• الرئيسية
  • اليمن
  • التقارير الإخبارية
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • عربي
  • عالمي
  • رياضة
  • منوعات
  • تكنولوجيا

أهم الأخبار
  • وزيري الداخلية والنقل ونائب رئيس البرلمان يصلون مسقط للقاء مسؤولين عمانيين وبحث الوضع في اليمن
  • مسؤول سعودي: سنراقب مدى جدية مليشيا الحوثي في تطبيق مبادرة السلام التي طرحوها
  • محافظ حضرموت يعلن وقف عملية تصدير النفط الخام من المحافظة ويطالب الحكومة بتنفيذ التوجيهات الرئاسية
  • مقتل شاب وإصابة آخر برصاص مسلح مجهول في سوق القبة وسط مدينة تعز
  • التحالف يستهدف تحصينات لمليشيا الحوثي في مديرية الصفراء شمال محافظة صعدة
  • المنتخب الوطني للناشئين يستعد لمواجهة بنغلاديش في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا 2020
البث المباشر - قناة بلقيس الفضائيةالبث الحي

المواضيع المميزة

  • التحالف العربي
  • الوضع الإنساني
  • مليشيا الحوثي
  • الجيش الوطني
  • الرئيسية
  • مقالات الرأي
  • ما لم يقله بن سلمان.. الوهابية جذر التطرف والسلفية أم الإرهاب

ما لم يقله بن سلمان.. الوهابية جذر التطرف والسلفية أم الإرهاب

ما لم يقله بن سلمان.. الوهابية جذر التطرف والسلفية أم الإرهاب
  • 06,أبريل 2018
  • حجم الخط تصغير حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط زيادة حجم الخط
  • البريد الإلكتروني
بقلم  توكل كرمان
من العجائب التي قالها محمد بن سلمان لمجلة التايم الأمريكية: لو نظرت إلى أي إرهابي فستجد أنه كان من الإخوان المسلمين ، قال ايضا ان السعودية لا تنشر أي أيدلوجيا متطرفة.
 
اسمع يا بن سلمان .. السعودية لاتنشر ايدلوجيا متطرفة فحسب بل تمثل المصدر الاساس لها في العالم، احتفظت بالريادة والسبق في هذا الميدان منذ نشأت الدولة السعودية الأولى، حين جرى التحالف مع محمد بن عبدالوهاب ولايزال.
منذ ذلك الحين والسعودية لاتنشر سوى الفكر المتطرف، يليها في المرتبة ايران منذ ان حل نظام الملالي حاكما على ايران بعد قرون من سبقكم واحتكاركم لميدان التطرف.
سنعرف الارهابي في شقه السني إذاً -دون أي داعي للتردد - بأنه شخص يستخدم القوة لفرض فكره الوهابي.
 
ومادمنا في معرض المقارنة بين أفكار الحركات ذات الخلفية الدينية ومدى علاقتها بالارهاب قرباً او بعداً فسنقول بثقة ولدينا ما يكفي من الأدلة التي لانحتاج اليها ولن يطالبنا احد بها، فقد غدى الامر من المسلمات العالمية : ان الفكر الوهابي هو الفكر الارهابي وليس الفكر الاخواني ، ومن انحرفوا عن الفكر الاخواني الى الارهاب فقد حدث ذلك نتيجة لاختراق الفكر الوهابي المتدفق من السعودية اليهم بفعل المال والنفوذ والقوة الناعمة للمملكة، التي وظفت الاماكن المقدسة ومن خلفها محيطات النفط لنشر وفرض ايدلوجيتها الوهابية المتطرفة
 
للذين راهنوا على بن سلمان لانجاز أي اصلاح يذكر نقول: مادام وبن سلمان هذا لايعترف ابتداء ان السعودية تنشر الفكر المتطرف وتتبناه منذ ولادتها وحتى بلغت من العمر عتيا فستظل المشكلة قائمة ، ويحق لنا جميعا ان نطرح علامات استفهام كبيرة .. ماهو الاصلاح السياسي والفكري الذي يعدنا به بن سلمان اذا كان لايتشارك معنا هذه الحقيقة: حقيقة ان بلده تورطت لعقود طويلة في تبني الفكر المتطرف جداً وسخرت امكانات واسعة لبثه إلى كل الأرجاء.
 
