• الرئيسية
  • اليمن
  • التقارير الإخبارية
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • عربي
  • عالمي
  • رياضة
  • منوعات
  • تكنولوجيا

أهم الأخبار
  • وزيري الداخلية والنقل ونائب رئيس البرلمان يصلون مسقط للقاء مسؤولين عمانيين وبحث الوضع في اليمن
  • مسؤول سعودي: سنراقب مدى جدية مليشيا الحوثي في تطبيق مبادرة السلام التي طرحوها
  • محافظ حضرموت يعلن وقف عملية تصدير النفط الخام من المحافظة ويطالب الحكومة بتنفيذ التوجيهات الرئاسية
  • مقتل شاب وإصابة آخر برصاص مسلح مجهول في سوق القبة وسط مدينة تعز
  • التحالف يستهدف تحصينات لمليشيا الحوثي في مديرية الصفراء شمال محافظة صعدة
  • المنتخب الوطني للناشئين يستعد لمواجهة بنغلاديش في الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا 2020
البث المباشر - قناة بلقيس الفضائيةالبث الحي

المواضيع المميزة

  • التحالف العربي
  • الوضع الإنساني
  • مليشيا الحوثي
  • الجيش الوطني
  • الرئيسية
  • مقالات الرأي
  • ثورة فبراير بين فشل النخب وأداء الشباب

ثورة فبراير بين فشل النخب وأداء الشباب

ثورة فبراير بين فشل النخب وأداء الشباب
  • 27,يوليو 2018
  • حجم الخط تصغير حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط زيادة حجم الخط
  • البريد الإلكتروني
بقلم  محمد أحمد غالب
ثمة أخطاء تاريخية إرتكبتها النخب المحسوبة على الثورة والتغيير ساهمت بوجه أو بآخر في إيراد البلاد هذا المورد الكارثي.
لم يكن لكل أولئك الذين لحقوا بالثورة أداء جيدا جميع النخب اليمنية كانت قاصرة لم تستطع أن ترتقي بتفكيرها وعملها إلى مستوى تطلعات ثورة مدنية وحداثية نقية وشابة تجاوزت طموحاتها سقف النخب مشروعا وتضحية إذ لم تكن النخب تملك روح التضحية والشجاعة الاستثنائية الفذة التي تمتع بها الشباب الساعي الى إثبات قدسية الحياة وكرامة الإنسان اليمني وحقه في الحرية والرفاه وانتزاع ملكية الوطن واستعادته كوطن يضمن لهم الحقوق وحماية القانون بعد أن تحول إلى ملكية خاصة وحظيرة إقطاعية لحفنة من شيوخ القبائل والعسكر والسياسيين ورجال المال والدين كعصابة سخرت السلطة والثروة لخدمة مصالحها الخاصة مستهترة بحقوق الشعب ومدمرة لحاضره ومستقبله وآدميته.
 
أولئك الشباب الذين تداعو الى ساحات الحرية والتغيير مخاطرين بأرواحهم واضعين حياتهم على أكفهم لا يريدون أجرا ولا مجدا ولا شهرة فقط يريدون وطنا يحتضنهم ويضمهم يريدون دولة تصون كرامتهم وترعى مصالحهم يريدون قانونا يساوي بينهم ويحمي ضعفائهم.

الثورة الشبابية الشعبية السلمية 11 فبرابر ثورة يتيمة لا زعامة ولا سلطة عليها ولا قيادة لها حقيقية سوى إحساس شبابها الأحرار وما تفجر في قلوبهم من روح وطنية عالية ومشاعر حب عارمة وأحلام تحررية عميقة عمق مجدهم وتاريخهم وحضارتهم. وستبقى ثورة فبراير شبابية بروحها ونقائها وفكرها ومشروعها المدني الحداثي وشعبية بزخمها وإرادتها ولن يستطيع متطفل أو متسلق أو متأمر أن يهدد وجودها مهما أحيكت ضدها المؤامرات وتعاقب عليها الزمن وأحاطت بها المخاطر وتجاذبتها الأهوال لأنها إرادة شعب وإرادة الشعوب لا تقهر.

إن غاية الثورات لا تدرك جملة لزاما تمر بمنعطفات ومآزق ومخاض طويل وليس من الممكن التحرر من طغيان نظام علي صالح الفاشل وأذرع الدولة الكهنوتية والرجعية العميقة الأخرى والوصاية السعودية المفروضة على اليمن منذ عقود دون أن تكون هناك تضحيات جسيمة ودون مشاكل جديدة لا يكاد أحدنا يتصور مقدار ما سيعانيه شعبنا حتى يأتي اليوم الذي تحقق فيه الثورة أهدافها ويحقق الشعب مبتغاه.

