسند المستقبل، وجعل الطريق إليه بالنسبة لمن سيأتي من بعده واضحا. وهذا الطريق هو معركة الوعي وامتلاك مشروع يوجه طاقات الجماهير نحو مصالحها الحقيقية، وليس خلف الأوهام والنزعات والشعبوية. أما الثمن الذي تطلبته رحلة النضال هذه والتي بدأت مع ثورة فبراير مطلع العام 2011 وانتهت منتصف مايو 2017، فقد كان باهضا.

 


لقد قتل أمجد برصاص متطرفين اتهموه بالإلحاد، ثم منعوا تشيع جثمانه في مقابر المسلمين على حد تعبيرهم. في الحقيقة هناك جرائم متسلسلة بدأت من قبل اغتيال أمجد وتواصلت بعد استشهاده.

 

ما يشير إلى أن هذا التطرف ما كان له أن يمتلك هذا القدر من السفور الوقح لولا أنه يحظى برعاية كاملة وغطاء سياسي. حتى أن المتهمين بجريمة مقتله لا يزالون بعد عامين من جريمتهم طلقاء يسرحون ويمرحون. بينما نحن وكل أصدقاء أمجد لا سبيل أمامنا سوى التمسك بمشروعه المعرفي والمواصلة من بعده إلى أن يحق الحق ويرى شعبنا طريقه، وتنتصر دماء أمجد على قاتليه.

  • أمحد عبد الرحمن
  • عدن
وسام محمد

وسام محمد

صحفي يمني

من أحدث وسام محمد

  • عن خصخصة قضايا الشأن العام!
  • العزلة كهوية يمنية موازية
  • آفاق الدور السعودي في اليمن
  • عن جذور ما بتنا نعيشه!
  • أرض الأعداء
  • الخبر السابق معكم أو بدونكم
  • الخبر التالي من عثمان بيه الى الشيخ عثمان (1)

أحدث حلقات البرامج

  • الذكرى الخامسة للانقلاب.. مليشيا الحوثي أضعف أم أقوى؟ | تقديم: آسيا ثابت 2019-09-21 الذكرى الخامسة للانقلاب.. مليشيا الحوثي أضعف أم أقوى؟ | تقديم: آسيا ثابت
  • في الذكرى الخامسة لنكبة الانقلاب في اليمن | تقديم: عصام القيسي 2019-09-21 في الذكرى الخامسة لنكبة الانقلاب في اليمن | تقديم: عصام القيسي
  • دلالات إعلان مليشيا الحوثي وقف هجماتها على السعودية  | تقديم: وجيه السمان 2019-09-21 دلالات إعلان مليشيا الحوثي وقف هجماتها على السعودية | تقديم: وجيه السمان
logo footer

قناة بلقيس الفضائية

  • من نحن
  • الأحكام والشروط
  • البيانات الصحفية
  • وظائف شاغرة
  • البث المباشر
  • اتصل بنا

الأخبار

  • أخبار اليمن
  • الأخبار العربية
  • الأخبار العالمية
  • تكنولوجيا
  • منوعات

تابعو

  • البرامح
  • التقارير الإخبارية
  • حديث الصورة
  • الملفات

Top
جميع الحقوق محفوظة لقناة بلقيس الفضائية
مقالات الرأي
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • الملفات
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • التقارير الإخبارية
  • الأخبار العربية
  • الأخبار العالمية
  • أخبار منوعة
  • تكنولوجيا
  • حديث الصورة
  • مقالات الرأي
  • بحث
  • الأخبار الرياضية
  • الرئيسية
  • اليمن
  • التقارير الإخبارية
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • عربي
  • عالمي
  • رياضة
  • منوعات
  • تكنولوجيا