طالما ينكر بن سلمان ابتداء ان الوهابية التي تبنتها بلده فكراً متطرف يستوطن دماغ أي ارهابي أولاً ليتمنطق الحزام الناسف ويقود السيارات المفخخة تالياً، ويختبي وراء فرية ان كل ارهابي كان اخوانياً، وكاد يقول ان السلفية مدرسة للتنوير والتعايش والاعتدال والقبول بالآخر، مادام والحال كذلك فلن يفعل شيئاً لتفكيك بنية التطرف وتجفيف ينابيع الارهاب.
تحدى بن سلمان في حديثه للتايم الامريكية أيضا ان تكون السعودية قدمت تمويلا او دعماً لأي ارهابي، وأقر مرارا انها قدمت الدعم المالي والمساندة للاخوان، بتوافق غربي، لمناهضة الشوعية، ابان الحرب الباردة.
 
تصريحات بن سلمان الوجلة والمرتبكة والمتناقضة تكشف ان لديه خصم آخر غير الارهاب وعدو آخر غير التطرف ، هو يخاف من الديمقراطية التي ستنتج حكام يتنافسون على الحكم عبر الصناديق ، لايتوارثونه عن آبائهم

مرة اخرى اسمع يا بن سلمان : اما ان المملكة دعمت الارهاب بسخاء حين دعمت الاخوان او ان الاخوان ليسوا ارهابيين، الحديث على هذا النحو منطقي للغاية فا اختر اهون الشرين.
قال لمجلة التايم ايضا ان الاخوان احد اضلاع مثلث الشر، ضلعاه الاخران ايران والتنظيمات الارهابية.

هو هنا يقر صراحة ومن غير ان يدرك ان الاخوان شيء والتنظيمات الارهابية شيء آخر.
برر لمنحه ايران احد اضلاع المثلث بانها تسعى لتعميم سلطة المرشد تطبيقا لمقولة الامام الغائب الذي يمهد نظام الملالي لظهوره بتصدير فكرهم وبسط نفوذهم بالقوة ، اما التنظيمات الارهابية فلأنهم يسعون لحكم العالم بالقوة والعنف وفق رؤيتهم المتطرفة للاسلام

اما الاخوان فلأنهم يسعون للوصول للحكم باستغلال الديمقراطية، ليتمكن مرشدهم في نهاية المطاف من حكم البلدان، هكذا قال عن الاخوان الذين منحهم الضلع الثالث في مثلث الشر

هذا اعتراف مباشر آخر بأنهم ليسوا ارهابيين باعتبار الارهاب في اصدق تعريفاته استخدام القوة للوصول الى الحكم او لتحقيق الاهداف السياسية بالمعنى الأوسع ، وحسب بن سلمان فهم لايستخدمون القوة للوصول للحكم بل صناديق الاقتراع ويراهنون على الآلية الديمقراطية للوصول بمرشدهم لحكم البلدان، ما الضير في ذلك إذاً، واين الارهاب من القصة، طالما الناس من سيقررون مصير الاخوان في السلطة لا قوتهم،
 
هذا ان جاريناه في القول ان للاخوان مرشد واحد تدين له حركات وتنظميات الاسلام السياسي الموزعة على البلدان، والذين يتحينون فرصة الديمقراطية لاقناع الناس بجعله حاكما لبلدانهم المتحدة، سنوافقكم الرأي وسنفترض ان ذلك سيحدث ، في ظل الديمقراطية التي سيستغلها الاخوان سنشهد بلدان متحدة يحكمها مرشد الاخوان ، اين هو الشر إذاً ، ومن هم ضحاياه ، هل هناك آخرون غير بن سلمان وامثاله الذين سيفقدون الحكم وسيفقد الغرب بدوره بفقدهم عملائه وعبيده في المنطقة
 
تصريحات بن سلمان الوجلة والمرتبكة والمتناقضة تكشف ان لديه خصم آخر غير الارهاب وعدو آخر غير التطرف ، هو يخاف من الديمقراطية التي ستنتج حكام يتنافسون على الحكم عبر الصناديق ، لايتوارثونه عن آبائهم ، ومن الحركات والتنظيمات التي تملك حظا اكثر للوصول للحكم باستخدام هذه الآليات الديمقراطية
يرى بن سلمان الاخوان الاوفر حظا الآن فناصبهم العداء، وحين يرى في الافق من يتداول معهم الحظ ويمتلك نفس الفرصة سيناصبه ذات العداء، حتى ولو كان علمانيا او قوميا او ملحداً او لا دينيا.
 