ثورتنا تمر بفصل إجباري للوصول إلى غايتها الرئيسية وتواجه تحديات كبيرة ومشاكل كثيرة وهذا حال الثورات عبر التاريخ لو عدنا إلى تاريخ الثورة الفرنسية لرأينا كيف كان طريقها صعبا وممتدا إذ لم يصل الفرنسيون إلى غايتهم إلا بعد عقود طويلة من الصدام المسلح والمعارك الطاحنة سياسيا واجتماعيا وفكريا، لكن من دون تلك الثورة التي غيرت وجه التاريخ ما كانت هناك دولة حديثة عملاقة ورائدة بين الدول الأوروبية ولا كانت هناك سيادة ولا جمهورية وديمقراطية ولا شعب يتمتع بالحرية والكرامة وينعم بمواطنة وحقوق متساوية ولا كان هناك وطن ولا نهضة حضارية مذهلة فما نراه اليوم هو ثمرة استقلال الفرد وتكريم كينونة الإنسان. الأنظمة والمجتمعات لا تتحول بطرفة عين لأن تركة التاريخ وتباين المشاريع وصراع المصالح يجعل من المستحيل صنع التحول بصورة مستقيمة سلسة ويستوجب العبور بمعارك مختلفة ومتوازية كذلك لبلوغ التاريخ إلى غايته.

ما يجب التأكيد عليه دوما أن الثورة هي ثورة الشعب وأن روادها هم الشباب وليس النخب ولا المكونات وعلى الشباب أن لا يغيب عن نظرهم الهدف والغاية السامية وأن لا يفقدوا الإيمان بالقيم والمثل التي حركتهم ودفعتهم إلى تحمل كل هذه التضحيات الهائلة فمهما نال الطغاة من الثوار إلا أنهم لن ينالوا من الثورة، لأن الثورة فكرة لها روح باقية لا تفنى، سيدركون يوما أن الثورة عصية على الانقياد لن تذهب دماء الشهداء سدى سوف تنبت منها زهور الحرية والكرامة وتعمر بلدة طيبة وتجعل من اليمن السعيد الوطن الذي تهوى إليه أفئدة اليمنيين.
محمد أحمد غالب

محمد أحمد غالب

 

من أحدث محمد أحمد غالب

  • ماذا بعد البيان السعودي الإماراتي المشترك
  • قوى الثورة وشروط التغيير
  • الرئيس مرسي وملحمة الوداع
  • أول ثورة شعبية سلمية عربية
  • الثورة العربية وشرعيتها الناجزة
  • الخبر السابق الرئيس هادي والتحرر من الوصاية الخليجية
  • الخبر التالي هجوم إيران على باب المندب

أحدث حلقات البرامج

  • الذكرى الخامسة للانقلاب.. مليشيا الحوثي أضعف أم أقوى؟ | تقديم: آسيا ثابت 2019-09-21 الذكرى الخامسة للانقلاب.. مليشيا الحوثي أضعف أم أقوى؟ | تقديم: آسيا ثابت
  • في الذكرى الخامسة لنكبة الانقلاب في اليمن | تقديم: عصام القيسي 2019-09-21 في الذكرى الخامسة لنكبة الانقلاب في اليمن | تقديم: عصام القيسي
  • دلالات إعلان مليشيا الحوثي وقف هجماتها على السعودية  | تقديم: وجيه السمان 2019-09-21 دلالات إعلان مليشيا الحوثي وقف هجماتها على السعودية | تقديم: وجيه السمان
logo footer

قناة بلقيس الفضائية

  • من نحن
  • الأحكام والشروط
  • البيانات الصحفية
  • وظائف شاغرة
  • البث المباشر
  • اتصل بنا

الأخبار

  • أخبار اليمن
  • الأخبار العربية
  • الأخبار العالمية
  • تكنولوجيا
  • منوعات

تابعو

  • البرامح
  • التقارير الإخبارية
  • حديث الصورة
  • الملفات

Top
جميع الحقوق محفوظة لقناة بلقيس الفضائية
مقالات الرأي
  • الرئيسية
  • أخبار اليمن
  • الملفات
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • التقارير الإخبارية
  • الأخبار العربية
  • الأخبار العالمية
  • أخبار منوعة
  • تكنولوجيا
  • حديث الصورة
  • مقالات الرأي
  • بحث
  • الأخبار الرياضية
  • الرئيسية
  • اليمن
  • التقارير الإخبارية
  • البرامج
  • التقارير المصورة
  • عربي
  • عالمي
  • رياضة
  • منوعات
  • تكنولوجيا