مادام وبن سلمان لايعترف ابتداء ان السعودية تنشر الفكر المتطرف وتتبناه منذ ولادتها وحتى بلغت من العمر عتيا فستظل المشكلة قائمة ، ويحق لنا جميعا ان نطرح علامات استفهام كبيرة .. ماهو الاصلاح السياسي والفكري الذي يعدنا به
 
كل حديثه في امريكا تقريبا عن الاخوان والارهاب، عبر تصريحات يناقض اولها آخرها
انفق معظم تصريحاته ليحذر من الاخوان ومن الديمقراطية التي ستجلبهم الى الحكم، ان سمح لها مرة اخرى ان ترى النور في المنطقة ، على غرار ما حدث لبعض الدول ابان الربيع العربي المغدور به
 
واضح ان بن سلمان مصاب بعقدة الربيع ، عقدة مزمنة تتملكه خشية ان يعاود الربيع الكرة، ولكنه لايقدم شيئاً للوقاية من تلك العودة ، ولذا سيعاود الكرة بالضرورة ، ولا مناص ، مادام هناك حكام يزعمون ان شراء يخت بنصف مليار دولار شأن شخصي وان الارض والثروة ملكاً خاصا لعائلاتهم، والحكم حكرا عليهم ، والناس في المحصلة عبيد وأقنان وخدام يمتلكونهم فيما يمتلكون
سيكون هناك ثورات وانتفاضات وكفاحا عظيما مستحقاً في سبيل الحرية، وطوبى لهم.
توكل كرمان

توكل كرمان

ناشطة يمنية حائزة على جائزة نوبل للسلام 2011

من أحدث توكل كرمان

  • عن الخلاف السعودي الإماراتي باليمن
  • مسؤولو الشرعية .. أدوات بيد التحالف السعودي الإماراتي
  • موقع لم يكن يحلم به ولا يستحقه
  • أمل.. صورة تختزل الوضع الإنساني في اليمن
  • اليمن المنسي والحرب التي يجب أن تتوقف
  • الخبر السابق لماذا اغتالوا عمر
  • الخبر التالي عودة أفلاطون

أحدث حلقات البرامج

  • الذكرى الخامسة للانقلاب.. مليشيا الحوثي أضعف أم أقوى؟ | تقديم: آسيا ثابت 2019-09-21 الذكرى الخامسة للانقلاب.. مليشيا الحوثي أضعف أم أقوى؟ | تقديم: آسيا ثابت
  • في الذكرى الخامسة لنكبة الانقلاب في اليمن | تقديم: عصام القيسي 2019-09-21 في الذكرى الخامسة لنكبة الانقلاب في اليمن | تقديم: عصام القيسي
  • دلالات إعلان مليشيا الحوثي وقف هجماتها على السعودية  | تقديم: وجيه السمان 2019-09-21 دلالات إعلان مليشيا الحوثي وقف هجماتها على السعودية | تقديم: وجيه السمان
logo footer

قناة بلقيس الفضائية

  • من نحن
  • الأحكام والشروط
  • البيانات الصحفية
  • وظائف شاغرة
  • البث المباشر
  • اتصل بنا

الأخبار

  • أخبار اليمن
  • الأخبار العربية
  • الأخبار العالمية
  • تكنولوجيا
  • منوعات

تابعو

  • البرامح
  • التقارير الإخبارية
  • حديث الصورة
  • الملفات

Top
جميع الحقوق محفوظة لقناة بلقيس الفضائية
مقالات الرأي
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • الملفات
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • التقارير الإخبارية
  • الأخبار العربية
  • الأخبار العالمية
  • أخبار منوعة
  • تكنولوجيا
  • حديث الصورة
  • مقالات الرأي
  • بحث
  • الأخبار الرياضية
  • الرئيسية
  • اليمن
  • التقارير الإخبارية
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • عربي
  • عالمي
  • رياضة
  • منوعات
  • تكنولوجيا